كيف تتعامل مع الإجهاد الحراري وضربات الشمس؟.. طبيب يحذر من خطأ شائع هن
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
هن، كيف تتعامل مع الإجهاد الحراري وضربات الشمس؟ طبيب يحذر من خطأ شائع،صحة الإجهاد الحراري، هو حالة يتعرض لها الإنسان بسبب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف تتعامل مع الإجهاد الحراري وضربات الشمس؟.. طبيب يحذر من خطأ شائع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
الإجهاد الحراري، هو حالة يتعرض لها الإنسان بسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، ما يؤدي إلى تعرق الجسم بغزارة وتسارع نبضات القلب، وتكثر الحالات المصابة بالإجهاد الحراري في فصل الصيف، لاسيما هذه الأيام، التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة على مستوى العالم، لذلك نقدم لكم من خلال «هُن»، كيف تتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بحسب الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال حديث في أحد اللقاءات التلفزيونية، ووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية.
أسباب الإجهاد الحراريوقال «موافي»، إن درجة حرارة الجسم الطبيعية تكون من 36.4 إلى 37.2، وهذه هي الحدود الطبيعية للحرارة، وإذا ما ارتفعت حرارة الجسم أعلى من ذلك، نقول إن الجسم تعرض لإنهاك في درجة الحرارة، وهو ما يسمى بالإجهاد الحراري، ويحدث عندما يسخن الجسم أكثر من اللازم.
وأشار موافي، إلى عدد من الأسباب التي ينتج عنها إجهاد حراري للجسم، وتتمثل في التالي:
- ارتفاع درجات الحرارة.
- ارتفاع نسب الرطوبة.
- ممارسة نشاط بدني شاق.
- الإصابة بضربة الشمس.
- توجد الكثير من الأمراض تؤدي للإجهاد، من التهاب كبدي، وارتفاع معدل إنزيمات الكبد.
- الأورام الخبيثة.
- الأمراض المناعية.
- الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي في أنسجة الرئة والقنوات حاملة الهواء.
- تناول الطعام خارج المنزل.
أعراض الإجهاد الحراريأما عن أعراض الإجهاد الحراري فإنها تتمثل في الآتي، وفق موافي:
- برودة الجلد ورطوبته.
- الإصابة بقشعريرة أثناء التعرض للحرارة.
- التعرق المفرط.
- الإرهاق.
- سرعة النبض وضعفه.
- انخفاض ضغط الدم.
- تقلصات عضلية مؤلمة.
- الإغماء.
- الدوخة.
علاج الاجهاد الحراريوأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن علاج ارتفاع درجات الحرارة، لا يتم تناول مضاد حيوي لعلاجه، إذ إنه غير مخصص لارتفاع درجات الحرارة: «هذه جريمة يشترك فيها كل شخص يتناول المضاد الحيوي، ويجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وهي كالتالي:
- الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة.
- ارتداء ملابس قطنية خفيفة.
- استخدام المظلة خلال التواجد في الشارع للوقاية من حرارة الشمس.
- تجنب التواجد تحت أشعة الشمس بملابس تحبس الحرارة.
- شرب الماء بكثرة خلال ارتفاع درجات الحرارة ولترطيب الجسم.
ووفقًا لموقع «مايو كلينك»، فإنه يجب اتباع التالي عند معاناة الشخص من الإجهاد الحراري:
- توقف عن كل الأنشطة واسترح.
- انتقل إلى مكان أبرد.
- اشرب ماء باردًا أو مشروبات رياضية.
- التكيف مع الطقس الحار.
- تقليل وقت العمل أو ممارسة الرياضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: التعهدات المناخية الجديدة غير كافية لتصحيح مسار الاحتباس الحراري
حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن التعهدات المناخية الجديدة التي قدمتها الحكومات لم تُحدث سوى تحسن طفيف في خفض معدل ارتفاع درجات الحرارة العالمية خلال هذا القرن، مما يبقي العالم على مسار خطير من تصاعد المخاطر والأضرار المناخية.
وجاء التحذير في تقرير "فجوة الانبعاثات" السنوي الذي أصدره البرنامج، اليوم الثلاثاء، قبيل انطلاق مؤتمر المناخ العالمي "كوب 30" الأسبوع المقبل في مدينة بليم البرازيلية.
وأشار التقرير، بحسب ما نشرت الأمم المتحدة، إلى أنه بعد نحو عشر سنوات على اعتماد اتفاق باريس للمناخ، الذي يهدف إلى حصر ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين ويفضّل أن لا تتجاوز 1.5 درجة، فإن التقديرات الحالية تُظهر أن الاحترار العالمي سيبلغ ما بين 2.3 و2.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن في حال تنفيذ التعهدات بالكامل، مقارنة بـ 2.6 إلى 2.8 درجة في تقرير العام الماضي.
أما في ظل السياسات الحالية، فسيصل الارتفاع إلى نحو 2.8 درجة مئوية، بانخفاض طفيف عن 3.1 درجة في العام السابق.
وأوضح التقرير أن جزءا من هذا التحسن يعود إلى تحديثات منهجية وليس إلى سياسات جديدة فعّلة، فيما سيؤدي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس إلى إلغاء نحو 0.1 درجة مئوية من التحسن، مما يعني أن التعهدات الجديدة لم تُحرز تقدما حقيقيا.
وأكد التقرير أن الدول بحاجة إلى خفض الانبعاثات السنوية بنسبة 35% إلى 55% بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 2019 لتحقيق أهداف درجتي الحرارة و1.5 درجة مئوية على التوالي.