أعلنت الإدارة العسكرية بولاية تكساس عن دعوة متطوعين للقيام بدوريات على الحدود مع المكسيك في المناطق شديدة الخطورة لمنع العصابات الإجرامية من تهريب المهاجرين والمخدرات إلى الولاية.
وقالت الإدارة العسكرية في بيان: "في إطار عملية لون ستار (Lone Star)، تتعاون الإدارة العسكرية في تكساس وإدارة السلامة العامة لنشر عملاء حرس الحدود في المناطق شديدة الخطورة لعرقلة قدرة المنظمات الإجرامية على تهريب المهاجرين والمخدرات إلى تكساس".


وكجزء من توظيف المتطوعين، فتح منظمو المهمة وظائف جديدة، وأعلنوا أيضا عن "تقديم عدد من المزايا للمتطوعين والاستعداد لتغطية تكاليف إقامتهم وطعامهم".

ودخلت سلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. كما تصر سلطات الولاية على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى تسلل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.

وتصف الإدارة الأمريكية الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية بأنها "غير دستورية وغير أمنة".

واتهمت قيادة 25 ولاية أمريكية الرئيس جو بايدن بعدم الرغبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما أوضح حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت أنه مستعد لصراع محتمل مع الحكومة الفيدرالية.

هذا وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم أمس إن مقترحات الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن لتأمين الحدود لا تساعد في وقف تدفق المهاجرين، في حين يرسل مليارات الدولارات إلى كييف دون جدوى. معتبرا الوضع على الحدود الأمريكية كسلاح دمار شامل يهدد أمن البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلامة شديدة الخطورة المهاجرين غير الشرعيين دونالد ترامب متطوع العسكرية مخدرات الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

الإدارة السورية تفرض حظر تجوال بعد معارك مع المسلحين

فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.

وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.

وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".



تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.

وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.

من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تعزز الحكومة دورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان تحبط تهريب 140 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 80 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب (18000) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 12 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • الإدارة السورية تفرض حظر تجوال بعد معارك مع المسلحين
  • صور فضائية تكشف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية الإسرائيلية بشمال غزة
  • ‌‏إدارة الطيران الفيدرالية: الخطوط الجوية الأمريكية تعلق جميع رحلاتها بسبب خلل فني
  • الإدارة السورية تدعو لتسليم الأسلحة وتحذير ألماني من حرب بين تركيا والأكراد
  • سوريا.. اتفاق لحل جميع «الفصائل العسكرية» ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • سوريا: اتفاق لحل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع