هل تسخين "العيش" يؤدي للإصابة بالسرطان؟.. خبير تغذية يُجيب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف سيد حماد، الأستاذ في المعهد القومي للتغذية، عن حقيقة تسبب تسخين الخبز على البوتاجاز إلى الإصابة بالأورام السرطانية.
أستاذ مناعة تكشف الطريقة الصحية لـ تسخين الطعام (فيديو) استشاري مناعة يكشف حقيقة وباء الإكس الذي يهدد العالم (فيديو)وقال "حماد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأحد، "تسخين العيش على النار مباشرة يكون مواد مسرطنة خطيرة على المدى البعيد".
وأضاف "عليك أن تختار طريقة تسخين جيدة وقد تؤدي إلى تكون مركبات ضارة، لأن التسخين على النار مباشرة يؤدي إلى الاحتراق المباشر وتحول أجزاء من الخبز إلى اللون البني الغامق التي تؤدي إلى تكوين مواد مسببة للسرطان".
وتابع "تعريض الخبز لنار البوتاجاز مباشرة خطير ولكن لو سخنته يكون على حاجة بعيدة عن النار المباشرة، ويعتبر التسخين وليس الطهي في الميكروويف آمنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأورام السرطانية سرطان مواد مسرطنة الميكروويف اورام السرطان البوتجاز الاعلامية كريمة عوض
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية