أهالى الدقهلية تحت سيطرة البلطجية وأرباب السوابق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أصدرت الحكومة قانون جديد للمرورعام 2008 يقضي بعدم الترخيص أو تجديد الترخيص لسيارات النقل بالأجرة، والتي تشمل التاكسي والميكروباص التي يزيد عمرها عن 20 عاما.في محاولة لحماية البيئة من تلوث الهواء الناجم عن أسطول السيارات القديمة، ومع هذا، أدى عدم وجود آلية واضحة لتكهين السيارات والتخلص منها إلى التراخى في تنفيذ القانون وبالتالى معاناة المواطنين من سيارات السيرفيس والربع نقل المتهالكة وغيرالآدمية التي تعددت كوارثها، وتسببت في حوادث خلفت مئات الضحايا والمصابين.
ويعانى المواطنون بالدقهلية وخاصة ساكنى المناطق النائية والعشوائية والقرى . معاناة مضاعفة من المواقف العشوائية وسطوة بلطجية الميكروباص بعيدا عن سيطرة إدارة المرور، وأصبحوا تحت رحمة البلطجية وأرباب السوابق، وأصبحت السيارات المتهالكة كالنعوش الطائرة التى يقودها صبية، غيرحاصلين على رخص قبادة .
وقال محمد السيد موظف إن مراكز السنبلاوين وتمى الأمديد وأجا تعد الأخطر في وسائل المواصلات ونقل المواطنين، مشيرا إلى أن عدد كبير من هذه السيارات عبارة عن هياكل من الصفيح وتفتقد لعناصر الأمان، مضيفا أن هذه السيارات تمت صناعتها في ورش "بير السلم" ولا تصلح للعمل.
وأكد محمود هيكل مدرس أن الأهالي يعانون الأمرين في الذهاب إلى أعمالهم بسبب عدم توافر الأتوبيسات، مشيرا إلى أن سيارات الأجرة والسرفيس بالطرق لا تحمل أي معالم تدل على أنها سيارة آدمية، والخطير في ذلك أن هذه السيارات تتعطل بصفة مستمرة، ما يؤثر على أعمالنا.
فيما قال هيثم عزت ، طالب ؛المضطر يركب الصعب؛، لا بديل عن استقلال هذه النعوش الطائرة.وأضاف أن السيارات لا تحمل أي لوحات معدنية ولا تحمل أرقاما ولا رخصة ولا فوانيس للإضاءة ليلا أو لإعطاء إنذار أو إشارة بالوقوف ، مشيرا إلى أن الأخطر أن تلك السيارات يقودها صبية تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 عاما لا يحملون بطاقات شخصية أو رخص قيادة .
وأشار محمود عبده موظف إلى أن هذه السيارات متواجده منذ سنوات عديدة،ويقوم السائقيبن بتحميلها بعدد 15 راكب بالداخل إلى جانب من يقفوا على الباب والذين يجلسون على السيارة من الاعلى،مما يتسبب ذلك فى كثير من المشاكل للركاب ولم نرى أحد من المسؤولين قام بالتدخل لإيجاد حلول لهذه الكارثة خوفا على حياتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة المصرية المصابين والعشوائي الدقهلية حكومة المشاكل المواقف السيارات ميكروباص حوادث تلوث الهواء المواطنين يزيد عمرها هذه السیارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
جائزة تحمل اسم الدكتورة مها الشناوي في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن مبادرة مقدمة من المخرج كريم الشناوي لمنح جائزة مالية تحمل اسم شقيقة والده الراحلة، الدكتورة مها الشناوي، تقديرًا لمسيرتها الأكاديمية والإنسانية.
وتنقسم الجائزة إلى جائزتين ماليتين تُمنحان سنويًا لأفلام الطلبة المتميزة، بهدف دعمهم وتحفيزهم على الاستمرار في تقديم الأعمال الفنية.
رحلت الدكتورة بالمعهد العالي للسينما مها الشناوي عام 2021، وكانت من الشخصيات الأكاديمية البارزة، وقد تركت أثرًا كبيرًا في نفوس طلابها وزملائها، مما يجعل هذه الجائزة امتدادًا طبيعيًا لمسيرتها الحافلة بالعطاء.
وعبر المخرج محمد محمود رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تقديره واعتزازه بدعم المخرج كريم الشناوي للمهرجان ماديا ومعنويا مشيدا بمبادرته المالية التي ستمنح الطلاب أملا في تقديم أفلام مبدعة مستقبلا.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.