X تخطط لتوظيف 100 مشرف محتوى لملء مركز الثقة والأمان الجديد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال جو بيناروش، رئيس العمليات التجارية في X، إن الشركة تخطط لفتح مكتب جديد في أوستن، تكساس لفريق سيكون مخصصًا للإشراف على المحتوى، حسبما ذكرت بلومبرج. وسيركز "مركز التميز للثقة والسلامة"، والذي تخطط الشركة لتوظيف 100 موظف بدوام كامل، في المقام الأول على وقف انتشار مواد الاستغلال الجنسي للأطفال (CSE).
من المقرر أن تدلي ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة X، بشهادتها أمام الكونجرس يوم الأربعاء في جلسة استماع حول CSE، ونشرت المنصة في نهاية الأسبوع الماضي منشور مدونة حول جهودها للحد من مثل هذه المواد، قائلة إنها "مصممة على جعل X غير مضياف للممثلين الذين تسعى إلى استغلال القاصرين”.
وفقًا لبلومبرج، قال بيناروش: "ليس لدى X خط أعمال يركز على الأطفال، ولكن من المهم أن نقوم بهذه الاستثمارات لمواصلة منع المجرمين من استخدام منصتنا في أي توزيع أو تفاعل مع محتوى CSE". وسيقوم الفريق أيضًا بمعالجة مشكلات المحتوى الأخرى، مثل خطاب الكراهية و"المشاركات العنيفة"، وفقًا لبلومبرج. قضى إيلون موسك معظم عامه الأول في X في اتخاذ خطوات لتحويل المنصة إلى معقل "لحرية التعبير"، ودمر فرق الإشراف على المحتوى التي شكلتها تويتر قبل استحواذه عليها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برمجية خبيثة تجبر صناع المحتوى على يوتيوب على نشر برامج مهكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي عن حملة سيبرانية تستهدف صناع المحتوى على يوتيوب، حيث يستخدم المهاجمون شكاوى احتيالية تتعلق بانتهاك حقوق النشر لابتزازهم وإجبارهم على نشر برمجيات خبيثة متنكرة في هيئة أدوات لتخطي القيود المفروضة على الإنترنت.
ووفقًا لفريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي، يقوم المهاجمون بتقديم شكاوى احتيالية متكررة ضد صناع المحتوى، مهددينهم بإنذار ثالث يؤدي إلى حذف قنواتهم؛ ما يدفع الضحايا دون علمهم إلى مشاركة روابط ضارة مع متابعيهم لإنقاذ قنواتهم.
وأظهرت التحليلات أن أكثر من 2,000 مستخدم أصيبوا بالبرمجيات الخبيثة بعد تنزيل الأداة، مع احتمال أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير. وقد استُخدمت قناة يوتيوب تضم 60 ألف مشترك لنشر هذه الروابط، ما أدى إلى تحقيق مقاطع الفيديو التي تحتوي عليها أكثر من 400 ألف مشاهدة، فيما تم تنزيل الأرشيف المصاب أكثر من 40 ألف مرة عبر موقع احتيالي.
البرمجية الخبيثة المستخدمة تُعرف باسم SilentCryptoMiner، وتستغل الطلب المتزايد على أدوات تجاوز القيود المفروضة على الإنترنت لخداع المستخدمين.
وكشفت بيانات كاسبرسكي عن زيادة كبيرة في استخدام برامج تشغيل Windows Packet Divert، حيث ارتفع عدد الحالات من 280 ألفًا في أغسطس إلى 500 ألف في يناير، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 2.4 مليون حالة خلال ستة أشهر.
وقام المهاجمون بتعديل أداة مشروعة على GitHub لتجاوز فحص الحزم العميق (DPI)، مع الاحتفاظ بوظائفها الأصلية لتجنب إثارة الشكوك، بينما تقوم سرًا بتثبيت SilentCryptoMiner، الذي يستغل موارد الحوسبة لتعدين العملات المشفرة دون علم المستخدمين، ما يؤدي إلى تراجع أداء الأجهزة وارتفاع استهلاك الطاقة.
وأشار الباحث الأمني في كاسبرسكي، ليونيد بيزفيرشينكو، إلى أن هذا الأسلوب يمثل تطورًا خطيرًا في عمليات نشر البرمجيات الخبيثة، حيث يستغل المهاجمون ثقة المتابعين في صناع المحتوى الموثوقين، مما يعزز من خطورة هذه الحملة وإمكانية انتشارها عالميًا.
ولحماية المستخدمين من هذا النوع من التهديدات، توصي كاسبرسكي بعدم تعطيل برامج الحماية عند طلب ذلك، والانتباه إلى أي تغيرات غير طبيعية في أداء الجهاز، واستخدام حلول أمنية متقدمة، مع ضرورة تحديث النظام والبرامج بانتظام والتحقق من موثوقية التطبيقات والمصادر قبل تثبيتها.