اسكتلندا وإيرلندا تؤكدان استمرار تمويلهما للأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الاسكتلندي، حمزة يوسف، اليوم الأحد إن سكان قطاع غزة يعانون بشدة ويموتون وسط كارثة إنسانية، ولا يمكن معاقبتهم بشكل جماعي.
أكد يوسف على حسابه بمنصة إكس، أن حكومة اسكتلندا لن توقف أو تسحب المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتؤكد التزامها بضرورة استمرار وصول المساعدات إلى سكان غزة.
وقال "قدمنا في السابق قدر ما نستطيع ضمن قيودنا المالية، وسنسعى دائما إلى بذل المزيد من الجهد حيثما نستطيع ونحث الآخرين على مواصلة تقديم المساعدات لشعب غزة".
إقرأ المزيدكما أعلن وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن أمس، أن بلاده لا تنوي وقف تمويل "العمل الحيوي"، الذي تقوم به الأونروا بقطاع غزة.
وقال على حسابه عبر منصة "إكس"، إن بلاده قدمت للأونروا 18 مليون يورو العام الماضي، وستواصل دعمها العام الحالي للوكالة، مشيرا إلى أن الأونروا تقدم المساعدة المنقذة للحياة لـ 2.3 مليون شخص، قتل أكثر من 100 من موظفيها في الأشهر الـ4 الماضية.
المصدر: بترا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا الأونروا الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية
يمانيون../
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، من أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي إلى كارثة محققة في الأمن الغذائي، مؤكداً أن المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.
وأكدت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج، عبير عطيفة، في تصريح صحفي، ضرورة ضمان تدفق منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأوضحت أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، فيما يواجه 1.2 مليون شخص حالة انعدام غذائي حادة، تجعلهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأضافت عطيفة أن الإمدادات الغذائية داخل غزة تتناقص بشكل خطير، وأن استمرار منع دخول شاحنات المساعدات والبضائع من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يضع الوضع الإنساني على حافة الانهيار.
وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يبذل أقصى جهوده لدعم المتضررين، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعيق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الإنسانية.
وناشدت عطيفة المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل ضمان وصول المساعدات دون عوائق، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن أي تأخير إضافي في إدخال الإمدادات سيؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في غزة.