400 مشارك في مؤتمر أمراض الدم الوراثية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
رعي معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل مؤتمر القمة العالمية لأمراض الدم الوراثية، الذي استضافته الرياض، بحضور ومشاركة 400 من المختصين والخبراء والباحثين ومقدمي الرعاية الصحية والمنظمات والاتحادات في الداخل والخارج، لبحث ومناقشة واستعراض أحدث المستجدات في مجال أمراض الدم، ضمن إطار جهود الوزارة محليًا وعالميًا؛ للوقاية من الأمراض الوراثية والحد منها.
وهدفت القمة السنوية في دورتها الثالثة إلى تعزيز المعرفة المتخصصة في مجال أمراض الدم الوراثية؛ من خلال طرح الاضطرابات المرتبطة بالدم، واستعراض الدراسات المتخصصة، أمام الخبراء والباحثين، والاستفادة من فرصة التواصل لتبادل الأفكار والخبرات، واستشراف مستقبل أمراض الدم، بما يعزز الوعي المعرفي، ويُسهم في الوقاية من انتشارها والحد من انتقالها بين الأجيال.
وتسعى “الصحة” لتنسيق وتوحيد الجهود المبذولة للحد من الأمراض الوراثية، وتعزيز ريادة المملكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال مكافحة الأمراض الوراثية السائدة.
يذكر أن استضافة المملكة لمؤتمر القمة السنوية الثالثة لأمراض الدم الوراثية، تأتي ضمن جهود الوزارة الهادفة إلى تسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي، ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر أمراض الدم الوراثية أمراض الدم الوراثیة
إقرأ أيضاً:
علاج جديد للوكيميا بنسبة شفاء 96% خلال مؤتمر الإمارات لأورام وأمراض الدم
أبوظبي - وام
انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال بمشاركة أكثر من 700 متخصص من الأطباء والباحثين والعاملين في القطاع الطبي من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
يشكل المؤتمر الذي يستمر يومين منصة رائدة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم تماشياً مع التقدم المتسارع الذي تحققه دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
يركز المؤتمر على مسارين رئيسيين هما أمراض الدم والأورام إضافة إلى طب الأطفال العام ويتناول أحدث الممارسات السريرية والتطورات البحثية والعلاجات الناشئة في هذا المجال.
يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال وتقديم الدعم الإرشادي للأطباء بشأن تحويل الحالات إلى المتخصصين في الوقت المناسب.
يشارك في المؤتمر مختصون من 22 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، العراق، قطر، سوريا، سلطنة عمان، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إسبانيا، وأوغندا ويتضمن برنامجه العلمي ثماني جلسات رئيسية تُعرض خلالها 60 ندوة متخصصة بمشاركة 87 متحدثاً إضافة إلى عرض 40 ملصقًا بحثيًا محكّماً من 13 دولة ما يعزز من مكانة المؤتمر منصة تعليمية وعلمية بارزة.
استعرض المشاركون في اليوم الأول موضوعات مهمة مثل دور الوراثة في الإصابة بالأورام وأمراض الدم وسرطانات الدم الحادة وأورام الدماغ ومرض 'النيوروبلاستوما' النادر و'الأنيميا المنجلية' وجرى عرض أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة والتي تشمل دواءً جديدًا يرفع نسبة الشفاء إلى 96.
وناقش الخبراء استراتيجيات متقدمة في التخطيط الجراحي لعلاج الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وأكد الدكتور زين العابدين كاندي رئيس المؤتمر رئيس اللجنة المنظمة والعلمية واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية في تصريحات لـ'وام' الحاجة الملحة إلى نشر الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة التي تتناول أنماط الأورام الخبيثة ونتائج علاج سرطان الأطفال في دولة الإمارات بما يعزز من فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
وأشار إلى دراسة حديثة أجراها الفريق الطبي لأورام الأطفال في معهد برجيل للأورام في أبوظبي والتي أظهرت أن دولة الإمارات تتبع البروتوكولات والمعايير العالمية المعتمدة في تشخيص وعلاج سرطان الأطفال وتتميز بسرعة توفير الأدوية الحديثة فور اعتمادها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهو ما يعكس تفوق الدولة وريادتها في مجال رعاية الأطفال المصابين بالسرطان.
من جهتها أكدت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي الرئيسة المشاركة للمؤتمر استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام أن المشاورات التي أجريت والشراكات التي أُبرمت على هامش اليوم الاول للمؤتمر ستُسهم بشكل مباشر في تحسين المعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة في المنطقة.
يشارك في المؤتمر أبرز مستشفيات علاج السرطان العالمية بما في ذلك مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ومستشفى جامعة شيكاغو ومستشفى سينسيناتي للأطفال ومستشفى بوسطن للأطفال من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من المستشفيات العالمية المتخصصة ما يعزز مكانة المؤتمر منصة محورية لتطوير رعاية الأطفال المصابين بالسرطان على مستوى المنطقة.