الست نعمة كتف بكتف مع زوجها فى صناعة "عديات الجريد" بالمنوفية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وسط حالة من الود والتعاون تصنع الست نعمة بأناملها الذهبية وصبرٍ شديد وعدد من الجريد الذي تم تشكيله بصورة احترافية ليصبح عديات الخضار والفاكهة مع زوجها كتف بكتف ابنة قرية شنوان بمحافظة المنوفية.
حيث قالت السيدة نعمة عيد عبدالمطلب صاحبة ال 37 عاما: "أصنع العديات مع زوجي، تزوجت منذ 18 عاما تحملت أعباء الحياة مع زوجي وعلى الرغم من صعوبة العمل إلا أنني قررت أن أعمل، كل يوم الصبح منذ آذان الفجر أستيقظ وأقوم أعمل الشغل واجي اكمل مع زوجي، مشيرة أن زوجي كان رافض عملها فى البداية ولكن بعد إصراري وافق، وبالفعل بدأ في تعليمها واحدة تلو الأخري حتى تمكنت من صنع القفص بأكمله.
واستكملت نعمة حديثها قائلة: على الرغم من صعوبة العمل خاصة بالسكين الحاد إلا انني تعلمت كيفية تقطيع الجريد وتعليمة من البداية للنهاية، حتي أتمكن من خرم القفص وجعله مُناسبًا حتي يُصبح كما يُريد المُشتري.
فيما قال طارق الشبراوي زوج الست ايمان زوجتي وقفت جمبي وبتعرف توفق بين البيت والشغل وهي طول اليوم معايا ربنا يباركلى فيها، فهي خير زوجة صالحة تعلمت صناعة الاقفاص فى وقت قصير وأصبح ماهرة، وتمكنت من قطع الجريد الخاص بالأقفاص وتعشيق الأقفاص في بعضها البعض.
وفي النهاية قالت الست نعمة إنها تحلم هي وزوجها بزيارة بيت الله الحرام وتأدية مناسك الحج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه مناسك الحج صناعة الاقفاص
إقرأ أيضاً:
أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.. إيمان: أعيش بالدار بعدما طردني زوجي من المنزل
واصل برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاربعاء، سلسلة حلقاته الميدانية في موسمه الجديد، حيث قدم حلقة خاصة من داخل دور التربية بالجيزة، الذي يُعد أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.
وخلال الحلقة، قام الإعلامي محمد مصطفى شردي بجولة داخل دور الرعاية، التقى خلالها بعدد من المشردين الذين تم إنقاذهم من الشارع.
ومن بين هؤلاء، الحاجة إيمان التي روت قصتها قائلة: "أقيم في الدار منذ سبعة أشهر، بعدما قضيت شهرًا في الشارع عقب طردي من المنزل على يد زوجي بسبب مرضي".
وأضافت: "تزوجته قبل ست سنوات، وكنت أبيع المناديل في الشارع، وكان يعتمد عليَّ ماديًا، حيث كنت أعطيه المال يوميًا لأنه لم يكن يعمل، ولم يكن يخرج من المنزل إلا ليلًا ليجلس مع أصدقائه في المقهى".
واختتمت حديثها قائلة: "عندما وصلت إلى دار الرعاية كنت في حالة صحية سيئة، لكنهم وفروا لي العلاج والرعاية، وانتقلت إلى حياة أفضل هنا، بعد أن كنت أعيش في معاناة مع زوجي. الآن، أشعر بأنني في مكان يقدرني ويوفر لي حياة كريمة".