أنت نازي أو جاهل.. أسامة كمال يسخر من نتنياهو(فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سخر الإعلامي أسامة كمال من تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن رفعه كتاب أدولف هتلر "كفاحي" في ذكرى الهولوكوست، معربًا عن استيائه من هذا السلوك ومنتقدًا استخدامه للهولوكوست لأجندته السياسية.
الكنيست يصوت غدًا على حجب الثقة عن حكومة نتنياهو بعد حمله من قبل نتنياهو.. ماذا تعرف عن كتاب كفاحي؟ سخرية أسامة كمال من نتنياهووأشار كمال خلال برنامجه "مساء dmc"، إلى أن تصريحات نتنياهو تأتي في سياق متابعة استغلاله للهولوكوست لتبرير سياسته وأفعاله، مستنكرًا استخدامه للهولوكوست كوسيلة للترويج لأجندته السياسية والتحريض ضد الفلسطينيين.
وقدم كمال نقدًا حادًا لتصريحات نتنياهو، مؤكدًا أن قراءة كتاب معين لا تعني الإيمان بمضمونه، وأن الحكم على الأفراد بناءً على كتب قرأوها أمر غير منطقي. كما استعرض بيع نسخ من كتاب "كفاحي" حول العالم لتوضيح أنه متوفر في كثير من الدول وتم بيعه بكميات كبيرة، قائلًا: "إذا قرأت كتاب هتلر فأنت نازي وإذا لم تقرأ أنت جاهل".
وختم كمال تصريحاته بالتشكيك في دور إسرائيل في الاحتلال والقمع، مستخدمًا تاريخ الأحداث والجرائم التي ارتكبتها لتسليط الضوء على الاستخدام السلبي للهولوكوست كوسيلة للتبرير والتغطية على سياساتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو الهولوكوست أدولف هتلر أسامة كمال رئيس الوزراء الإسرائيلي الإعلامي أسامة كمال ذكرى الهولوكوست تصريحات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .