رئيس قناة السويس يكشف نسبة انخفاض السفن العابرة بسبب أحداث البحر الأحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن نسبة انخفاض السفن العابرة من قناة السويس بلغت 35% بسبب الأحداث الجارية في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن توكيلات السفن طلبت تخفيضات خلال الفترة الجارية لحين انتهاء الأزمة.
عودة السفن فور توقف الأحداثوأضاف "ربيع" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "بمجرد توقف الأحداث في البحر الأحمر ستعود السفن من طريق رأس الرجاء الصالح إلى قناة السويس".
وتابع "فيه تفاوض على هدنة ونتمنى الموضوع يتحل بسرعة وإحنا بنابع الأخبار العالمية، وفور انتهاء هذه الأحداث سوف تعود السفن إلى العبور عبر قناة السويس، وفيه بعض السفن أجلت أجلت خروجها من الموانئ الخاصة بها".
التأثير على سلاسل الإمدادواستطرد "توقف بعض السفن عن الخروج من الموانئ أثر على سلاسل الإمداد بشكل كبير جدًا بسبب الأحداث الإقليمية بالمنطقة سواء في غزة أو في البحر الأحمر".
وأردف "هناك بعض السفن العملاقة تدخل في رأس الرجاء الصالح وبعدها تدخل من الشمال إلى قناة السويس، ولذلك ندرس تقديم حوافز إضافية لها مع مزيد من الخدمات لها ولا سيما أنها تعود فارغة".
واستطرد "وفرنا بقناة السويس لانشات للإسعاف والإنقاذ ونقدم خدمات إضافية مثل تمويل السفن بالوقود وخدمات لوجستية أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر السفن العملاقة قناة السويس هيئة قناة السويس الرجاء الصالح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية وعلى أفريقيا وآسيا وأوروبا، مؤكدًا أن التجارة العالمية تأثرت بأكثر من 2 إلى 3% في وقت يعاني فيه العالم من تضخم، وكان من المفترض وجود زيادة في الإنتاج وتسهيل الشحن ولا يوجد تكاليف إضافية ليصل المنتج إلى المستهلك بثمن أقل.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أصبح هناك خسائر ضخمة وبدأت السفن تتخذ طرقًا بديلة عبر رأس الرجاء الصالح وهو ما يزيد عدد أيام الشحن من 15 إلى 20 يوما، ما أحدث خللًا في سلاسل الإمداد، وبالتالي زيادة في ثمن المنتجات وزيادة معدل التضخم ولو كان هناك تصور أن التضخم في أوروبا وآسيا انخفض بدرجات أوسع بسبب الهدمات الإرهابية فقلل من تباطأ التضخم.
وأوضح أن شركات الشحن العالمية وشركات التأمينات لديها تأثيرات كبيرة بسبب السفن التي تم إغراقها والتي تم الاستيلاء عليها من قبل الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى زيادة التأمين على السفن لأكثر من 3 أضعاف.