الخارجية الفلسطينية: مؤتمر الاستيطان بغزة تحد سافر لقرار "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، بأشد العبارات المؤتمر الصهيوني الذي عقد في القدس المحتلة تحت شعار "عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة" ورفع شعارات مثل (الترانسفير فقط يأتي بالسلام)، بحضور 11 وزيرا إسرائيليا و15 عضو كنيست من الائتلاف اليميني الحاكم.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا الاجتماع ومضمونه يكشف مجددا الوجه الحقيقي اليميني الإسرائيلي الحاكم ومعاداته للسلام وتمسكه بالاحتلال والاستعمار والابرتهايد، في أبشع أشكال التحريض ضد الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره بالقوة وضرب مقومات بقائه في أرض وطنه، كما أنه يعكس توجهات اليمين الإسرائيلي الحاكم في إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، على طريق تفجيرها برمتها.
وحملت الوزارة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مثل هذه الدعوات التحريضية التي تعتبرها عناصر الإرهاب اليهودي تعليمات لتعيث خرابا وفسادا ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته وحقوقه، خاصة أنها تعكس نوايا حكام تل أبيب الحقيقية في استكمال حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وفرض الهجرة بالقوة عليه.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو للجم هذه الممارسات الاستفزازية، ودعتها لفرض عقوبات رادعة على عناصر المستعمرين الإرهابية وقادتهم، ومن يقف خلفهم من المستوى السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليمين الإسرائيلي الحاكم حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الاحتلال مستمر في استخدام سلاح التجويع بغزة (فيديو)
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال مستمر في عدوانه على قطاع غزة، بالقصف واستهداف المدنيين، وسلاح التجويع سواء في كل أنحاء القطاع، شمالا وجنوبا، وفي الوسط أيضا.
بوغدانوف يناقش مع سفير الأردن التأثير السلبي للصراع في غزة وجنوب لبنان على المنطقة إسرائيل تنوي المضي قدمًا في العدوانوأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، دخلت مرحلة متقدمة على مستوى الشدة، ومازالت إسرائيل تنوي المضي قدمًا في العدوان، في ظل عدم وجود إرادة دولية أو أمريكية حقيقة لوقف العدوان بشكل كامل.
وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن هدن إسرائيلية، بدلًا من الضغط الحقيقي لوقف العدوان، لافتًا، إلى أنّ بلينكن تخدث عن رغبة أمريكية للوصول إلى هدن حقيقية خاصة وأن الاحتلال حقك الأهداف التي وضعها في بداية الحرب، ولكن هذا أمر لا يُعول عليه، ولا يمكن التعويل على الإدارة الأمريكية الحالية.