عشرات الشهداء في غارات على غزة والنصيرات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
استشهد اكثر من 40 فلسطينيا وأصيب العشرات ، جراء #غارات متواصلة على #منازل وشقق سكنية في مدينة #غزة ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتنفذ #طائرات_الاحتلال ومدفعيته منذ عدة ساعات أحزمة نارية على الأحياء الشمالية والغربية لمدينة غزة وعلى المحافظة الوسطى لقطاع غزة.
وأوضحت وكالة الانباء الفلسطينية انه استشهد 10 مواطنين، واصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزل عائلة شحادة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى الشفاء.
كما استشهد 23 مواطنا، على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على منزل مكون من عدة طوابق لعائلة المطوي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مدينة غزة، وأخرى استهدف منزلا في منطقة السوارحة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين، وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت مصادر طبية، إن الاحتلال ارتكب 38 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 350 شهيدا، بينهم 24 على الأقل في قصف على خان يونس.
واستهدف قصف إسرائيلي المناطق الجنوبية من مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة على أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا، والنصر، والشيخ رضوان، وأطراف مخيم الشاطئ، وتجاه خيام النازحين على شاطئ مدينة رفح.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إنه تم دفن ثلاثة شهداء من النازحين داخل ساحة مستشفى الأمل في خان يونس، لتعذر نقلهم إلى المقبرة، تزامنا مع دفن جثامين 35 شهيدا في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي.
وأضافت أن آليات الاحتلال ما تزال تتمركز قبالة بوابة مستشفى الأمل، وتطلق النار بشكل دائم لمنع الحركة داخل المستشفى ومقر الجمعية في خان يونس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر اليوم على مركبة إسعاف، أثناء وقوفها في ساحة مستشفى الأمل.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26422 شهيدا، و65087 جريحا، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غارات منازل غزة طائرات الاحتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
قالت ألبينا أبو صفية، زوجة الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن حالتها النفسية ونفسية أطفالها تدهورت بسبب استمرار احتجاز زوجها في سجون الاحتلال.
وأوضحت ألبينا في رسالة لبرنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أن العائلة لا تستطيع العيش بدون وجوده بجانبهم.
وأضافت أنها تعيش مع أطفالها في ظروف صعبة بعد تهدم منزلها بسبب العدوان الإسرائيلي، مما دفعهم إلى النزوح والعيش في منازل مؤقتة.
الحالة الصحية تزداد سوءًاوقالت إن آخر زيارة من محامية الدفاع، غيد القاسم، كانت في التاسع من أبريل الجاري، حيث أفاد بأن حالة زوجها الصحية تزداد سوءًا بشكل ملحوظ بسبب التعذيب المستمر في السجن.
واختتمت ألبينا مناشدتها قائلة إن حياة زوجها في خطر، وطالبت بإجراءات دولية عاجلة للإفراج عنه، مشيرة إلى أن هذه القضية الإنسانية يجب أن تحظى بالاهتمام الدولي اللازم لإنهاء معاناة زوجها وعائلتها.