كشف خبير للغة الجسد، عن السبب الحقيقي وراء اختيار الأمير ويليام والأميرة كيت عدم إظهار المودة لبعضهما البعض بشكل علني، أثناء مهامهما الرسمية.

من الملاحظ أن الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت يتجنبان في كثير من الأحيان، إمساك أيدي بعضهما البعض في الأماكن العامة، على عكس أعضاء آخرين في العائلة المالكة، مثل ميغان ماركل والأمير هاري، ويعزو خبير لغة الجسد دارين ستانتون، هذا الأمر إلى دور الأمير ويليام المستقبلي كملك.

 
وأوضح ستانتون، أن الملك والملكة المستقبليين، يستخدمان ويتبعان البروتوكولات الملكية التقليدية للملكة الراحلة إليزابيث، ويتجنبان إظهار المودة علناً خلال المناسبات الرسمية. 
ونظراً لأن ويليام وكيت يقضيان الكثير من الوقت في تمثيل الملكية البريطانية رسمياً في المناسبات الرسمية، فمن غير المرجح أن يظهرا المودة لبعضهما البعض بشكل علني، كما هو معروف عن هاري وميغان.

ونقلت صحيفة إكسبرس عن ستانتون قوله، بأن ويليام وكيت سيستمران في هذا النهج في المناسبات الرسمية، وأن طريقتهما في إظهار المودة المتبادلة لن تتجاوز نظرات العين، والتربيت على الظهر. 
ومع ذلك، فقد شوهد ويليام وكيت، أكثر استرخاء مع بعضهما البعض في عدة مناسبات، ففي حفل توزيع جوائز بافتا العام الماضي، شوهدت كيت، وهي تقوم بحركة ملفتة تجاه زوجها أثناء مغادرتهما السجادة الحمراء. 
وبالمثل، عندما حضرا حفل زفاف الأميرة يوجيني في عام 2018، جلس الزوجان في المقعد الخلفي، ووضعت كيت يدها على زوجها والابتسامة تعلو وجهها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: ویلیام وکیت

إقرأ أيضاً:

سلام من دون سلام؟

أعتذر للقراء الكرام أنني قد أعدتهم مع هذا المقال إلى موضوع ملّوا الحديث عنه والسماع به وبتفاصيله، بل بأدق دقائقه، خاصة خلال الأيام الماضية. نعم إنه تنصيب ترامب وعودته إلى البيت الأبيض محقوناً بفيتامين العظمة، ومستعرضا عضلاته السياسية ليكون ترامب في عالم السياسة تماماً كما كان في عالم المصارعة. ولعل أحد أهم ما يثير الانتباه هو حديث ترامب عن رغبته بأن يكون رجل سلام، ورغبته في إنهاء الحروب، حسب زعمه، لكن ترجمة العديد من أوامره التنفيذية الأولى، ومع دخوله البيت الأبيض وما ساقه من تصريحات، لا يمكن أن تجلب السلام أبداً.

فرفع العقوبات عن البعض من المستوطنين الإسرائيليين، وتغيير اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أمريكا، ورغبته في السيطرة على قناة بنما، وضم كندا لبلاده، والاستحواذ على غرينلاند التابعة للدنمارك، وفرض الجمارك على جميع البضائع الأجنبية، وإعلان حالة الطوارئ في جنوب أمريكا، وتحديداً على الحدود مع المكسيك، وطرد ملايين اللاجئين من بلاده، إنما تشكل مجتمعة وصفة بديهية لإشعال حروب لن تنتهي، إلا بالتراجع عن هذه القرارات أو خروج ترامب من الحكم.
سلام بلا سلام، ودخان بلا نار، أمور من الصعب حصولها
سلام بلا سلام، ودخان بلا نار، أمور من الصعب حصولها، خاصة أن الحروب المالية والاقتصادية واللوجستية الضخمة، وما بينهما من تفاصيل لن تحسمها المفاوضات والضغوطات التكتيكية المختلفة وإنما غالباً ما تذهب في معظمها نحو حروب كارثية بفاتورة دماء ومهالك صعبة. 

ترامب المحقون بإرادة ذاتية باستعادة أمريكا لعظمتها كما يقول، يبدو وكأنه لم يقرر الانتقام من خصومه فحسب، وإنما أيضاً من العالم برمته على ما يبدو، وذلك عبر نهج يشبّهه البعض بالاستعمار المباشر للدول والشعوب، أسوة باستعمارات القرن السابق. ولعل الرئيس المنصرف جو بايدن، قد تنبه لرغبات ترامب وطموحاته، فذهب وفي مفارقة غريبة، نحو إصدار عفو عام عن أفراد أسرته ومعاونيه وصولاً إلى برلمانيين اثنين من الحزب الجمهوري، ممن وقفوا في وجه ترامب ذات يوم، إضافة إلى العالم الأمريكي الذي قاد الحرب على كورونا، ثم خرج لينتقد ترامب، هو الدكتور انثوني فاوتشي. 

وبذلك تتكون المفارقة الأكبر من خلال تبلور طموحات ترامب الاستعمارية وإعفاءات بايدن، ما يشكل اختراقاً غريباً للمفاهيم العالمية لديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والنزاهة واحترام القانون. مفاهيم تغيب بفعل هاتين الخطوتين، وفي دولة تدّعي الديمقراطية والعظمة.

ومع الاحترام الكبير لهموم وعموم الدول والشعوب قاطبة إلا أن الفعل الأساس لتحقيق جائزة نوبل للسلام، التي اتهم البعض الرئيس ترامب باستماتته للظفر بها، لن يتأتى إلا من خلال إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، على قاعدة إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وأرضه ودولته، والتوقف عن الاقتناع بأن القوة والسلاح والجبروت والأسوار الحديدية واحتلال المزيد من الأرض هم من سيوصلون ترامب إلى الجائزة المنشودة حتى في أوج التطبيع ومصائبه المعروفة.. فالقوة ليست في الأحلام وإنما في الأفعال…ننتظر ونرى.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • "عصر السريان الذهبي" و" الألعاب الشعبية" ضمن إصدارات هيئة قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِما له
  • طلاق الأمير هاري وميغان ماركل.. الحقيقة الكاملة وراء الشائعات
  • دولة إسلامية تحظر النقاب وتحد من إقامة الشعائر الدينية في بعض الأماكن
  • بالفيديو.. ما حكم ارتداء الملابس السوداء في الحداد؟.. عمرو الورداني يجيب
  • الرئيس السيسي: جميع إنجازات الدولة متاحة على المواقع الرسمية
  • لماذا يبسّط البعض مفهوم الهوية وقيمتها الوطنية ؟
  • ‎رئيس قرغيزستان يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة
  • الحواط: ممارسات البعض يدل على أن زمن الأول بعدو ما تحوّل
  • سلام من دون سلام؟