يبقى اليمن العظيم , عظيماً بحضارته ومجده الشاهق عبر الأزمان والعصور.
يبقى اليمن العظيم, قمة ودرة في جبين التاريخ , تتلألأ بكل عنفوان عبر العصور والأزمنة ,معلنة صلابة وأصالة وثبات شعب وأرض لا تهزه المتغيرات والأحداث والمواقف في أي لحظة من لحظات الزمان.
يبقى اليمن العظيم, راية خفاقة ترفرف في سماء الكون , معلنة إباء وشموخاً وخلوداً ومجداَ , أرضاً وشعباً , عانق المجد الحضاري والعز الأبدي الذي لا يخفت.
يبقى اليمن العظيم, مهد الأمة وحصنها المنيع, العصي على الانقياد والخضوع.
يبقى اليمن العظيم, هو مشعل المسيرة اذا اظلمت الدروب واكفهرت الآفاق والأرجاء الرحبة ,إذا تكالبت جموع الأعداء وتحالفاتهم الساقطة نحو قعر الهزائم والشتات وعهد العهر الأمريكي الصهيوني , في عصر المجد كل المجد للنصر اليماني المحتشد مع قضية الأحرار :قضية فلسطين.. قضية شرفاء العالم.
يبقى اليمن العظيم, وهو يرفع الراية, ويرفع البندقية ,ويوجه صواريخه ومقذوفاته الساحقة والماحقة والقاصفة والمنهمرة فوق الأعداء وفوق حصونهم وبوارجهم الهزيلة والمرتعشة أمام صوت ورعد الحق وهزيره, ليصرح ان اليمن بكل ما يملك من سلاح وبشر وموقف هو مع فلسطين وغزة , مع فلسطين وشعب فلسطين الجبار والصامد .
يبقى اليمن العظيم, هو العظيم.. تحيا اليمن, وتحيا مواقفه العظيمة, والنصر لفلسطين ولغزة آية عز الإسلام والعرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم يفقد ثلث شعابه المرجانية!
أستراليا – أعلن علماء المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم فقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024 بسبب الاحتباس الحراري.
ويشير تقرير العلماء إلى أن منطقة واسعة من الجزء الشمالي للحاجز المرجاني تعرضت إلى أضرار كبيرة حيث فقد أحد قطاعاته حوالي ثلاثة أرباع شعابه المرجانية. وهذا وفقا لهم هو أكبر انخفاض للشعاب على مدى 39 عاما الأخيرة.
ووفقا لهم يعود السبب الرئيسي في موت الشعاب المرجانية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة وتيرة الأعاصير.
ويشير مايك إيمسلي مدير برنامج مراقبة AIMS إلى أنه خلال شهري فبراير ومارس 2024، عانت الكثير من الشعاب المرجانية في منطقة شمال كوينزلاند من إجهاد حراري شديد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ما تسبب في اختفاء لونها الطبيعي.
ويقول: “كان التأثير الحراري في بعض المناطق قويا جدا، وكان من المتوقع أن تموت بعض الشعاب المرجانية، ولم تحدث خسائر كبيرة سوى في عدد قليل منها”.
ويذكر أن برنامج المراقبة طويل الأمد AIMS يشمل 130 موقعا على الحاجز المرجاني العظيم. وقد أكمل العلماء حتى الآن رصد 20 منها، مشيرين إلى أن البيانات الكاملة عن جميع الشعاب المرجانية لن تكون متاحة قبل منتصف عام 2025.
وتجدر الإشارة إلى أن أكبر الشعاب المرجانية في العالم تقع في المحيط الهادئ، وتمتد على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا لمسافة 2500 كيلومتر، وتبلغ مساحتها حوالي 344.4 ألف متر مربع. وتحتوي على أكثر من 2900 شعاب مرجانية فردية و900 جزيرة.
المصدر: تاس