هجوم على بيلوسي بعد تصريحاتها عن متظاهرين أمريكيين مطالبين بوقف القتال بغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انتقدت جماعة مسلمة أمريكية رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، بعد أن افترضت، دون تقديم أدلة، أن بعض المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة لهم علاقة بروسيا وحثت مكتب التحقيقات الفيدرالي على التحقيق.
وتم رفض تعليقات بيلوسي باعتبارها "تشويهات لا أساس لها" من قبل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الذي قال إن مثل هذه التصريحات ترقى إلى تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته.
وأدلت بيلوسي بهذه التصريحات في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، بعد أن سئلت عما إذا كانت معارضة سياسة الرئيس جو بايدن في الحرب في غزة يمكن أن تضر بالديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل
وقال إبراهيم هوبر، المتحدث باسم كير، إنه "من غير المعقول أن ينشر فرد بهذه المكانة في هذه الأمة تشويهات لا أساس لها تستهدف أولئك الذين يسعون إلى إنهاء ذبح المدنيين في غزة وحل عادل لهذا الصراع".
وأضاف المدير التنفيذي الوطني لكير، نهاد عوض، أن تعليقات بيلوسي "تعكس وقتا في أمتنا عندما اتهم معارضو حرب فيتنام بأنهم متعاطفون مع الشيوعيين وتعرضوا لمضايقات مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وقالت بيلوسي ل "سي إن إن" إنه: "بالنسبة لهم الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة بوتين،. لا تستغرب، هذا مرتبط مباشرة بما يرغب (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) في رؤيته".
وأضافت: "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وصادقون.. لكن أعتقد أن البعض مرتبط بروسيا".
وأكدت أنه "يجب التأكد من مصادر التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في ذلك".
وكانت تعليقات بيلوسي هي الأولى من نوعها، التي يتهم فيها مشرع أمريكي بارز الزعيم الروسي بدعم المتظاهرين الأمريكيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار.
واندلعت مؤخرا احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك بالقرب من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، والوقفات الاحتجاجية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن؛ كما قاطع المتظاهرون خطب بايدن وأحداثه.
وتم تنظيم الاحتجاجات من قبل مجموعة من الجماعات الحقوقية واليهودية والناشطين المناهضين للحرب.
وطالبت الأمم المتحدة بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، لكن واشنطن استخدمت حق النقض لقرارات لمثل هذه الدعوات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إنها ستسمح لحركة حماس الفلسطينية، التي تحكم غزة، بإعادة تجميع صفوفها وإعادة البناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق النار الانتخابات الرئاسية الحرب في غزة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى الرئيس جو بايدن المدنيين في غزة جو بايدن حرب فيتنام حركة حماس رئيسة مجلس النواب مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب التحقيقات نانسي بيلوسي إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
القاهرة - استنكرت جامعة الدول العربية استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لوقف قرار أيدته 14 دولة عضوا في المجلس يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إليه.
واعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان الخميس 21نوفمبر2024، "أن الموقف الأمريكي المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه"، مشددا على ترسيخ الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجعيها الاحتلال على مواصلة حربه تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان، وفق وكالة قنا القطرية.
واعتبر استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة، يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، ضد مشروع قرار مقدم من أعضاء المجلس العشرة المنتخبين، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة يحترمه جميع الأطراف، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
Your browser does not support the video tag.