حقائق-ما هو البرج 22 مسرح الهجوم على قوات أمريكية بالأردن؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
29 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قُتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب عشرات في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري بالأردن يحمل اسم البرج 22.
معلومات عن الموقع:
*الموقع
يقع البرج في مكان استراتيجي مهم بالأردن في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود المملكة مع سوريا والعراق.
*الغرض
لا يعرف عن الموقع سوى القليل، لكنه يقع قرب قاعدة التنف الواقعة في الجهة المقابلة داخل الحدود السورية وتضم عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين.
ويقع البرج 22 على مسافة قريبة بدرجة كافية من القوات الأمريكية في التنف بحيث يمكن أن يساعد في دعم تلك القوات فضلا عن استخدامه أيضا في مكافحة المسلحين المدعومين من إيران بالمنطقة ومساعدة القوات على مراقبة ما تبقى من أعضاء تنظيم داعش.
*القوات الأمريكية بالأردن
الجيش الأردني أحد أكبر الجهات المستقبلة لتمويل عسكري أجنبي من واشنطن.
ويستضيف الأردن مئات المدربين الأمريكيين وهو واحد من حلفاء قلائل بالمنطقة يجرون تدريبات ممتدة مع قوات أمريكية على مدار العام.
ومنذ بداية الصراع السوري في عام 2011، أنفقت واشنطن مئات الملايين من الدولارات لمساعدة عمان في إنشاء نظام مراقبة متطور يعرف باسم برنامج أمن الحدود لوقف تسلل المسلحين من سوريا والعراق.
*لا يعرف عن البرج سوى القليل
لا يعرف على وجه الدقة عدد العسكريين الأمريكيين في البرج 22، ولا يعرف أيضا نوع الأسلحة والدفاعات الجوية الموجودة بداخله، وما حدث بالضبط في الهجوم الأخير.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البرج 22
إقرأ أيضاً:
الأكراد يكشفون سبب فشل الوساطة الأمريكية للتوصل إلى هدنة بشمال سوريا
(CNN)-- أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، فشل جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة، للتوصل إلى هدنة دائمة بين القوات الكردية وتركيا في أجزاء من شمال سوريا.
وقال فرهاد شامي، رئيس المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في منشور على موقع "إكس": "فشلت جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة للإعلان عن هدنة دائمة في منطقتي منبج وكوباني، بسبب نهج تركيا في التعامل مع جهود الوساطة وتهربها من قبول النقاط الرئيسية"، على حد وصفه.
وأضاف شامي أنه رغم الجهود الأمريكية لوقف الحرب، واصلت تركيا وميليشياتها التصعيد خلال الفترة الماضية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن زار تركيا الأسبوع الماضي للقاء المسؤولين، وشدد على الحاجة لاستمرار الجهود لعدم عودة داعش في سوريا. وواصلت الولايات المتحدة شن عشرات الضربات في سوريا على ما قالت إنها أهداف لداعش.
ولم يذكر بلينكن بشكل صريح المعارك بين المقاتلين المدعومين من تركيا والشريك الرئيسي للولايات المتحدة في مكافحة داعش، قوات سوريا الديمقراطية، لكنه قال إنه من المهم ألا يحدث شيء لقوات سوريا الديمقراطية لأنها كانت "حاسمة في التأكد من إبقاء داعش تحت السيطرة".
وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها تعرضت لهجمات لا هوادة فيها من قبل الجماعات المدعومة من تركيا، بعضها استهدف مراكز احتجاز داعش التي تحاول حراستها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي إنها نقلت معتقلي داعش من بعض تلك السجون إلى "مراكز احتجاز أكثر أمانا".