صناعة النواب توصي بتنظيم زيارة ميدانية لمصانع الغزل والنسبج
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة النائب محمد السلاب رئيس اللجنة، بإيفاد اللجنة بما تم الانتهاء منه بشأن خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج وتنظيم زيارة ميدانية إلي عدد من تلك المصانع بالمحافظات، للوقوف علي ماتشهده من تطوير.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر، بشأن خطة وزارة قطاع الأعمال العام لإنقاذ شركات الغزل والنسيج المتعثرة أو المتوقفة.
وأكد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة، أهمية صناعة الغزل والنسيج، في مصر، مشيرا إلي أن مصر لها تاريخ كبير في زراعة القطن طويل التيلة، وصناعة الغزل والنسبج، و يمكن أن تنقلنا تلك الصناعة نقلة كبيرة، وأن علينا الإسراع في خطوات استعادة الريادة المصرية في القطن وصناعة الغزل والنسبج.
وطرح السلاب، عدد من التساؤلات، بشأن موعد الانتهاء من خطة تطوير مصانع غزل المحلة، وموعد جنى ثمار تلك الخطة.
وقال الدكتور أحمد شاكر، الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للغزل والنسيج، أن القطن المصرى يمثل قيمة كبيرة لمصر، حيث كان يمثل ٦٠ في المائة من حجم التجارة في مصر
وأوضح شاكر، أن استعادة تلك الريادة المصرية في القطن وصناعة الغزل والنسبج ليس أمرا سهلا، حيث يتطلب الأمر توفير مصانع ومواد خام.
وأشار إلي أن مشروع التطوير الحالي هو مشروع شامل يضم سبع محافظات، موضحا أن المحلة الكبرى يتم فيها تطوير خمس مصانع كبرى، وايضا في منطقة البيضا ينشأ فيها خمس مصانع ، وان أكبر مصنع غزل يتم في المحلة الكبرى ونستهدف تعظيم العائد من تلك المشروعات.
وردا علي سؤال رئيس اللجنة ، أكد شاكر أن الانتهاء من اكتمال تلك المشروعات سيكون في منتصف عام ٢٠٢٥.
ومن جانبه أوضح عصام صادق ممثل الشئون المالية بالشركة القابضة للغزل والنسيج، أن الشركة تقوم بأعمال التطوير بدون تحميل موازنة الدولة أى أعباء، وذلك بحصولها علي قرض قيمة ٥٤٠ مليون يورو، موضحا ان عواةد القرض من السهل سدها من خلال عائد التطوير.
كما ناقشت، اللجنة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة ضحى مصطفى عاصي، بشأن تأخر عملية تطوير مصنع الدلتا للأسمدة الأمر الذي أدى إلى توقف إنتاجية المصنع بالكامل، و طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر، بشأن عدم السعي لإنتاج الأنسولين في مصر على الرغم من أهميته البالغة لعدد كبير من السكان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب محمد السلاب لجنة الصناعة بمجلس النواب مصانع الغزل والنسيج وزارة قطاع الأعمال العام طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.