الزادمة يبحث تنسيق الجهود لمكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية والتهريب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية سالم الزادمة، في الاجتماع الأمني المشترك بين القيادات العسكرية والأمنية في مدينة سبها، والذي تم خلاله مناقشة تنسيق الجهود المشتركة بين القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، والتهريب بكافة أشكاله.
كما تم التركيز على تأمين الحدود والمنافد البرية الجنوبية مع دول الجوار، وتعزيز الأمن والمجاهرة به من خلال الدوريات الصحراوية المشتركة، والحفاظ على أمن المواطنين.
حضر الاجتماع الأمني المشترك وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، وآمر غرفة عمليات الجنوب لواء المبروك سحبان، وآمر المنطقة العسكرية سبها لواء فوزي المنصوري، بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ومديري مديريات الأمن في المنطقة الجنوبية، وعدد من ضباط القوات المسلحة.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية #سبها #مجلس الوزراء تأمين الحدود والمنافد البرية الجنوبية ليبيا مكافحة الجريمة المنظمةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية سبها مجلس الوزراء ليبيا مكافحة الجريمة المنظمة
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية تعلنان انطلاقة جديدة للتحالف الاستراتيجي .. مجلس تنسيق أعلى وتوافق شامل على قضايا المنطقة
صدر اليوم الاثنين البيان المشترك عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وجاء البيان، انطلاقاً من العلاقات الثنائية التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بينهما، وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالعمل على تعزيز كافة جوانب علاقات البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
عقد في الرياض بتاريخ ٢٣ شوال ١٤٤٦هـ الموافق ٢١ أبريل ٢٠٢٥م اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، وسمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناولت المشاورات السياسية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات،حيث اتفق الجانبان على أهمية تدشين "مجلس التنسيق الأعلى المصري / السعودي" وإطلاق أنشطته في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في الارتقاء بمسار التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وكذا أهمية البناء على "اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين" من أجل تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين.
كما تناولت المشاورات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن أهمها الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أكد الجانبان أهمية حل الدولتين ورفضهما القاطع لكافة محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تحت أي مسمى كان، مؤقتاً أو دائماً، قسرياً أو طوعياً، ودعمهما للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وللمؤتمر الوزاري للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة المقرر أن تستضيفه القاهرة.
وأكد الجانبان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وشددا على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
واتفق الجانبان على أهمية إنهاء النزاع في السودان ودعم مؤسسات الدولة السودانية، ودعم كافة المبادرات الدولية والإقليمية وعلى رأسها محادثات جدة الهادفة لإعادة الاستقرار في السودان.
كما تناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأهمية شمولية العملية السياسية،ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، ورفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية.
شدد الجانبان أيضاً على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونها وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
كما اتفق الجانبان على أهمية دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها.