ناسا تكشف كيف تهبط المركبة الفضائية على عالم المحيطات المثير
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تتجه وكالة ناسا إلى قمر المشتري الرائع أوروبا هذا العام. يشتبه العلماء في وجود محيط عميق يتدفق تحت قشرة العالم الجليدية.
سيتم إطلاق المهمة الوشيكة، والتي تسمى أوروبا كليبر، في أكتوبر، حيث سترسل مركبة فضائية بطول ملعب كرة سلة للقيام بحوالي 50 رحلة جوية بالقرب من قمر المشتري البعيد، لتقييم ما إذا كان يمكن أن يؤوي الظروف المناسبة للحياة.
ومع ذلك، تعد وكالة الفضاء بالفعل مهمة متابعة طموحة، تحمل اسم يوروبا لاندر، والتي ستهبط على سطح القمر وتحفر أو تحفر في الجليد. توضح ناسا: "في مفهوم المهمة هذا، ستهبط مركبة فضائية على سطح أوروبا وتجمع وتدرس عينات من حوالي 4 بوصات (10 سم) تحت السطح، بحثًا عن علامات الحياة".
أصدرت الوكالة مؤخرًا صورًا لمعدات الهبوط الفريدة للمهمة، والتي يمكن أن تمتص أرجلها هبوط مركبة فضائية ثقيلة. مجتمعة، تجعل الزوائد المعدنية للمركبة تبدو وكأنها عنكبوتية. ويستعد المهندسون لاختبار هذه الأرجل على منصة تحاكي الهبوط على أوروبا.
ستحتاج المركبة إلى نظام هبوط قوي. وسوف تحمل أدوات من شأنها حفر حوالي أربع بوصات في جليد أوروبا. وأوضحت ناسا: "هذا هو العمق الذي سيتم فيه حماية الكيمياء المعقدة للمواد الموجودة في المحيط أدناه من الإشعاع الضار الموجود في الفضاء حول كوكب المشتري". وسيكون على متنها أيضًا "مختبر مصغر" للبحث عن علامات الحياة، من بين أدوات أخرى.
في الوقت الحالي، تظل مركبة أوروبا لاندر من الناحية الفنية مجرد "اقتراح". لكن المهندسين يستعدون لواقعه. أولاً، ستقوم سفينة أوروبا كليبر بمسح السطح الأوروبي المثير للاهتمام. وبعد السفر مئات الملايين من الأميال، سيصل المسبار المداري إلى الوجهة الجليدية في عام 2030.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز مجددًا… مخزونات الخام تهبط وترامب يخفف لهجته
شمسان بوست / خاص:
سجلت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعًا بنسبة تقارب 1% خلال التعاملات، مدفوعة بانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتغير في نبرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه مجلس الاحتياطي الفدرالي، ما ساهم في تهدئة الأسواق ودعم أسعار الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، لتصل إلى 67.99 دولارًا للبرميل، مواصلة مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتًا، أي بنسبة 0.8%، ليسجل 64.22 دولارًا للبرميل، وسط مؤشرات على تراجع حدة التوتر في السياسات الاقتصادية الأميركية.
وجاء هذا التحسن في الأسعار في ظل تراجع مخزونات الخام الأميركية، ما يشير إلى ارتفاع في الطلب أو تراجع في المعروض، وهي عوامل عادةً ما تُعزز أسعار النفط في الأسواق العالمية.
يُشار إلى أن الأسواق تراقب عن كثب تطورات السياسة النقدية الأميركية، حيث تراجعت لهجة الرئيس ترامب في انتقاده للفدرالي، مما ساهم في تهدئة القلق بشأن تشديد السياسات النقدية.
وتبقى العوامل الجيوسياسية والاقتصادية العالمية عنصرًا رئيسيًا في توجيه مسار أسعار النفط خلال الفترة القادمة، وسط توقعات باستمرار التقلبات في السوق.