قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مدينة اللد، حيث يعيش نحو 80 ألف من العرب واليهود، يخيم عليها التوتر والغضب والخوف؛ مما ينذر بانفجار في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو أربعة أشهر.

وأضافت أنه على الرغم من خروج السكان للتسوق في مشهد يبدو وأنه انسجام بين اليهود والعرب، إلا أن الوضع مختلف تماما، وتوجد إشارات على حجم المخاوف، بينها إغلاق المسجد أبوابه المعدنية وكذلك الكنيسة والكنيس في المدينة.

وأوضحت أن كل مكون في اللد يدرك ما يمكن حدوثه حال خروج مشاعر "الخوف والغضب" المتراكمة بين بعض العرب واليهود على مدار الأشهر الماضية بسبب الحرب المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال محمد أبو أشرف (71 عاما)، أحد سكان اللد، للصحيفة إن الوضع في المدينة "يمكن أن ينفجر في أي ثانية".

اقرأ أيضاً

حاخام إسرائيلي يهاجم عرب 48: أطباؤهم يقتلون اليهود في مستشفياتنا أكثر من حماس

نقطة ساخنة

واصفة اللد بأنها "نقطة ساخنة شهدت بعض من أسوأ أعمال العنف بين المجتمعين العربي واليهودي"، قالت الصحيفة إن الحرب على غزة خلفت أزمة علاقات بين الأقلية العربية وبين الأغلبية اليهودية.

ولفتت إلى أنه في مايو/ أيار 2021، اندلعت أعمال عنف واشتباكات واسعة في المدينة بين العرب واليهود؛ مما دفع الرئيس الإسرائيلي آنذاك رؤوفين ريفلين إلى التحذير من نشوب "حرب أهلية".

واندلعت هذه المواجهات بسبب احتجاجات عربية داعمة للفلسطينيين في غزة؛ إثر تعرضهم لقصف إسرائيلي.

وبحسب "الجارديان، فإنه منذ 7 أكتوبر الماضي، زادت وتيرة الاعتقالات بحق العرب الإسرائيليين، وهو ما وصفه قادة من المجتمع العربي داخل دولة الاحتلال بأنه "مناخ من الخوف".

ولفتت إلى أن جذور التوترات في اللد تعود إلى المواجهات التي دارت إبان إعلان تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، وهذه "الندوب لم تلتئم أبدا"، وفي أي وقت تشهد إسرائيل أي توتر يسود الخوف في اللد.

اقرأ أيضاً

استطلاع: إسرائيل ستشهد موجة عنف بين اليهود والعرب قريبا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة اللد إسرائيل عرب يهود غضب العرب والیهود

إقرأ أيضاً:

الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية

البلاد ــ وكالات
اعتذرت شرطة نوتنجهام البريطانية لأسرة سيدة عجوز ماتت من شدة الخوف، بعد سطو اللصوص على منزلها. وتوفيت إلسي برايس- 93 عامًا- بعد تعرض منزلها للسرقة في يونيو 2024، حيث سُرقت بطاقتها المصرفية ووثائقها الشخصية. وكشف نجلها تيرينس برايس- 70 عامًا- أن صحة والدته تدهورت بسرعة بعد الحادث، ما أدى إلى وفاتها في يوليو 2024- بحسب صحيفة مترو. وقال برايس:« لقد ماتت من الخوف. كانت تسألني يوميًا: هل عادت الشرطة؟ كان الأمر يشغل تفكيرها تمامًا. لكننا لم نسمع شيئًا منهم». وأثار كشف نجل السيدة الراحلة- عما تعرضت له والدته في الصيف الماضي- موجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إثارته للقضية عبر وسائل الإعلام، تزامنًا مع اعتراف الشرطة بالتقصير في التحقيق، ما دفع كثيرين للتساؤل عن مدى كفاءة تعامل الشرطة مع قضايا المواطنين الضعفاء.
واعترفت شرطة نوتنجهام شاير بعد تحقيق داخلي، أن مستوى الخدمة المقدم للأسرة كان ضعيفًا وغير مقبول، وقدمت اعتذارها الرسمي لأسرة إلسي برايس.

مقالات مشابهة

  • رئيس القضاء الإيراني: الوضع المعيشي السيئ للغاية ينذر باشتداد المشاكل الأمنية
  • أيهما يهدد الآخر العرب أم إسرائيل؟
  • الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
  • الوعد الإلهي بخسارة المسارعين نحو اليهود يتحقق على أرض الواقع..
  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • الوسطاء العرب: إسرائيل هي من خرقت اتفاق غزة وبشكل صارخ
  • توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز
  • توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها
  • الجارديان: كاميرات المراقبة تظهر مقتل الطفل أيمن الحموني برصاص جندي إسرائيلي