تكرّيم المؤسسات الأهلية الفائزة بجائزة إحسان للجمعيات الرائدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كرّمت منصة إحسان الجمعيات الفائزة بجائزة إحسان للجمعيات الرائدة، وذلك خلال حفل تكريم المحسنين في نسخته الثالثة الذي أقيم أمس، برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وتندرج الجائزة ضمن ستة مجالاتٍ مختلفة، حيث فازت جمعية الوداد في المجال الاجتماعي، وجمعية رعايةِ الأيتام بمحافظة حفر الباطن (تراؤف) عن مجال كفالة الأيتام، أما الجمعية الفائزة عن مجال المساجد هي جمعية العناية بمساجد الطرق، وفازت من المجال السكني جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية، وعن المجال الغذائي جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة، وفي المجال الصحي كانت جمعية الكوثر الصحية بعسير.
وجاء تكريم المحسنين بشراكة مباركة بين منصة إحسان والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، تعزيزًا لدور القطاع وأثر الإحسان المستدام.
يذكر أن منصة إحسان تعمل على تطوير القطاع غير الربحي من خلال استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي بدعم المحسنين وبالتكامل مع الجهات الحكومية؛ مما أثمر بوصول إجمالي التبرعات إلى أكثر من 4 مليارات و800 مليون ريال استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة منذ إطلاق المنصة وحتى الآن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منصة إحسان جائزة إحسان
إقرأ أيضاً:
أحمد حسني: مصر من أهم الدول الرائدة في مجال الإنشاد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد حسني، المنشد الديني، إن مصر واحدة من أهم الدول الرائدة في مجال الإنشاد الديني، موضحا أن الفنانين المصريين لديهم تراث غني من الإنشاد الديني ويتبعون مدارس إنشادية متنوعة، مما يجعل مصر رائدة في هذا المجال.
وأضاف "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج “أنا وهو وهي”، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإنشاد الديني في الماضي كان عبارة عن مدائح وابتهالات مطلقة بلغة عربية فصحى، وكان معظم المبتهلين قراءً للقرآن الكريم، ومع مرور الزمن أصبح الإنشاد الديني يشمل غناء دينيا يختلف قليلاً عن الغناء العادي، باستثناء نوعية الكلمات والمضامين التي تحملها الأعمال الدينية".
وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة أصبح لها دورا كبيرا للترويج للمنشدين خلال الفترة الحالية، لأن الناس أصبحت تتابع السوشيال ميديا، وهناك مواطنين تحب سماع الأغاني؛ وآخرين يحبون سماع المهرجانات ومواطنين يحبون سماع الإنشاد، والإنشاد ينتشر بسرعة لأنه نادر جدا وليس موجود بكثرة على السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن الإنشاد الديني له تاريخ طويل ويمتد تاريخه لصدر الإسلام، وحين هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة خرج أهلها يستقبلونه بالأناشيد والدفوف، وما زلنا نذكر نشيد “طلع البدر علينا” الذي يؤرخ لهذا اليوم المشهود، موضحا أن الإنشاد الديني ارتبط في الأذهان باستخدام آلة الدف، وهي التي يطلق عليها في منطقة الخليج اسم "التار"، كما أن للإنشاد مقامات ويخاطب العقل والروح ويغذي الشعور الإيماني والحس الروحاني.