الشيخ فراس السعود: «الشؤون» مستمرة في دعم العمل الخيري بالكويت
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أشاد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود بالعمل الخيري الذي تقدمه لجنة «ساعد أخاك المسلم»، مؤكدا ان الكويت قدوة العمل الخيري في العالم وهذا ما يدعو للفخر. وقال السعود في افتتاح السوق الخيري للجنة ساعد أخاك المسلم المنبثقة عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، معرض «كويت الخير» في فندق «سانت ريجيس» لدعم الأسر المتعففة داخل الكويت: سعدت بافتتاح السوق الخيري للجنة «ساعد أخاك المسلم» والاطلاع على أقسامه ومنتجاته المتنوعة وما يحتويه من احتياجات للأسر، ونسأل الله للأخوات القائمات على هذا السوق التوفيق والسداد، مؤكدا دعم النشاط الخيري الذي يتميز به اهل الكويت.
بدورها، أكدت الشيخة أوراد الجابر أن ما نراه من تنوع في السوق شيء راق لما تقدمه لجنة ساعد أخاك المسلم من أعمال ريعها يعود للمشاريع الخيرية داخل الكويت ومن جهة أخرى هذا العمل يساند الأسر المتعففة ويبرز الوجه الحضاري للكويت وتمنت التوفيق لما يقومون به. وقالت الشيخة أوراد الجابر: كل عام احرص على زيارة المعرض الذي أراه راقيا يقدم كل ما تحتاج اليه الأسرة ويساهم في التخفيف من معاناة الأسر المتعففة من ريع هذا المعرض الذي يتميز بالإتقان والذوق. وأضافت: كما ابهرني في هذا المعرض استقبال فتيات الكويت للمشاركة بمشاريعهن الصغيرة وتشجيعهن على هذا العمل المميز. وأكدت سعادتها لرؤيتها اضافات جديدة راقية بالمعرض.
من جهتها، قالت رئيسة لجنة «ساعد أخاك المسلم» نسيبة المطوع ان هذا السوق هو احدى الفعاليات الاجتماعية التي تقدمها اللجنة داخل الكويت وبأيد كويتية من العضوات والمتطوعات وتتميز بدور راق يحاكي سيدات هذا المجتمع المعطاء.
وأضافت: ان كل هذه المشغولات من عمل عضوات وبنات الجمعية، كما ان لدينا تبرعات من تجار الكويت. ودعت المطوع الجمهور للحضور ليشاهدوا بأنفسهم نوعية المنتجات الراقية، معلنة ان السوق مفتوح ثلاثة أيام صباحا ومساء، الاحد، الاثنين، الثلاثاء.
ولفتت الى ان 19 قسما مشاركا في المعرض، بالإضافة الى 6 اقسام لمشاريع فتيات الكويت، والمعرض يضم العديد من الاركان التي تتراوح معروضاتها بين الأثاث والاكسسوارات المنزلية والدراريع للفتيات والسيدات والعبايات والملافع والشراشف والمفارش والفضيات، بالاضافة الى كثير من المنتجات المبتكرة.
بدورها، أكدت الشيخة أوراد الجابر أن ما نراه من تنوع في السوق شيء راق لما تقدمه لجنة ساعد أخاك المسلم من أعمال ريعها يعود للمشاريع الخيرية داخل الكويت ومن جهة أخرى هذا العمل يساند الأسر المتعففة ويبرز الوجه الحضاري للكويت وتمنت التوفيق لما يقومون به. وقالت الشيخة أوراد الجابر: كل عام احرص على زيارة المعرض الذي أراه راقيا يقدم كل ما تحتاج اليه الأسرة ويساهم في التخفيف من معاناة الأسر المتعففة من ريع هذا المعرض الذي يتميز بالإتقان والذوق. وأضافت: كما ابهرني في هذا المعرض استقبال فتيات الكويت للمشاركة بمشاريعهن الصغيرة وتشجيعهن على هذا العمل المميز. وأكدت سعادتها لرؤيتها اضافات جديدة راقية بالمعرض.
من جهتها، قالت رئيسة لجنة «ساعد أخاك المسلم» نسيبة المطوع ان هذا السوق هو احدى الفعاليات الاجتماعية التي تقدمها اللجنة داخل الكويت وبأيد كويتية من العضوات والمتطوعات وتتميز بدور راق يحاكي سيدات هذا المجتمع المعطاء.
