قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حركته مستعدة للمثول أمام "الجنائية الدولية" مع شهود وشهادات حية، لتحمل أي عبء أو مسؤولية قضائية ضد أي من أعضائها بشرط محاكمة عادلة وشاملة مع القواعد والأدلة، حول ما قامت به الحركة لسنوات كحركة تحرير وطني.

وتساءل أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة: "هل إسرائيل مستعدة لذلك؟".



ولفت في مقال له، إلى أن حركته تعرضت لسنوات للتشهير والتجريم من الحكومات والقادة الغربيين، وعملائهم، وتحملت الحركة على مدار سنوات هجمات وأكاذيب مضللة لتحويلها من حركة تحرر وطنية، إلى حركة إرهابية لا تهتم بفلسطين ولا باستقلالها.



وتابع: "لقد انتخب الفلسطينيون حماس في غزة قبل أكثر من خمسة عشر عاما في عملية وصفها المراقب الدولي آنذاك الرئيس السابق جيمي كارتر بأنها أكمل وأعدل عملية شهدها على الإطلاق. وبعد مرور كل هذه السنوات، ما زلنا نخدم بهذه الصفة، ليس لأننا رفضنا أو منعنا عائلاتنا ومجتمعنا الفلسطيني من إجراء انتخابات جديدة، ولكن لأن إسرائيل بذلت كل ما في وسعها لضمان عدم إجراء انتخابات كاملة وحرة".

وحول محاسبة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، قال إن دفاع إسرائيل ضد الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، مليء بالتشويه، والأكاذيب الصريحة.

وتابع: "منذ عام 2015، قبلت حماس الاختصاص القضائي وتعاونت مع التحقيق الجاري الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك حماس، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك. منذ عام 2015، أعربت حماس مرارا وتكرارا عن رغبتها في المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية والحكم عليها ليس على أساس ادعاءات وصرخات لا أساس لها، بل على أساس الأدلة والحقائق. إسرائيل لم تفعل ذلك".

وأضاف: "ننفي نفياً قاطعاً الادعاءات التي وجهتها وسائل الإعلام إلينا من قبل إسرائيل ومؤيديها فيما يتعلق بأحداث ذلك اليوم، ونقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن أنفسنا في مثل هذه المحاكمة. فهل إسرائيل مستعدة للانتقال من الخطابة إلى الأدلة والسعي لتحقيق العدالة في مثل هذه الإجراءات وتحمل العواقب مهما كانت؟".

والجمعة الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لاقى ترحيبا فلسطينيا، فيما لم يتضمن قرار المحكمة نص "وقف إطلاق النار".



ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على قرار المحكمة بالقول إن تل أبيب "ستواصل الحرب" على غزة، مضيفا أن المحكمة "لم تطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الاحتلال احتلال حماس غزة ابو مرزوق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية

أعلن مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا يقضي بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق من الخميس، قال مسؤول أميركي بارز إن سبب قرار ترامب هو أن المحكمة “استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها مثل إسرائيل”.

وأضاف المسؤول أن العقوبات مالية وأخرى متعلقة بالتأشيرات على الأفراد وأسرهم، الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بشأن مواطنين أميركيين أو حلفاء للولايات المتحدة.

وتأتي الخطوة بعد أن عرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي، جهودا يقودها جمهوريون لمعاقبة المحكمة، احتجاجا على مذكرتي اعتقال أصدرتهما ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بسبب حرب غزة.

ويزور نتنياهو واشنطن حاليا، وشهدت العاصمة الأميركية احتجاجات من مؤيدين للفلسطينيين يطالبون باعتقاله.
ولم ترد المحكمة الجنائية الدولية على طلب للتعليق بعد.

وقالت مصادر لـ”رويترز” الشهر الماضي، إن المحكمة اتخذت إجراءات لحماية موظفيها من عقوبات أميركية محتملة، إذ دفعت رواتب 3 أشهر مقدما واستعدت لقيود مالية قد تعرقل جهودها.

اقرأ أيضاًالعالمتوضيح من البيت الأبيض بعد تصريحات ترامب

وفي ديسمبر الماضي، حذرت رئيسة المحكمة القاضية توموكو أكاني من أن العقوبات من شأنها أن “تقوض عمليات المحكمة في جميع المواقف والقضايا سريعا، وتهدد وجودها ذاته”.

والعقوبات الأميركية الجديدة هي الواقعة الثانية من نوعها، إذ فرضت واشنطن خلال إدارة ترامب الأولى في 2020 عقوبات على المدعية العامة آنذاك فاتو بنسودا وأحد كبار مساعديها، بسبب تحقيق المحكمة في جرائم حرب مزعومة ارتكبتها قوات أميركية في أفغانستان.

ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية 125 دولة، وهي محكمة دائمة يمكن لها مقاضاة أفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان على أراضي الدول الأعضاء أو العدوان من قبل مواطنيها.

يشار إلى أن الولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليسوا أعضاء بالمحكمة.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يحذر من تداعيات الهجوم على المحكمة الجنائية الدولية
  • الجنائية الدولية ترد على قرار ترامب بفرض عقوبات ضد مسؤولي المحكمة
  • سياسي: ترامب يوقع عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لدعم إسرائيل
  • تحذيرات دولية من عقوبات ترامب على محكمة الجنائية الدولية
  • المفوضية الأوروبية: دعم كامل لحرية عمل المحكمة الجنائية الدولية
  • ترامب يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية ويعلن حالة الطوارئ بسبب تحقيقاتها في جرائم إسرائيل
  • ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل
  • ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • بسبب إسرائيل.. ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • وزير العدل الإيطالي: المحكمة الجنائية ارتكبت “فوضى متسرعة” في قضية “أسامة نجيم”