أظهرت فحوصات حديثة أجرتها سارة فيرغسون دوقة يورك إصابتها بنوع من سرطان الجلد، وكما يبدو فإن عام 2024 قد استقبل أفراد العائلة الملكية البريطانية بشكل قاس في شهره الأول، إذا انها الفرد الثالث الذي يستقبل العام بوعكة صحية بعد الأميرة كيت ميدلتون والملك تشارلز الثالث.

تخلصت من سرطان الثدي وشخصت بسرطان الجلد

وكانت الزوجة السابقة للأمير أندرو والتي تبلغ من العمر 64 عاماً، قد شفيت مؤخراً من سرطان الثدي الذي واجهته بشجاعة، قبل أن يتم الآن تشخيص إصابتها بسرطان الجلد على إثر إزالة عدة شامات.


وقال المتحدث الرسمي باسم سارة فيرغسون :” هي تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة”.
كما أضاف :” من المؤكد أن التشخيص الذي جاء بعد فترة قصيرة من علاج سرطان الثدي كان مؤلماً لها.. لكنها لا تزال في حالة معنوية جيدة”.
وكانت سارة تخضع لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، فطلب منها طبيب الأمراض الجلدية الخاص القيام بإزالة العديد من الشامات وتحليلها وتم تحديد إحدى هذه الشامات على أنها سرطانية.

سارة فيرغسون تتحدث عن إصابتها في السرطان

في شهر يونيو من عام 2023 تحدثت دوقة يورك، سارة فيرغسون؛ عن تشخيصها بمرض سرطان الثدي، وذلك في البودكاست الخاص بها «Tea Talks»، الذي تم تسجيله قبل يوم واحد من إجرائها لعملية استئصال الثدي الناجحة، وحثت الناس من خلاله على ضرورة الخضوع للفحص.
في البودكاست، تحدثت دوقة يورك، عن مرض السرطان لديها، وأخبرت مضيفتها المشاركة، سارة توماس؛ أنه تم اكتشاف السرطان بعد اختبار روتيني. واستذكرت كيف شجعتها أختها جين على إجراء الفحص الروتيني في أثناء محادثة بينهما. وأشارت فيرغسون أيضاً إلى والدها، الذي تُوفي بالسرطان وتحدثت أيضاً عن أهمية الكشف المبكر.
وأضافت الدوقة أنها عملت مع جمعيات خيرية للسرطان، ولا سيما صندوق «Teenage Cancer Trust»؛ ما أعطاها بعض الأفكار التي ساعدتها. قالت دوقة يورك: «أنا ممتنة للغاية لأنني تحدثت مع العديد من المصابين بالسرطان لدرجة أنني أستطيع أن أستخلص منهم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدني خلال هذه اللحظة».
وفي رسالتها في نهاية عام 2023 أعلنت سارة عن شفاءها من سرطان الثدي وتغلبها على المرض، لكن على ما يبدو لم تكن تعلم بأمر سرطان الجلد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: من سرطان الثدی سارة فیرغسون سرطان الجلد دوقة یورک

إقرأ أيضاً:

سرطان البصرة: ثمن النفط يدفعه المواطنون أرواحًا

24 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أصبحت معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية في جنوب العراق، ولا سيما في محافظة البصرة، مصدر قلق كبير يتفاقم يومًا بعد آخر.

التقارير تشير إلى تزايد الحالات بشكل مثير للقلق، وسط تحذيرات من خبراء الصحة ومنظمات حقوق الإنسان، بينما تبدو الإجراءات الحكومية لمعالجة الأزمة متواضعة وغير فعالة.

منذ سنوات، تعيش البصرة، الغنية بثرواتها النفطية، في ظل تلوث بيئي حاد.

ووفقًا لتقارير بيئية، تعتبر عمليات حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط واحدة من أبرز مسببات الانبعاثات السامة التي تغمر أجواء المدينة.

