الرئيس السيسى وأهل الفن.. مواقف مضيئة لعلاقة تقدير واحترام متبادل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بعد الموقف الأخير بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والفنانة القديرة سميحة أيوب فى احتفالات عيد الشرطة، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث فاجأ الرئيس السيسى الجميع بالتوجه إلى الفنانة القديرة سميحة أيوب وتقبيل رأسها، وهو ليس الموقف الأخير للسيد الرئيس، والذى يؤكد نظرة سيادته إلى الفن وتقديره له ولرموز الفن المصري وقوته الناعمة، وبالكثير من المواقف ما بين الرسائل المباشرة أو التوجه إلى نجوم الفن لمصافحتهم وتقديرهم.
وفى التقرير التالى نرصد أبرز المواقف الإنسانية واللمحات المضيئة بين أهل الفن والرئيس عبدالفتاح السيسى.
سميحة أيوب
فى احتفالات عيد الشرطة الأخيرة، خلال الأيام القليلة الماضية، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام والسياسة، ووسط الاحتفالات ظهر مشهد إنساني معتاد بين النجمة القديرة سميحة أيوب والرئيس، حيث أكدت أثناء كلمتها أن حلمها تحقق برؤية الرئيس، حتى يفاجئ الرئيس السيسى الجميع بالتوجه إلى الفنانة القديرة سميحة أيوب وتقبيل رأسها.
لترد عليه الفنانة سميحة أيوب "أشكرك يا عزيز مصر"، وعلقت فى تصريحات تليفزيونية أنها فخورة بالرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه أنقذ مصر مما كانت عليه واعاد لها الأمن والأمان.
وتابعت: "إحنا كلما مقصرين فى إظهار إنجازات الرئيس، والشعب لازم يعرف بلده والإنجازات إللى وصلت ليها لحد دلوقتى".
رسالة إلى أبطال الاختيار
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الاختيار" فى مصر والعالم العربي، وأثناء حفل تكريم نجوم العمل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وجه كلمة لأبطال المسلسل ودورهم المهم فى وعى الشعب المصري والعربي، وتقديم رسالة الفن فى التوثيق للأحداث التي تمر بها البلاد.
وتابع "السيسي" في كلمة للفنان أحمد العوضى والذى جسد شخصية الإرهابي هشام عشماوى: "أنا عايز أقولك إنك عملت الدور بالضبط، أحييك يا أحمد عشان أنا باتعامل مع الناس دي من سنين وعارفهم وحافظهم كويس، والغريب إن انتوا عملتوا كل حاجة فيهم، وعايز أقول للناس إن اللى انتوا شوفتوه ده هو نفس اللى الناس دي بتعمله، ويمكن أقل بكتير كمان".
واختتم الرئيس: "أنا بشكركم جدا، وبشكرك يا أحمد أنك وافقت تجسد الشخصية دي ومخوفتش، وانا مقدر ده جدا ودي شجاعة كبيرة منك".
فاتن حمامة "خليكى أنا جاى لحد عندك"
أثناء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى برموز الفن المصرى، وأثناء حديثه عن الفن وأنه يعتبر لبعض الدول مصدر دخل كبير لها من صناعة السينما، أوقف حديثه وسأل عن السيدة فاتن حمامة، وبعد التأكد من وجودها، قال الرئيس كلمات تحمل الكثير من التقدير والاحترام: "خليكى أنا جايلك لحد عندك"، وسط وقوف الجميع وتصفيق حار من كل الحضور فى مشهد يحمل كل معاني القدسية للفن التى يراها الرئيس عبدالفتاح السيسى لكل رموز الفن المصرى وتقديره لرسالة الفن.
وأكدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فى تصريحات لها، بعد تلك مصافحة الرئيس لها، تقديرها للرئيس السيسي، وسعادتها البالغة بتلك اللفتة الإنسانية الرائعة من رجل يقدر الفن والفنانين.
رجاء الجداوي "رسالة شيك لعنوان الشياكة"
فى إحدى الفعاليات الخاصة باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة، كانت الفنانة رجاء الجداوي تلقى كلمة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأثناء كلمتها؛ وجهت الجداوي الشكر للرئيس، متمنية له دوام الصحة والعافية، حتى يفاجئ الرئيس الجميع بأن أمسك بالميكروفون’ ووجه كلمة إلى الفنانة رجاء الجداوي، قائلاً: "أستاذة رجاء أنا عايز أشكرك جداً جداً، طول عمرك شيك، ومش شيك فى اللبس بس، لا والله شيك فى كل حاجة، أشكرك".
لتعلق الفنانة رجاء الجداوي، باكية: "أشكرك سيادة الرئيس أنا بالكلام ده خدت أعلى وسام النهارده".
محمود عبدالعزيز "فنان الملحمة الوطنية"
قدم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز تاريخا فنيا مشرفا خلال مشواره، ومن أبرز المحطات الفنية الأعمال الوطنية والجاسوسية التي شارك بها، كما في فيلم "إعدام ميت"، والملحمة الفنية الأهم مسلسل "رأفت الهجان"، والتي سطرت تاريخا مهما فى الأعمال الفنية الخاصة بالجاسوسية والاستخبارات.
وكعادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فهو يحمل معاني التقدير لنجوم القوى الناعمة من أهل الفن، لذلك حظى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بتقدير كبير، فهو الفنان الذى قدم جهاز المخابرات المصرية نعيا رسميا له في الصحف، إلى جانب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى إطلاق اسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز على أحد المحاور، تقديراً لمشواره الفني وخدمة بلده مصر، من خلال أعماله الفنية، فى لفتة إنسانية عظيمة من الرئيس وتقدير الفن ورموزه.
الراحلون أيضاً فى ذاكرة الرئيس
كرم الرئيس عبدالفتاح السيسى الفنان الراحل جورج سيدهم، على مشواره الفني، وذلك أثناء افتتاح بعض المشاريع القومية بمحافظة سوهاج.
وحرص الرئيس السيسي على تكريم رموز المحافظة، ومن بينهم الفنان جورج سيدهم، والذى قدم مشوارا فنيا كبيرا ومهما، من خلال السينما والمسرح، وهو أحد أضلاع الثلاثي الفني الأهم "ثلاثى أضواء المسرح".
وتسلمت زوجته التكريم فى لفتة إنسانية رائعة نالت إعجاب واستحسان الجميع، وعلقت عليها قائلة: "بشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على التكريم، والتكريم حاجة مشرفة وتدعو للفخر، ومش التكريم فقط، الرئيس قالي محتاجه أي حاجة؟، ولو عايزه أى حاجة قولي واحنا نعملها لك".
تلك الكلمات تمثل رسالة إنسانية إلى جانب التكريم، وهو ما يؤكد أهمية الفن ونظرة التقدير والاحترام من الرئيس إلى أهل الفن ورموزه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي سميحة ايوب عيد الشرطة الرئیس عبدالفتاح السیسى القدیرة سمیحة أیوب محمود عبدالعزیز الفنان الراحل رجاء الجداوی إلى الفن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
ليلى مرادنشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.