وقفة قبلية مسلحة في بدبدة بمأرب تأكيدا على الجهوزية ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديرية بدبدة بمحافظة مأرب اليوم الأحد، وقفة قبلية مسلحة دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة لمقاومته الباسلة، ورفضا للعدوان الأمريكي البريطاني، تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأعلن المشاركون في الوقفة النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وأكد أبناء مديرية بدبدة الجاهزية لأي خيارات وتأييد كل القرارات والعمليات التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في نصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
وفي الوقفة نوه مدير مديرية بدبدة درعان السقاف، بالمواقف المشرفة لأبناء ومشايخ ووجهاء مديرية بدبدة في الوقوف مع غزة وتأييد كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته والاستنفار لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة المسلحة، استمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ومن خلفه أمريكا والغرب بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة وكافة الأراضي المحتلة.
وجدد موقف أبناء مديرية بدبدة الثابت والداعم والمساند للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة، داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية.
وأعلن البيان الجهوزية الكاملة لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة معتمدين على الله نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدیریة بدبدة
إقرأ أيضاً:
33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها، اليوم الجمعة، يومه الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس يومه الــ20، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وتدمير للبنية التحتية وحرق للمنازل. وبحسب مصادر فلسطينية، أرسل جيش العدو، صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط عدوانه المستمر. ويواصل العدو فرض حصار محكم على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة داخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، تزامنا مع إطلاق قناصته للرصاص الحي بشكل كثيف في منطقة جبلي النصر والصالحين في مخيم نور شمس. هذا وألحقت قوات العدو خلال عدوانها على المدينة ومخيميها دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وفاقم معاناة المواطنين المحاصرين. هذا العدوان غير المسبوق، أدى إلى دمار هائل وخسائر فادحة، إذ دمر العدو ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، كما هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم وأحدث أضرار جسيمة في المباني والمرافق المحيطة بها، فضلا عن إخطار العدو بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طرق تخترق عدة حارات. كما أسفر العدوان عن نزوح ما يقارب 12 ألف مواطن قسرا من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس، وما تزال قوات الاحتلال تجبر أعدادا أخرى على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان احداهما حامل في الشهر الثامن. ويطلق المواطنون المحاصرون مناشدات لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء. و تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ21 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة. ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش العدو عدوانه -الذي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.