ترامب بعد هجوم قاعدة «التنف»: العالم على حافة حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خرج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتعليق لاذع على استهداف قاعدة «التنف» العسكرية على الحدود بين الأردن وسوريا، والذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين وإصابة عدد آخر، ليوجه انتقادات جديدة إلى إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، ضمن السباق المحتدم نحو البيت الأبيض.
ترامب يدين الهجوم على القاعدة الأمريكيةوقال «ترامب»، بحسب موقع التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، مساء اليوم الأحد، إنه يدين الهجوم المنفذ بطائرة بدون طيار، الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية، وقتل 3 أفراد من القوات الأمريكية وأصاب آخرين.
ووصف الرئيس السابق الهجوم بأنه يمثل «يوماً فظيعاً لأمريكا»، متقدماً بالتعازي إلى عائلات الجنود، الذين وصفهم بـ«الشجعان».
ترامب يوجه انتقادات لاذعة لبايدنولم يفت ترامب أن يوجه انتقادات لمنافسه الانتخابي المنتظر الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، مبيناً أن سياسته هي المسؤولة عن الهجوم، الذي وصفه بالهجوم السافر على أمريكا، معتبراً أنه جاء نتيجة «ضعف بايدن واستسلامه».
واستطرد ترامب: «قبل 3 سنوات، إيران كانت تحت السيطرة، بفضل سياسة الضغط التي استخدمتها، وكانوا يحصلون بصعوبة على الأموال، لكن بايدن أعطى لهم مليارات الدولارات».
العالم على حافة الحرب العالمية الثالثةولفت إلى أنه إذا كان في الحكم لم يجعل طوفان الأقصى يتم ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة، وهذا الهجوم الحادث اليوم يؤكد أن العالم بحاجة فورية إلى السلام لتجنب مزيد من الفوضى والدمار والخسائر في الأرواح الأمريكية، مستطرداً: «لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط الأردن قتلى ترامب
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية على حافة الهاوية .. خطة ترامب لتقليص موازنة الخارجية تشعل القلق
في خطوة مثيرة للجدل قد تعيد رسم خريطة الدبلوماسية الأمريكية عالميًا، كشفت تقارير صحفية أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى إلى خفض موازنة وزارة الخارجية بنسبة تقارب النصف، في تحرك يُهدد بإغلاق سفارات وقنصليات أمريكية حول العالم، وبتقليص النفوذ الأمريكي في المؤسسات الدولية.
الوثيقة المسربة، والتي حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست، تُظهر خطة موازنة داخلية للعام المالي 2026 تبلغ 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ 55 مليارًا تقريبًا في 2025، مما يمثل خفضًا بنسبة 48%. وتقترح الوثيقة أيضًا تقليص التمويل الأمريكي للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ودمج أو إغلاق بعثات دبلوماسية من أوروبا إلى إفريقيا وآسيا.
تأتي الاقتطاعات تحت إشراف الملياردير إيلون ماسك، الذي يلعب دورًا محوريًا في إدارة تخفيضات الميزانية الفيدرالية ضمن ولاية ترامب الثانية. وتصف الوثيقة التخفيضات بأنها جزء من استراتيجية لـ"إعادة هندسة السياسة الخارجية الأمريكية" بما يتماشى مع رؤية "أمريكا أولاً".
تشمل الخطة إغلاق ما لا يقل عن 10 سفارات و17 قنصلية، من بينها بعثات في إريتريا، لوكسمبورج، جنوب السودان، مالطا، إدنبرة، وفلورنسا، إلى جانب خفض مستوى القنصليات في دول مثل اليابان وكندا. كما تسعى الوثيقة إلى دمج البعثات الأمريكية لدى المنظمات الدولية داخل السفارات القائمة، مع تركيز خاص على العاصمة الفرنسية باريس حيث توجد منظمات مثل اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي.
الوثيقة لم تتردد أيضًا في اقتراح إغلاق بعثات حساسة، مثل مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، ووجود الخارجية في مقديشو، رغم تقييمهما العالي من قبل الوكالات المشتركة، ما دفع محللين إلى التساؤل عن حجم المخاطر الأمنية والدبلوماسية التي قد تنجم عن مثل هذه الخطوات.
حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من وزارة الخارجية بقيادة ماركو روبيو، وسط تقارير تفيد بعدم توقيعه على الوثيقة حتى الآن. في المقابل، وصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأمريكي المقترحات بأنها "متهورة وخطيرة"، محذّرة من أن تقليص التمثيل الدبلوماسي بهذا الحجم قد يضعف قدرة واشنطن على إدارة الأزمات الدولية وحماية مصالحها.
وليست هذه الخطوة الأولى من نوعها؛ فقد سبق لإدارة ترامب في ولايته الأولى أن خفضت 83% من موازنة وكالة "يو إس إيد"، ما أدى إلى تقليص حاد في المساعدات الإنسانية التي توزعها الولايات المتحدة حول العالم، وكانت تبلغ آنذاك 42.8 مليار دولار سنويًا.