حريق يدمر مخيماً للنازحين في شبوة ويترك ثلاث أسر بلا مأوى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حريق يدمر مخيماً للنازحين في شبوة ويترك ثلاث أسر بلا مأوى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انتفاضة مسلحة في شبوة تخلف 20 جريحاً بمعسكر للاحتلال
الثورة /
اندلعت انتفاضة مسلحة داخل معسكر “كتاف” التابع لقوات الاحتلال السعودية في جبهة نجران، خلفت أكثر من 20 جريحا واعتقال العشرات من المجندين معظمهم من أبناء أبين.
وأفادت مصدر مطلعة أن الانتفاضة المسلحة التي اندلعت داخل المعسكر أمس، قام بها المجندون احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية لعدة أشهر.
وأكدت أن عناصر “الشرطة العسكرية” بالمعسكر قامت بفض الاحتجاج بقوة السلاح وصلت إلى المواجهات بالأيدي والحجار وإطلاق الرصاص، خلفت 20 جريحا بجروح مختلفة جلهم من أبين.
وأوضحت أن الشرطة العسكرية قامت باعتقال عدد من المجندين بينهم جرحى، تم احتجازهم في زنازين أرضية داخل المعسكر.
وجاءت الحادثة في سياق الغضب المتصاعد بين مجندي الاحتلال جراء عدم صرف مستحقاتهم وتدهور الأوضاع المعيشية للمجندين ولأسرهم جراء الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه الحكومة التابعة للاحتلال وارتفاع سعر العملات الأجنبية.
إلى ذلك شهد معسكر “نوخان” التابع للمليشيات الإماراتية شمال مدينة عتق مركز محافظة شبوة، احتجاجات وتوترات مسلحة تنذر بالانفجار.
وأكدت مصادر مطلعة أن التوترات داخل معسكر “نوخان” الواقع باتجاه طريق العبر جراء الممارسات العنصرية والمناطقية التي يتعرض لها مجندو الارتزاق في شبوة من قبل قيادات المعسكر التي تنحدر من لحج والضالع، بقيادة “بكيل الكعلولي الصبيحي”.
وأرجعت أسباب التوتر داخل المعسكر دون إيجاد حل لمرتزقة شبوة مع إصرار “الكعلولي” على تفريغ المعسكر من أبناء شبوة ونقلهم إلى مارب ولحج، دون غيرهم من المجندين الذين ينحدرون من أبناء الضالع ولحج
واعتبرت التصعيد الرافض للنقل من قبل مرتزقة شبوة مؤشراً خطيراً على تفاقم التوترات المناطقية والانقسامات المرشحة للانفجار داخل المعسكر، دون أي دور للسلطات المحلية التي تتواجد في مقر إقامتها بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتحكم قيادات مليشيات الانتقالي – التي تنحدر من بعض مناطق الضالع ويافع وردفان التي يطلق عليها أبناء المحافظات المحتلة “المثلث” – قبضتها على الوظائف القيادية المدنية والعسكرية دون غيرها، وسط إقصاء وتهميش لأبناء شبوة وأبين والمحافظات الشرقية لليمن حضرموت والمهرة دون غيرهم.
وفي تعز طالب المئات من المعلمين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال بمدينة تعز أمس، برفع المرتبات وهيكلة الأجور.
ورفع المعلمون خلال تظاهرتهم الاحتجاجية لافتات معبرة عن مطالبهم للحكومة التابعة للاحتلال برفع الرواتب ومعالجة انهيار العملة وتسليم العلاوات والرواتب المتأخرة.
وندد بيان النقابة باستمرار صمت حكومة الاحتلال والسلطات التابعة لها إزاء الإضراب الخاص بالمعلمين في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وانخفاض القيمة الشرائية للعملة، مؤكدين مواصلة إضرابهم المفتوح منذ أكثر من شهرين حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد البيان أن شبح المجاعة الذي بات يهدد جميع المواطنين، في ظل عجز الاحتلال والحكومة التابعة لها عن تقديم حلول عاجلة ومستدامة للمعلمين، داعيا إلى سرعة معالجة أوضاع المعلمين.
وأشار بيان المعلمين إلى استمرار تمسكهم بالإضراب والعديد من الفعاليات المطالبة بحقوق المعلمين والتربويين، حتى تلبى مطالبهم دون قيد أو شرط.