وأضافت: ان كل هذه المشغولات من عمل عضوات وبنات الجمعية، كما ان لدينا تبرعات من تجار الكويت. ودعت المطوع الجمهور للحضور ليشاهدوا بأنفسهم نوعية المنتجات الراقية، معلنة ان السوق مفتوح ثلاثة أيام صباحا ومساء، الاحد، الاثنين، الثلاثاء.
ولفتت الى ان 19 قسما مشاركا في المعرض، بالإضافة الى 6 اقسام لمشاريع فتيات الكويت، والمعرض يضم العديد من الاركان التي تتراوح معروضاتها بين الأثاث والاكسسوارات المنزلية والدراريع للفتيات والسيدات والعبايات والملافع والشراشف والمفارش والفضيات، بالاضافة الى كثير من المنتجات المبتكرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأسر المتعففة العمل الخیری داخل الکویت المعرض الذی الخیری الذی هذا المعرض الذی یتمیز هذا السوق هذا العمل على هذا
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح لمعبد ياباني.. هل يجوز شرعا للمسلم دخول المعابد والكنائس؟
أثارت زيارة اللاعب المصري محمد صلاح لمعبد "إيكوين" في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية، تفاعلات واسعة وتساؤلات حول الحكم الشرعي لزيارة المسلم لدور العبادة غير الإسلامية ، الزيارة التي تضمنت جلسة تأمل جماعية للاعبين داخل المعبد أعادت الجدل حول ما إذا كانت مثل هذه الخطوة تُعد مخالفة شرعية أم لا.
موقف الأزهر الشريف
يذهب كثير من علماء الأزهر إلى أن دخول المسلم الكنائس والمعابد ليس محرمًا على وجه الإطلاق، بل يتوقف على نية الشخص والهدف من الزيارة.
فحضور المسلم في مناسبات اجتماعية، أو زيارات ذات طابع تعليمي، لا يُعد في ذاته حرامًا، بشرط عدم المشاركة في طقوس دينية أو التعبير عن قبول معتقدات تخالف الإسلام.
وأجاز بعض علماء الأزهر الصلاة في الكنائس والمعابد في حال خلوها من المنكرات، مثل الصور والتماثيل التي تُعبد من دون الله، استنادًا إلى قول النبي : «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
مع ذلك، يشير بعض العلماء إلى أن زيارة هذه الأماكن دون داعٍ مشروع، أو لغرض السياحة فقط، قد تؤدي إلى نوع من الإعجاب أو التأثر بعقائد باطلة، ما يستوجب الحذر والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات التي قد تُفضي إلى مخالفات عقدية.
رأي دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية من جهتها لا ترى مانعًا شرعيًا من زيارة المسلم للكنائس أو المعابد، ما دام الغرض من الزيارة مشروعًا مثل تعزيز الحوار بين الأديان، أو التعلم، أو حضور مناسبة اجتماعية، مع التأكيد على عدم الإقرار بأي عقيدة أخرى أو المشاركة في شعائرها.
وتوضح الدار في فتاواها الرسمية أن الزيارات المشروعة يجب أن تكون خالية من المظاهر المخالفة للعقيدة الإسلامية، مع ضرورة التزام المسلم بضوابط الشرع، وعدم القيام بما يُفهم منه تأييد لمعتقدات غير إسلامية.
رأي فريق من العلماء
وفي سياق متصل، يذهب فريق من العلماء إلى أن الأصل في زيارة المسلم للكنائس والمعابد هو الجواز، بشرط ألا يكون الغرض محرمًا.
ويستحب الزيارة إذا كانت للدعوة إلى الله أو لأغراض مشروعة كتوثيق العلاقات الاجتماعية أو تعزيز السلم المجتمعي، مع ضرورة تجنب المشاركة في أي طقس ديني أو سلوك يتعارض مع عقيدة التوحيد.
ويؤكد هؤلاء العلماء على أن المشاركة الشعائرية أو الإقرار الضمني بالمعتقدات غير الإسلامية هو ما يعد محظورًا شرعًا، أما مجرد الزيارة المنضبطة التي لا تخالف العقيدة فهي جائزة، بل قد تكون مستحبة في بعض السياقات.