نمو صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية إلى 2.820 مليار دينار
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ارتفعت قيمة الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لتصل إلى 2.820 مليار دينار حتى نهاية نوفمبر، مقابل 2.508 مليار دينار لنفس الفترة من العام 2022، مدفوعة بارتفاع حجم الصادرات الأردنية إلى السوق السعودي، وصولا إلى نحو 911 مليون دينار.
وأظهرت بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، ونشرتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تصدرت قائمة الشركاء التجاريين والتكتلات الاقتصادية منذ بداية عام 2023 حتى نهاية نوفمبر لجهة الصادرات الأردنية بنسبة 12.
وأوضحت أن الصادرات الوطنية إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ارتفعت قيمتها بنسبة 0.6 بالمئة حتى نهاية نوفمبر، لتبلغ نحو 1.901 مليار دينار، مقارنة مع 1.890 مليار دينار للفترة نفسها من العام 2022، ويأتي هذا الارتفاع مدفوعا بزيادة حجم الصادرات الوطنية إلى السوق الكندي لتصل إلى 85 مليون دينار.
وأضافت أن الصادرات الوطنية مع دول الاتحاد الأوروبي حتى نهاية نوفمبر تراجعت بنسبة 7.7 بالمئة، لتصل إلى ما يقارب 383 مليون دينار، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 415 مليون دينار، نتيجة لانخفاض حجم الصادرات الأردنية إلى هولندا، حيث بلغت 73 مليون دينار.
وأظهرت البيانات انخفاضًا في حجم الصادرات الأردنية مع الدول الآسيوية غير العربية حتى نهاية نوفمبر بنسبة 11.6 بالمئة، لتصل إلى نحو 1.904 مليار دينار، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 2.153 مليار دينار، ويأتي هذا نتيجة لانخفاض حجم الصادرات الأردنية إلى السوق الهندي حيث بلغت 1.157 مليار دينار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أطباء مستشفى وهران ينجحون في استئصال ورم ضخم
نجح أطباء المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، في إجراء عملية جراحية نادرة جدا لاستئصال ورم كبير. امتد من المخ إلى الفك السفلي والرقبة.
وبعد أشهر من المتابعة الطبية الدقيقة بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح، غادر المريض “ب/ من عين قزام” المصلحة هذا الاسبوع وهو في صحة جيدة. بعد أن تم اخضاعه لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة التي تكللت بالنجاح.
وكان المريض، البالغ من العمر 58 سنة، قد عانى لسنوات من ورم حميد نادر من نوع ورم السحايا الغزوي (Méningiome Fronto-Orbito-Facial Invasif). بطول 8/12 سم امتدّ إلى مناطق حيوية من الدماغ، العين اليسرى، الجيوب الوجهية. والفك السفلي وصولًا إلى الرقبة، مما أثر على وظائفه العصبية وأدى إلى تدهور حالته الصحية.
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة للعلاج في عدة مستشفيات داخل وخارج الوطن. فقد اعتُبرت حالته معقدة وميؤوسًا منها، قبل أن يتكفل به الطاقم الطبي. بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح،
وفي ظرف قياسي، تم إخضاع المريض لثلاث عمليات جراحية دقيقة على مراحل، استغرقت ساعات طويلة. حيث تمت إزالة الورم بالكامل مع إعادة ترميم المنطقة المصابة.
ونظرًا لبعد مسافة سكنه في أقصى الجنوب، تقرر إبقاؤه تحت المراقبة الطبية الدقيقة طوال فترة علاجه. لضمان استقرار حالته والتأكد من تعافيه التام قبل السماح له بالمغادرة.
وبعد رحلة علاج استمرت أربعة أشهر داخل المستشفى، غادر المريض المستشفى وهو في صحة جيدة. وسط فرحة وامتنان كبيرين عبّر عنهما لأفراد الطاقم الطبي، الشبه طبي، والإداري. مثمنا تفانيهم وجهودهم التي غيّرت مجرى حياته وأنهت معاناته الجسدية والنفسية.
ويضاف هذا النجاح الطبي إلى سجل مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. التي تواصل إثبات ريادتها في التعامل مع الحالات المعقدة والنادرة. بفضل كفاءة طاقمها الطبي والتجهيزات الحديثة التي يوفرها المدير العام لمختلف أقسام المؤسسة. دعما لتطوير الأداء الطبي وضمان رعاية صحية متقدمة وفق أحدث المعايير.