و تحدث الناشط في مجال حقوق الإنسان، عبدالوهاب أحمد، عن أن : “المدينة تختنق. الأرقام تتحدث عن مئات الحالات الجديدة من السرطان كل عام، وأطفالنا أول الضحايا”. مطالبًا بتدخل دولي لإنقاذ السكان من هذا الكابوس المستمر.

في هذا السياق، يعتبر الخبراء أن التلوث البيئي الناجم عن النشاطات النفطية هو العامل الأبرز وراء ارتفاع معدلات الإصابة.

الدكتور قاسم البدري، الباحث الاجتماعي   يرى أن “الإهمال الحكومي لتحسين البنية التحتية الصحية، والتراخي في تطبيق القوانين البيئية، قد أسهم في تفاقم الأزمة”. وأضاف: “المدارس والمنازل باتت قريبة جدًا من مناطق حرق الغاز. أطفالنا يستنشقون الموت يوميًا”.

على منصة “إكس”، غرد حساب يديره ناشط محلي يُدعى أحمد العبيدي قائلاً: “البصرة، مدينة الذهب الأسود، أصبحت مدينة السرطان الأسود. النفط يجلب المال لكنه يأخذ الأرواح”. التغريدة، التي لاقت تفاعلًا واسعًا، تسلط الضوء على التناقض الواضح بين ثروات المدينة النفطية وحالة البؤس الصحي التي يعيشها سكانها.

وتحدثت مواطنة تُدعى أم حسين، وهي من سكان منطقة القرنة شمال البصرة، عن معاناتها قائلة: “فقدت زوجي بسبب سرطان الرئة، واليوم أتابع حالتي الصحية بعد اكتشاف ورم في جسدي. نعيش بين أدخنة المصانع وسموم المخلفات الصناعية، ولم نجد حتى مستشفى يلبي احتياجاتنا للعلاج”.

قصتها ليست الوحيدة، فوفق معلومات صادرة عن مستشفى البصرة التعليمي، فإن أقسام الأورام أصبحت مكتظة بالمرضى الذين ينتظرون دورهم في العلاج الكيميائي.

النائب عن محافظة البصرة، هيثم الفهد، حذر من أن “البصرة تسجل مئات الإصابات السرطانية سنويًا نتيجة الاستخراجات النفطية. هذا الوضع لا يمكن أن يستمر دون تدخل جذري”. وأشار في حديثه إلى ضرورة تخصيص موارد أكبر لبناء مستشفيات تخصصية وتطبيق صارم للمعايير البيئية، معتبرًا أن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.

وقالت تحليلات   إن المشكلة لا تتوقف عند انبعاثات الغاز فقط، بل تشمل المخلفات الصناعية التي تُلقى في شط العرب دون معالجة. هذه السموم تدخل السلسلة الغذائية، مما يزيد من خطورة الأمراض المزمنة، بما فيها السرطان. وأضافت الدراسة: “البنية التحتية المتهالكة للصرف الصحي في البصرة تسهم في تحويل مياه الشرب إلى مصدر آخر للخطر”.

الناشطون يطالبون بإجراءات استباقية وليس فقط ردود أفعال. من بين الأفكار المطروحة، إيقاف حرق الغاز واستبداله ببرامج لمعالجته، بالإضافة إلى إنشاء مناطق عازلة بين المصانع والمناطق السكنية. ومع ذلك، لا تزال الاستجابة الحكومية بطيئة ومحدودة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
  • هشام الغزالي: نسب سرطان الثدي بمصر أقل من الدول الغربية
  • أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب
  • 1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا
  • رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة: نسب إصابات سرطان الثدي في مصر الأقل عالميًا
  • مدير مستشفى سرطان الثدي: 60% من المرضى يحملون أفكارًا خاطئة عن السرطان
  • تطور جديد في إصابة أشرف داري.. بشرى سارة لجماهير الأهلي.. عاجل
  • إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير
  • سرطان البصرة: ثمن النفط يدفعه المواطنون أرواحًا
  • الفاشينيستا دلال القبندي تُعلن عن إصابتها بسرطان الثدي