تكرّيم المؤسسات الأهلية الفائزة بجائزة إحسان للجمعيات الرائدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كرّمت منصة إحسان الجمعيات الفائزة بجائزة إحسان للجمعيات الرائدة، وذلك خلال حفل تكريم المحسنين في نسخته الثالثة الذي أقيم أمس، برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وتندرج الجائزة ضمن ستة مجالاتٍ مختلفة، حيث فازت جمعية الوداد في المجال الاجتماعي، وجمعية رعايةِ الأيتام بمحافظة حفر الباطن (تراؤف) عن مجال كفالة الأيتام، أما الجمعية الفائزة عن مجال المساجد هي جمعية العناية بمساجد الطرق، وفازت من المجال السكني جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية، وعن المجال الغذائي جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة، وفي المجال الصحي كانت جمعية الكوثر الصحية بعسير.
وجاء تكريم المحسنين بشراكة مباركة بين منصة إحسان والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، تعزيزًا لدور القطاع وأثر الإحسان المستدام.
يذكر أن منصة إحسان تعمل على تطوير القطاع غير الربحي من خلال استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي بدعم المحسنين وبالتكامل مع الجهات الحكومية؛ مما أثمر بوصول إجمالي التبرعات إلى أكثر من 4 مليارات و800 مليون ريال استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة منذ إطلاق المنصة وحتى الآن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منصة إحسان جائزة إحسان
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.