أستاذ نقد أدبي: مسلسل "أرابيسك" يعبر عن الهوية المصرية بانتماءاتها المختلفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ النقد الأدبي ورئيس الأسبق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن الكاتب الروائي أسامة أنور عكاشة والشاعر سيد حجاب استطاعوا أن يعبروا عن الحالة المصرية في مسلسل "أرابيسك" بشكل قوي للغاية، لكن النقطة الأهم في المسلسل كما يطرحها "عكاشة" هو فكرة الهوية المصرية وانتمائتها المختلفة أو طبقاتها وتراكماتها إذا صح التعبير.
وأضاف " علي "، خلال استضافته ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، أن مصر بلد لها جدر عميق للغاية في التاريخ، وهويته مبنية عبر هذه الجدر، وكل طبقة من طبقات الأرض تعطي لهذا الجدر مذاقا معينا أو شكلا معينا لهذه الهوية.
وأوضح أن كل ذلك يظهر على السطح في هيئة تصرفات ولغة وعمارة وفنون وعادات واحتفالات بشكل ما، وكل ذلك ينتج عنه خليط معقد للغاية وبسيط أيضا في نفس الوقت الذي يظهر في الشخصية المصرية في اللحظة الآنية.
وأشار إلى أن "عكاشة" نجح في بلورة المسألة في "فيلا الدكتور برهان" هي السؤال الأهم في المسلسل عبر الحبكة التي حدثت داخله للوصول للسؤال الأخير بكيفية صنع " أرابيسك " الفيلا في النهاية لكي تعبر عن الهوية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة الإعلامي الدكتور محمد الباز الحالة المصرية هيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
علاء شلبي: المنطقة العربية تمر بظروف صعبة للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الحلقة النقاشية هدفها العمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، وأهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية، مشيرًا إلى أنه وفقًا لإحصائية أعدتها المنظمة فهناك أكثر من 160 دولة على مستوى العالم أوقفت أو ألغت عقوبة الإعدام.
وأضاف شلبي خلال كلمته في أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أن مشروع المنظمة بشأن الحد من عقوبة الإعدام يبدأ بـ 5 دول أولها مصر، وسنقوم بالدعوة لعمل حوار وطني خالص داخل كل دولة، سيكون دور المنظمة متمثلًا في مد الحوارات الوطنية بالاستشارات.
وتابع، أن المنطقة تمر بظروف صعبة للغاية وهي الأسوأ على الإطلاق منذ عدة عقود، ووسط هذه الظروف نحاول أن نخاطب الدول بالحد من عقوبة الإعدام، لافتًا ان لدينا تجارب جيدة في المنطقة حيث شهدنا دولة تونس اتخذت خطوات جيدة بشأن عقوبة الإعدام، ثم يليها المغرب، والجزائر.
يذكر أن أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة صباح اليوم، أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، عقوبة الإعدام
في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعلية للعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
ومن المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.