تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على كنيسة بإسطنبول.. وتركيا تعلن القبض على المنفذين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن تنظيم الدولة، الأحد، تبنيه الهجوم الذي استهدف كنيسة سانتا ماريا في منطقة صاريير بمدينة إسطنبول؛ مما أدى إلى مقتل شخص داخل الكنيسة، فيما أعلنت السلطات القبض على المشتبه بتنفيذهما الهجوم.
وقال التنظيم في منشور عبر تليجرام، إن اثنين من أعضائه نفذا الهجوم على الكنيسة ولاذا بالفرار، وفقا لوكالة رويترز.
لكن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أعلن، عبر تغريدة بمنصة "إكس" أنه "تم القبض على المشتبه بهما في جريمة القتل التي تسببت في وفاة مواطننا تونجر جيهان، أثناء قداس الأحد في كنيسة سانتا ماريا بمنطقة صاري يير صباح اليوم"، بحسب وكالة رويترز.
???? لقطات تظهر لحظة دخول مسلحين ملثمين إلى كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول وإطلاقهما النار خلال قداس الأحد، حيث قتل شخص بالرصاص، بحسب وزير الداخلية التركي.
???? الشخص الذي استهدفه المسلحون، وهو مواطن تركي، قتل أثناء حضوره القداس، فيما قالت السلطات إنها تعمل على القبض على المهاجمين.… pic.twitter.com/g8eNMJcQL3
وفي وقت سابق الأحد، قال قايا إن أحد المواطنين تعرض لهجوم مسلح من جانب شخصين ملثمين أثناء مشاركته في القداس؛ ما أدى إلى وفاته.
اقرأ أيضاً
مقتل شخص في هجوم على كنسية بإسطنبول التركية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا هجوم كنيسة تنظيم الدولة قتيل إسطنبول القبض على
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن قصف أهداف لتنظيم الدولة في الصومال
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت اليوم السبت "ضربات جوية" على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم الجهادي، إضافة إلى "إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال"، موضحا أنها أسفرت عن "تدمير كهوفا كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين".
ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله، لكن وزير الدفاع بيت هيغسيث قال إنه "بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات التي استهدفت جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد المواطنين الأميركيين.
في المقابل، نقلت رويترز عن مسؤول في مكتب الرئيس الصومالي تأكيده وقوع الضربات وقال إن الحكومة الصومالية ترحب بهذه الخطوة.
وأضاف المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن "الصومال لا يمكن أن يكون ملاذا آمنا للإرهابيين"، مشيرا إلى أن تأثير الضربات ما زال قيد التقييم.
وحظور تنظيم الدولة محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
إعلانوأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبد القادر مؤمن. وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف في مطلع يناير/كانون الثاني أن مؤمن "هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية".