ما هو داء شويرمان أو اضطراب تشوه الجسم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
داء شويرمان من الأمراض الغير معروفة لدى الكثير من الناس، وله عدة أسماء مختلفة متداولة بين الأطباء والناس حيث يعرفه البعض بأنه اضطراب تشوه الجسم أو اضطراب تطوري في العمود الفقري يعرف أيضا باسم "مرض كالف" أو داء عظمي غضروفي في العمودالفقري، وهذا المرض يسبب نمو غير طبيعي للفقرات العليا من العمود الفقري ما تعرف بالفقرات "الصدرية" ويمكن
أن يظهر في الفقرات القطنية.
بسبب المرض يحدث انحاء كبير في الظهر يسمى حداب ظهري متزايد وينمو جزء من العمود الفقري بشكل غير طبيعي وبالرغم من هذه الحالة لا يكون هناك آلام بالظهر، المرض لا يرتبط بجنس محدد ويوجد فيه عامل وراثي للإصابة ومن أعراض المرض:
-زيادة حداب الظهر.
- القيود في الحركة.
-زيادة الالم عند ممارسة اي نشاط بدني.
-تشخيص المرض:
يظهر في الاشعة السينية العادية.
يظهر في الرنين المغناطيسي تفاصيل اكثر للمرض.
-علاج المرض:
التخفيف من الالم بالعلاج المناسب للحالة
ادوية لتخفيف الالتهاب الناتج عن المرض
ممارسة التمارين المناسبة
اللجوء للعلاج الطبيعي وجلسات مناسبة للحالة
تجنب حمل الأشياء الثقيلة والضغط على العمود الفقري
تحسين العضلات التي تتحكم في الحركة
الحل الجراحي لتعديل الانحاء والمشكلة بالكامل لاستعادة الوضع الطبيعي للعمود الفقري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطراب تشوه الجسم العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
قواعد الوقاية من تطور داء السكري الوراثي
الجديد برس|
يعتبر النوع الثاني من داء السكري أحد الأمراض التي تنتقل عادة وراثيا. لذلك توصي الدكتورة أليفتينا أورانسكايا أخصائية الغدد الصماء باتباع بعض القواعد للوقاية من هذا “الإرث”.
ووفقا لها، إذا كان أحد الوالدين يعاني من داء السكري، فإن الاستعداد الوراثي لهذا المرض لدى الطفل سيكون بنسبة 60- 80 بالمئة .
وتشير الخبيرة إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على تطور المرض هو السمنة. أي أن توزيع الدهون في الجسم وتراكمها في منطقة البطن هو الذي يحدد سرعة تطور النوع الثاني من داء السكري. وهذا يحصل عندما تسود الكربوهيدرات السريعة في النظام الغذائي، حيث تتراكم الدهون حول الخصر بوتيرة سريعة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحفز أمراض الغدد الصماء والأمراض المعدية تطور المرض. ولكن يمكن الوقاية من المشكلات الصحية، باتباع عدد من القواعد تساعد على إيقاف تطور داء السكري الوراثي.
1- الاهتمام بالنظام الغذائي
يجب اتباع نظام غذائي لايحتوي الكربوهيدرات سهلة الهضم. كما أن هناك ما يسمى بالكربوهيدرات المخفية- ليس لها طعم حلو واضح، لكنها تحتوي على كمية كبيرة من السكر والكربوهيدرات، مثل الصلصات والنقانق واللحوم المصنعة والمدخنة والحليب الخالي من الدسم والزبادي الحلو.
2- ممارسة الرياضة
يساعد النشاط البدني على حرق الكربوهيدرات. فمثلا، توفر التمارين الرياضية المائية ومشي النورديك (Nordic walking) للجسم تمرينا هوائيا جيدا، ما يسمح بحرق الكربوهيدرات بسرعة.
3 – مراقبة مستوى السكر في الدم
يسمح فحص الدم باكتشاف العلامات الأولى لداء السكري في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنتجات التي تعتمد على الإينولين، والذي يتم الحصول عليه من مستخلص الهندباء ومستخلص نبات جيمنيما (Gymnema)، في الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم.