قراصنة صوماليون يستولون على سفينة صيد سريلانكية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت البحرية السريلانكية، اليوم الأحد، أن أشخاصاً يشتبه في أنهم قراصنة صوماليون استولوا على سفينة صيد سريلانكية تحمل طاقماً مكوناً من ستة أفراد، في أحدث هجوم على السفن بالمحيط الهندي.
وقال المتحدث باسم البحرية السريلانكية غايان ويكراماسوريا: "تفيد معلوماتنا بأنه تم اختطافهم من قِبل قراصنة صوماليين"، مضيفاً أنه تم احتجاز السفينة "لورينزو بوتا-4"، أمس السبت، على بعد نحو 840 ميلاً بحرياً جنوب شرقي العاصمة الصومالية مقديشو.
وأشار ويكراماسوريا في تصريحات صحافية إلى أن سريلانكا نبهت القوات البحرية المشتركة، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة القرصنة. وأضاف أن البحرية التابعة للهند المجاورة أرسلت سفينة حربية للتحقيق، بينما تُعد البحرية السريلانكية سفينة للسفر إلى المنطقة.
وبلغت الهجمات التي يشنها القراصنة الصوماليون ذروتها في عام 2011، حينما شن القراصنة المسلحون هجمات على مسافة تصل إلى 3655 كيلومتراً من الساحل الصومالي في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراقكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.