أستاذ اقتصاد: لا نملك استراتيجية واضحة بشأن التصنيع (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد محمد ماهر الخبير الاقتصادي، أن مصر لا تملك استراتيجية واضحة بشأن التصنيع ولا نعلم القطاعات التي يمكن أن تتميز فيها الصناعة المحلية المصرية.
مركز بحوث الفلزات يُشارك بجناح في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية محافظ بني سويف يشهد احتفالية موسم حصاد البطاطس التصنيع غياب استراتيجية التصنيعوقال في لقاء لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، إن مصر حتى الآن لا تملك استراتيجية من أجل التصنيع، ولا نعلم حتى الآن ما نتميز فيه أو القطاع الذي نملك فيه الميزة التنافسية.
وأوضح أن التصنيع أزمة مع وجود موارد لا تستغل حتى الآن، مؤكدًا أن بعض القطاعات التي يمكن أن تقدم ميزة تنافسية بها العديد من المعوقات أمام المستثمرين.
وأضاف أن الفترة الماضية ظهرت الرخصة الذهبية وتأسيس الشركات في اليوم الواحد، لكن على الأرض الواقع لم تحدث أي نتيجة حتى الآن، مؤكدًا أن البعض يرغب في دخول مجال التعدين لكنها مسألة صعبة.
وأشار إلى أن مصر بها ثروات طبيعية في قطاع التصنيع والتعدين، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إنه لا يرغب في خروج الخامات خارج مصر والاستفادة من القيمة المضافة منها.
ولفت إلى أنه يجب أن يتم وضع هذا الشرط بشكل واضح، ودعوة المستثمرين لعمل التحجير والتعدين المرتبط مباشرة بعملية التصنيع داخل مصر، وقد يكون هذا حل سريع للأزمة الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصنيع المستثمرين الرئيس عبد الفتاح السيسي أسامة كمال أستاذ اقتصاد الإعلامي أسامة كمال الخبير الاقتصادي تعميق التصنيع برنامج مساء dmc تعميق التصنيع المحلي حتى الآن
إقرأ أيضاً:
قطاع التصنيع في تركيا يواصل الانكماش خلال مارس
أظهر استطلاع نُشرت نتائجه الأربعاء أن قطاع التصنيع في تركيا انكمش بوتيرة أسرع في مارس مع استمرار التراجع في الإنتاج والطلبيات الجديدة في ظل ظروف السوق الصعبة على الصعيدين المحلي والدولي.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لتركيا الصادر عن مؤسسة ستاندرد اند بورز غلوبال إلى 47.3 نقطة من 48.3 نقطة في فبراير شباط مسجلا أدنى قراءة منذ أكتوبر تشرين الأول. ومستوى 50 نقطة في قراء مؤشر مديري المشتريات هو الفاصل بين النمو والانكماش.
وشهدت الطلبيات الجديدة انخفاضا في مارس للشهر الحادي والعشرين على التوالي، وكان التباطؤ هو الأكبر منذ أكتوبر. كما تراجعت طلبيات التصدير الجديدة بأسرع وتيرة منذ نوفمبر 2022.
وقال أندرو هاركر، مدير الشؤون الاقتصادية في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "أدت ظروف السوق الصعبة محليا ودوليا إلى مزيد من التباطؤ في الإنتاج والطلبيات الجديدة في مارس".
ورغم التباطؤ الاقتصادي ظهرت بوادر استقرار في بعض المجالات. إذ استقرت مستويات المخزون بعد 10 أشهر من التراجع، وتحسنت مواعيد التسليم من الموردين لأول مرة منذ ستة أشهر، مما يعكس انخفاض الطلب على مستلزمات الإنتاج.
وانحسرت الضغوط التضخمية قليلا رغم استمرار تراجع العملة. كما شهد التوظيف في قطاع التصنيع انخفاضا طفيفا للشهر الرابع على التوالي، على الرغم من أن وتيرة الهبوط كانت الأقل منذ بداية العام.
ولا تزال شركات التصنيع متفائلة بحذر بشأن الإنتاج المستقبلي وتأمل في تحسن الطلبيات الجديدة والطلب من قطاع الانشاءات خلال العام المقبل.