المسئولون العراقيون يطالبون قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بمغادرة بلادهم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا التي يقارب عددها 2500 جندي إلى أكثر من 150 هجوما صاروخيا وبطائرات مسيرة، وأصيب العشرات من الجنود الامريكيين.
عقد العراق والولايات المتحدة جولة أولى من المحادثات في بغداد، بهدف إنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقود الولايات المتحدة، والذي كان تم تشكيله بهدف محاربة تنظيم داعش.
وقال رئيس الوزراء العارقي محمد شياع السوداني في بيان، إنه بدأ برعاية الجولة الأولى من الحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، لإنهاء مهمة التحالف في العراق.
من جانبها أصدر التحالف بيانا، قال فيه إن مجموعات عمل كونت من مسئولين عراقيين وعسكريين من التحالف، لتقييم تهديد تنظيم داعش، والمتطلبات العملياتية والبيئية وقدرات قوات الأمن العراقية، وإن لجنة عسكرية عليا ستعمل لوضع شروط انتقال المهمة في العراق.
إلى ذلك قال المتحدث باسم القيادة العراقية العملياتية المشتركة العميد تحسين الخفاجي، إن قوات بلاده مستعدة بفضل الجاهزية العالية لقوات الأمن من حماية بلاده وفرض السلم والأمن.
ويأتي بدء المحادثات في وقت استهدفت فيه القوات الأمريكية في سوريا والعراقعديد المرات، بواسطة طائرات مسيرة، تطلقها جماعات مسلحة، تعارض الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة.
من جهته جدد المتحدث باسم حركة النجباء (التابعة لقوات الحشد الشعبي) د. حسين الموسوي تأكيده، على أن الحركة أجبرت الأمريكيين على الجلوس حول طاولة التفاوض.
مقتل 12 جنديا تركيا في هجومين بشمال العراقهجوم بطائرات مسيرة يستهدف قاعدتي "التنف" و"الشدادي" الأمريكيتين في سورياسانشيز يزور القوات الإسبانية في بغداد ويؤكد أن بلاده ملتزمة "باستقرار وسيادة" العراقوللولايات المتحدة وجود مستمر في العراق منذ سنة الغزو في 2003. ورغم مغادرة جميع القوات الأمريكية القتالية سنة 2011، فإن آلاف القوات عادت سنة 2014 لمساعدة الحكومة العراقية على هزيمة تنظيم داعش.
ومنذ فقد التنظيم المتطرف سيطرته الميدانية في العراق، دعا المسئولون العراقيون باستمرار إلى انسحاب قوات التحالف، خاصة إثر مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وقائد قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، خلال غارة أمريكية قرب مطار بغداد سنة 2020.
وتوالت الدعوات مرة أخرى منذ بدء إسرائيل حربها على غزة، إثر عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها الفصائل الفلسطينية على غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ومذاك الوقت شنت مجموعات عراقية مقاتلة أطلقت على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العارق" هجمات منظمة على القوات الامريكية في العارقية وسوريا، مبررة ذلك بأنه رد على دعم واشنطن لحربها على الفلسطينيين في غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العراق والولايات المتحدة يبدآن محادثات رسمية لإنهاء مهمة التحالف الدولي مهاجمون يطلقون العديد من الصواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية شاهد: استعراض عسكري في بغداد بمناسبة عيد الجيش العراقي العراق الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دولية جيش أمن قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دولية جيش أمن قوات عسكرية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى جو بايدن مظاهرات فلسطين سفينة نازية إسبانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى جو بايدن یعرض الآن Next فی العراق فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.
ما المهم في الأمر؟
عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.
ما هي أبرز سماته؟
◼ لا يعني نهاية الحرب أو تسوية النزاع، بل هدنة غير مستقرة.
◼ قد يستمر الوضع المجمد سنوات طويلة كما حدث على خط الهدنة الفاصل بين الكوريتين منذ 1953.
◼ يُستخدم أحيانا كأداة سياسية لإضفاء نوع من "الشرعية الواقعية" على السيطرة الميدانية.
ماذا ستجني روسيا بالمقابل؟
تريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما هو رأي الأوروبيين؟
تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وليس مجرد إنهاء الحرب الحالية.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منفتحون على سيناريو تقبل فيه أوكرانيا خطوط السيطرة الحالية مقابل ضمانات أمنية ودعم اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن لكن فرنسا والمملكة المتحدة تفضلان صفقة تعترف بالسيطرة على الأراضي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا خلال الحرب فقط بطريقة الأمر الواقع، مثل وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية.
مؤخرا
قدّم هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقبل أيام اقترح بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أنه بموجب مقترح أمريكي، سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وستعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضا أوكرانية لكن واشنطن ستديرها، وستزود كلا من أوكرانيا وروسيا بالكهرباء، مقابل وقف الحرب والاعتراف بالوضع الحالي على الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال وزير الدفاع الأمريكي إن مطلب أوكرانيا وأوروبا بعودة الوضع على الأرض إلى ما قبل 2014 مطلب "غير واقعي".
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي لأن ذلك يخالف الدستور لكن يمكن استعادة السيطرة على هذه المناطق دبلوماسيا مع الوقت.
◼ قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، أولكسندر بروكودين، إن تجميد خط الجبهة الحالي يعني جدارا مثل جدار برلين أو خط الهدنة الكوري في خيرسون المنقسمة.
◼ قالت المساعدة وخبيرة التفاوض في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، مرسيدس سابوبو إن تجميد خط الجبهة يعني بقاء ملايين الأوكرانيين تحت سلطة الاحتلال الروسي.
الصورة الأوسع
تستضيف بريطانيا الأربعاء جولة جديدة من المحادثات تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب دول أوروبية في ظل المساعي الأميركية الجديدة لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع، بحسب ما أكد البيت الأبيض، في رابع زيارة يقوم بها إلى روسيا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وهدد ترامب مذاك بالتخلي عن الجهود الرامية لوضع حد للنزاع ما لم يتم تحقيق تقدّم سريع.
وأكد زيلينسكي بأن بلاده لن تكون مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع روسيا إلا بعد وقف إطلاق النار.
لكن الكرملين أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، اجتمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب مسؤول ألماني رفيع في باريس لبحث التطورات.
وبعد محادثات باريس، حذّر روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.
ويرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات الأربعاء التي ستكون أدنى مستوى من تلك التي عُقدت في باريس.
ويمثّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك ووزيرا الخارجية أندريه سيبيغا والدفاع رستم أوميروف.