أستاذ نقد أدبي: المكون الديني في مصر أساسي ومعتدل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ النقد الأدبي ورئيس الأسبق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن المكون الديني أساسي في مصر لكن بطعم مصر المعتدل للغاية، وأن هذه المسألة لم تبدأ بعد طرح القوة الناعمة ثم العولمة بشكل ما.
وأضاف " علي "، خلال استضافته ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، أنه يرى أن زيادة الضغط على المكون الديني هو نوع من أنواع الغزو الثقافي الغربي الذي حدث عندنا، مردفا: "كأنه ضغط بأن تظهر بهذه الصورة فتظل محبوسا في هذه الخانة، ويتعامل معك على هذا الأساس".
وأشار إلى أن ملء الفراغ السياسي في الشرق بالدين جزء من هذه اللعبة، موضحا "إذا عدنا للقرن ال 19 مع وجود الرحالة الأوروبيين الذين كانوا يستكشفون الشرق كان جزءا من محاولاتهم بأن يقنعونا أننا محبوسون في قيم وأنها أقل تطور حضارة عما يفعلونه، وهذا كان نوعا من التبشير بفكرة العولمة والفوضى الخلاقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإعلامي الدكتور محمد الباز الدكتور هيثم الحاج الفوضى الخلاقة القوة الناعمة هيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
إعلام النواب: ضوابط البرامج الدينية خطوة ضرورية لتعزيز الوعي وتصحيح الخطاب الديني
أكد عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب، أن الضوابط الجديدة التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن البرامج الدينية، تمثل خطوة محورية نحو ضبط أداء هذه البرامج، بما يحقق الهدف الأساسي منها في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية.
ضمان خطاب ديني رشيدأوضح زايد في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه الضوابط تضمن تقديم محتوى ديني متزن وموجه نحو بناء مجتمع مستنير دينيًا، بعيدًا عن أي انحرافات فكرية أو مغالطات قد تؤدي إلى تشويش المفاهيم الدينية لدى المواطنين.
تنظيم المحتوى والإعلاناتوأشار عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب الى أهمية القرارات المتعلقة بتحديد مدة البرامج الدينية، والتي تساهم في التركيز على الرسالة الأساسية دون إطالة غير مبررة، كما أن منع الإعلانات خلال البث يعزز من مصداقية البرامج ويحافظ على قدسية المحتوى الديني المقدم.
دور الضوابط في مواجهة التحدياتأكد زايد أن هذه الإجراءات تهدف إلى مواجهة التحديات التي قد تواجه الخطاب الديني، مثل استغلال بعض البرامج للترويج لأفكار مغلوطة أو الانحراف عن القيم الدينية السمحة.
وختم زايد تصريحاته بالإشارة إلى أن هذه الضوابط تعد جزءًا من جهود الدولة لتصحيح الخطاب الديني، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أصدر مجموعة من الضوابط الجديدة لتنظيم البرامج الدينية في القنوات التلفزيونية والإذاعات المختلفة، بهدف تقديم محتوى يساهم في نشر الثقافة الدينية الرشيدة وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية.
ضوابط زمنية وإعلانية
تحديد مدة البرامج:
لا تتجاوز مدة البرنامج الديني 30 دقيقة على القنوات والإذاعات العامة.
في القنوات والإذاعات الدينية المتخصصة، يُسمح بمدة تصل إلى 45 دقيقة.
يُستثنى من هذه القاعدة: شيخ الأزهر، بابا الإسكندرية، وزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية.
منع الإعلانات أثناء البث:
تُحظر جميع أشكال الإعلانات أثناء بث البرامج الدينية.
يُسمح بالإعلانات فقط قبل بداية البرنامج أو بعد نهايته.