دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد الاجتماع الذي عقد في القدس تحت شعار عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة.

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة/28.01.2024/ وأبرز تداعياتها في الإقليم والعالم

وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن هذا الاجتماع عقد بحضور 11 وزيرا إسرائيليا و15 عضو كنيست من الائتلاف اليميني الحاكم.

كما دانت الخارجية "المواقف والشعارات التي طرحت في هذا الاجتماع من قبل الوزراء المتطرفين والمستوطنين وقادتهم مثل (الترانسفير فقط يأتي بالسلام)".

واعتبرت الوزارة أن "هذا الاجتماع ومضمونه يكشف مجددا الوجه الحقيقي اليميني الإسرائيلي الحاكم ومعاداته للسلام وتمسكه بالاحتلال والاستيطان والأبارتهايد، في أبشع أشكال التحريض ضد الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره بالقوة وضرب مقومات بقائه في أرض وطنه، كما أنه يعكس توجهات اليمين الإسرائيلي الحاكم في إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع على طريق تفجيرها برمتها"

وحملت الوزارة "الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مثل هذه الدعوات التحريضية التي تعتبرها عناصر الإرهاب اليهودي تعليمات لتعيث خرابا وفسادا ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته وحقوقه، خاصة وأنها تعكس نوايا حكام تل أبيب الحقيقية في استكمال حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وفرض الهجرة بالقوة عليه".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو للجم هذه الممارسات الاستفزازية وتدعوها لفرض عقوبات رادعة على عناصر المستوطنين وقادتهم ومن يقف خلفهم من المستوى السياسي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة السلطة القضائية القدس القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حركة فتح حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: المساعدات الداخلة لقطاع غزة غير كافية

قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، إن المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية، ونأمل إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ونعمل على إعادة تطعيمات الأطفال إلى مستوياتها.

وأضاف المتحدث باسم اليونيسف، أننا نعمل على زيادة نسبة المياه بقطاع غزة، ونعمل على أن تشمل المساعدات النقدية أكبر عدد من السكان.

وأشار إلى أن نعمل على زيادة عدد حضانات الأطفال بقطاع غزة، وهناك حاجة كبيرة إلى الخيم والوقود ومراكز الإيواء بغزة.

وذكرت مصادر عسكرية للاحتلال أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية واستمرارها بغرض خنق وتحييد المقاومة الفاعلة بالمنطقة الفلسطينية، وفق ما أوردت صحف عبرية.

وقالت المصادر العسكرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث توسيع النشاط البري في جميع أنحاء الضفة والأغوار بعدما زادت المخاطر في الضفة وارتفعت وتيرة الأعمال الاستشهادية والمقاومة بشكل كبير.

وأوردت تقارير  أن آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم أحد أحياء مدينة نابلس وتدهم محلا تجاريا علاوة على استعدادها تكرار ذلك في بقية مدن الضفة.

مقالات مشابهة

  • 12 مخططا إسرائيليا أفشلتها عودة النازحين إلى شمال غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي جنين بالضفة
  • متحدث محافظة القدس: حكومة نتنياهو عملت على تصعيد حدة الاستيطان والتهويد بالقدس
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الهدم وتعتبرها مقدمة لمخططات العدو لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية تدين جرائم الهدم وتعتبرها مقدمة لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • اليونيسف: المساعدات الداخلة لقطاع غزة غير كافية