مصراوي:
2025-04-02@09:08:35 GMT

أستاذ علم أوبئة: X وباء افتراضي ولا يمكن التنبؤ بقوته

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

أستاذ علم أوبئة: X وباء افتراضي ولا يمكن التنبؤ بقوته

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الدكتور إسلام عنان، استاذ علم انتشار الاوبئة، أن فيروس "إكس" هو فيروس ووباء افتراضي وليس هناك وباء حاليًا بهذا الاسم والهدف من وجود "إكس" هو وجود سياسة صحية للتنبؤ بوجود أي وباء في المستقبل، مشددًا على أن الوتيرة التي تحدث به الأوبئة في المستقبل ستكون أسرع.

وأوضح "عنان"، خلال حوار عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك مشاكل في المناخ وكلما تزيد درجات الحرارة تزيد وتيرة حدوث مشاكل وانتشار للأوبئة، مؤكدًا أنه كان من المتوقع أن يتم حدوث وباء "x" قبل وباء كورونا ورغم ذلك لم يكن هناك تطبيق لآليات التعامل مع "كورونا".

وأشار إسلام عنان، إلى أننا في العالم اعتدنا على الأوبئة المنتشرة في مناطق النزاع كما حدث في إفريقيا، موضحًا أنه مع النزاع يكون انتشار للكوليرا وتسمم للأكل وهو الآن بدأ الانتشار في غزة، مشددًا على أن أماكن النزاع نادرًا ما ينتج عنها انتشار لأوبئة حيوانية المصدر.

اقرأ أيضا:

تخفيف الأحمال وقف الحج والعمرة وصندوق الذهب.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور إسلام عنان فيروس إكس الإعلامية كريمة عوض علم أوبئة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

هل تصبح جبال الأرض مصدرا لوقود المستقبل؟

أشارت ورقة بحثية جديدة نُشرت في دورية "ساينس أدفانسس" إلى أن هناك احتمالا كبيرا بأن الجبال حول العالم قد تحتوي في باطنها على مصادر ضخمة للطاقة النظيفة.

ويقول الباحثون إن غاز الهيدروجين قد يكون محجوزا تحت السلاسل الجبلية، الأمر الذي سيوفر احتياطات غير مستغلة يمكن أن تُحدِث ثورة في قطاع الطاقة.

ويعتقد أن الهيدروجين سيكون "وقود المستقبل" لأنه يتمتع بخصائص مميزة وفريدة تجعله من أفضل البدائل للوقود الأحفوري، خاصة في مواجهة التغير المناخي وندرة الطاقة.

واستخدم فريق الباحثين في دراستهم مزيجا من التسجيلات الميدانية ونمذجة الحاسوب المتقدمة لمحاكاة الظروف التي قد يتشكل فيها الهيدروجين طبيعيا داخل سلاسل الجبال.

ومن خلال محاكاة حركة الصفائح التكتونية، وتكوين الجبال، والعمليات الكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الهيدروجين، بدأ الباحثون في رسم صورة حول كيفية وأماكن وجود هذه الاحتياطات.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن خزانات من الهيدروجين قد تكون تشكلت على مدى ملايين السنين نتيجة لعمليات جيولوجية أقدم بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويمكن أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق لمستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة.

منظر بانورامي لجبال الألب السويسرية، في منطقة استكشاف طبيعية محتملة للهيدروجين (فرانك زوان) كيف يُنتج الهيدروجين بشكل طبيعي؟

في هذا السياق، يعقد الباحثون آمالهم على ما يُعرف بعملية "التسرب الحجري"، التي تحدث عندما تتفاعل طبقة الوشاح تحت القشرة الأرضية مع المياه، وهذا يؤدي إلى تفاعل كيميائي يُنتج غاز الهيدروجين.

إعلان

وركز الباحثون على كيفية تطور هذه العملية في المناطق التي تتقارب فيها الصفائح التكتونية. وفي هذه المناطق، يُدفع الوشاح نحو الأعلى ليخلق ظروفا مناسبة لحدوث التسرب الحجري.

ومن خلال محاكاة مفصلة، حدد فريق البحث الأماكن التي من المرجح أن تحدث فيها عملية التسرب الحجري، وكشفوا أن هذه الظروف أكثر شيوعا في السلاسل الجبلية.

وتعد هذه المناطق أكثر احتمالا بحوالي 20 مرة لاستضافة التفاعلات المولدة للهيدروجين مقارنة بالمناطق التي تتباعد فيها الصفائح التكتونية عن بعضها البعض. ويجعل هذا الاحتمال المرتفع من الجبال هدفا لاستكشاف الهيدروجين في المستقبل مقارنة بتشكيلات جيولوجية أخرى مثل الحواف المحيطية.

ولطالما اعتبر الهيدروجين مصدرا واعدا للطاقة النظيفة نظرا لقدرة الهيدروجين على إنتاج الماء بدلا من ثاني أكسيد الكربون الضار عند احتراقه. إلا أن تحديات إنتاج الهيدروجين بشكل اصطناعي قد تعرقلت بسبب الحاجة إلى مدخلات طاقة عالية، بالإضافة إلى الانبعاثات الغازية الضارة التي ترافق عملية الإنتاج الصناعية.

جبال زاغروس (ريناس كوشناو) وقود طبيعي مستدام

وتشير الأبحاث الحالية إلى أن مناطق مثل سلسلة جبال البرانس، وجبال الألب، ومنطقة البلقان قد تكون أهدافا رئيسة للاستكشاف، حيث بدأت الخطط بالفعل للتحقيق في هذه المناطق بشكل أكبر. كما يمكن أن تكون الإمكانات الاقتصادية للهيدروجين الطبيعي هائلة، ولكن فهم كيفية استخراجه واستخدامه بشكل مستدام سيكون أمرا حاسما لنجاحه كمصدر طاقة قابل للتحقيق.

وعلى الرغم من أن الدراسة لا تقدم تقديرا عالميا لكمية الهيدروجين المتاحة في المناطق الجبلية، فإن الأبحاث السابقة في جبال البرانس تشير إلى أن احتياطات الهيدروجين في هذه المنطقة قد تلبي احتياجات حوالي نصف مليون شخص سنويا.

وتعد هذه خطوة محورية إلى الأمام في السعي لإيجاد حلول طاقة مستدامة، لا سيما أن الهيدروجين الطبيعي بات أحد البدائل القوية المطروحة ليحل مكان الوقود الأحفوري.

إعلان

وبينما يواصل فريق البحث تحسين نتائجهم، يتضح أننا على أعتاب حقبة جديدة في استكشاف الطاقة، إذ يقول فرانك زوان، عالم في قسم النمذجة الجيوديناميكية في مركز "جي إف زي هيلمهولتز لعلوم الأرض"، في بيان صحفي: "قد نكون على أعتاب نقطة تحول في استكشاف الهيدروجين الطبيعي" ملمّحا إلى أنها قد تكون بداية لظهور صناعة جديدة للهيدروجين الطبيعي. ومع ذلك، لا تزال عدة تحديات قائمة، بما في ذلك تأكيد وجود هذه الاحتياطات من الهيدروجين وضمان أن استخراجها واستخدامها يتم بشكل مستدام بيئيا.

مقالات مشابهة

  • هل تصبح جبال الأرض مصدرا لوقود المستقبل؟
  • شرطة الديوانية توضح بشأن النزاع العشائري: خلاف بين أولاد العم
  • الصين مستعدة لأداء "دور بناء" لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • روسيا .. حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم
  • أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
  • وفاة أكثر من 300 شخص من جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر