في حواره مع "الفجر الفني".. الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي: تكريمي بالسعودية بمثابة "ليلة عمري".. تشرفت بغناء جورج وسوف وراغب علامة وأصالة كانت مفاجأة الحفل.. وهذه رسالتي لتركي آل الشيخ
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في "ليلة العمر" كما يحلو للموسيقار العملاق صلاح الشرنوبي، تسميتها تغنى ألمع نجوم الوطن العربي من ألحانه الخالدة، ففي حفل رفع شعار “كامل العدد” أصغى الجمهور أذانه وتفاعل بجسده مع موسيقى رائد مدرسة "الشرنوبيات".
وأجرى "الفجر الفني" حوارًا مطولًا مع الشرنوبي، عقب عودته من السعودية ونجاح حفل تكريمه، حيث تحدث عن أجواء الحفل وفعاليات تكريمه وإلى نص الحوار.
في البداية.. أكد الموسيقار الكبير، أن تكريمه في المملكة العربية السعودية في "ليلة صلاح الشرنوبي"، كان بمثابة ليلة عمره وشعر بأنه أسعد إنسان في الدنيا.
وبسؤاله عن انطباعه إزاء الاحتفاء به وتكريمه أعرب عن اعتزازه الشديد بتقدير السعودية والمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، لمجهوده وانجازاته في عالم الموسيقى على مدار 30 عامًا.
وأشار إلى أن فرح جدًا بكم الأحضان الدافئة بين زملائه الفنانين وبحشود الجماهير التي حرصت على حضور تكريمه، والاستماع إلى ألحانه التي قدمها مع كبار النجوم في الوطن العربي.
ولفت الانتباه إلى أن "ليلة صلاح الشرنوبي" من الحفلات القلائل التي رفعت شعار كامل العدد بعد 3 أيام فقط من طرح تذاكرها للبيع حيث امتلئت الصالة بمحبيه وجمهوره العريض في الوطن العربي بأسره.
ولدى الحديث معه عن شعوره إزاء حرص المطرب جورج وسوف على حضور حفل تكريمه والغناء فيه برغم مروره بوعكة صحية، أكد أن سلطان الطرب جورج وسوف، من أهم المطربين الذين تغنوا بألحانه طيلة مشواره الذي يربو عن 30 عامًا في صناعة الموسيقى.
وعبر عن فخره الشديد باقتران اسمه بجورج وسوف، كما أعرب عن فرحته الغامرة بوجود سلطان الطرب في نهاية حفل "ليلة صلاح الشرنوبي"، واصفا إياه بالوجود المشرف جدًا حيث استرجع جميع ذكرياته معه منذ العام 1993 حيث شهد هذا العام طرح أغنيتهما الشهيرة "كلام الناس".
وفي ذات السياق أبدى الشرنوبي، تقديره الشديد إزاء تعاونه مع الميجا ستار راغب علامة منذ العام 1992 وحتى الآن، كما شكر المطرب عاصي الحلاني، على حرصه على حضور حفل تكريمه، لافتًا إلى اعتزازه بالأغاني التي تعاونا خلالها في الفترات السابقة.
وبسؤاله عن النجمة الكبيرة أصالة وكيف استقبل غنائها في حفل تكريمه لفت الانتباه إلى أنها كانت مفاجأة الحفل بالنسبة له حيث غنت من قلبها بشهادة جميع الحضور والمشاهدين الذين تابعوا الحفل، حيث أدت أغاني “بتونس بيك” و"كرهتك" و"حياتي عندك"، بطريقتها ومنهجها الخاص بها.
ووجه شكرا خاصًا لأسماء لمنور التي تغنت بأغنيات الراحلة ذكرى وأغنية ع “البال” لـ سميرة سعيد، وكذلك ووائل جسار الذي تغنى بأغنيات جورج وسوف وكذلك محمد الشرنوبي الذي تغنى بألحانه التي قدمها لكاظم الساهر، وأضاف لمسته الخاصة، لافتًا إلى أنه تشرف به جدًا وشعر بأنه امتداد مشرف لفن "الشرنوبيات".
وفي نهاية حواره سأل "الفجر الفني"، الموسيقار الكبير عن تقييمه لفعاليات “جوي أووردز” وتكريم المطربة نجاة الصغيرة، حيث أجاب بأنه سعد جدا بالمهرجان الذي أقيم مؤخرًا بالسعودية وأرسل تهنئة للمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه يشكره خلالها بتكريم النجمة القديرة نجاة الصغيرة خلال فعاليات المهرجان.
وأعرب عن فخره الشديد بتكريم المملكة لرموز العرب، فالسعودية بمثابة الحضن الجميل للرعيل الأول من الفنانين مرورا بالنجوم في وقتنا الحالي، مبديًا تقديره لكم المجهودات الضخمة التي تبذلها هيئة الترفيه وتفاجأ بها الجمهور باستمرار.
وعن كيفية استقباله تكريم المطربة نجاة، أكد الموسيقار الكبير، أنها تستحق جائزة عالمية كـ "جوي أووردز"، لافتًا إلى أن الجميع فرح جدًا بهذا التكريم خاصة وأنه جاء بعد سنوات كثيرة من ابتعاد نجاة الصغيرة عن الأضواء.
وأشار إلى أنه سبق وأن تعاون مع نجاة الصغيرة قبل 20 عامًا من الآن في أغنيتهما الخالدة "اطمن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار صلاح الشرنوبي حفل تكريم تركي آل الشيخ المطربة نجاة الصغيرة السعودية جوي آووردز جورج وسوف اصالة الموسیقار الکبیر صلاح الشرنوبی نجاة الصغیرة حفل تکریمه جورج وسوف إلى أن
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة –
مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم
في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.
لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.
رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.
هل كان اغتيالًا متعمدًا؟
الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!
44 عامًا.. ولا إجابة
منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.
مشاركة