هل تمنع الرضاعة الطبيعية الإصابة بالسكري؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أثبتت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأمهات من الاصابة بالسكري من النوع الثاني.
فوائد الرضاعة الطبيعيةووفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس"، وجدت الدراسة أن الفئران التي تُرضع بعد الولادة شهدت تحسنا في حساسية الإنسولين بالإضافة إلى زيادة في أعداد خلايا بيتا المنتجة للإنسولين مقارنة بالفئران التي لم ترضع.
ومن المحتمل أن هذا المزيج قد يساهم في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني الذي توفره الرضاعة الطبيعية.
وبحسب الدراسة، إن أحد العوامل المسببة للإصابة بمرض السكري هو فقدان قدرة خلايا بيتا على إنتاج ما يكفي من الإنسولين للتغلب على مقاومة الإنسولين، أي عدم قدرة الإنسولين على خفض نسبة السكر في الدم بشكل فعال،
وبينما يفترض الكثير من الناس أن التمريض يحمي من مرض السكري من خلال فقدان الوزن، تشير الدراسة إلى أن الآثار الوقائية للرضاعة الطبيعية في الفئران تحدث على الأرجح من خلال آليات متعددة مستقلة عن فقدان الوزن، وهو ما يتفق مع الدراسات البشرية.
وتأمل الباحثة أن تنشر فكرة أن الرضاعة مفيدة ليس فقط للرضيع بل للأم أيضًا، حيث قالت: "نريد أن نجعل الناس يدركون أن الرضاعة قد يكون لها تأثير وقائي على التمثيل الغذائي للأم، من خلال تحديد الآليات التي تنطوي عليها هذه الحماية من مرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية دراسة السكري فوائد الرضاعة الطبيعية إكسبريس الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس
قال بحث جديد إن استخدام أدوية مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، لعلاج السكري من النوع 2، قد يساعد أيضاً في خفض خطر تكرار حصوات الكلى، ونوبات النقرس.
وحصى الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكررة والمؤلمة، لدى المرضى بالسكري من النوع 2. وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة.ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت أبحاث سابقة فائدة إضافية في هذه الأدوية، حيث تقلل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب، وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها على حصوات الكلى المتكررة، ونوبات النقرس لم يكن مؤكداً.
ولاستكشاف الأمر، شرع باحثون من 3 جامعات في الولايات المتحدة، وكندا في مقارنة تأثيرات هذه الأدوية على خطر تكرار حصوات الكلى والنقرس، مع مجموعتين أخريين من أدوية السكري المعروفة بمنبهات مستقبلات GLP-1 ومثبطات DPP-4.
واستند البحث إلى بيانات أكثر من 20 ألف شخص يستخدمون هذه الأدوية المختلفة بواسطة باحثين من جامعات مريلاند وبوسطن وفانكوفر.
واستخدم الباحثون تقنية إحصائية هي الترجيح الاحتمالي العكسي لإزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية، والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص السكري، وتعاطي المخدرات.
حصى الكلىووجد البحث معدل تكرار أقل بـ 33% لحصى الكلى بين المرضى الذين بدأوا تناول مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، مقارنة مع مثبطات مستقبلات GLP-1.
ومن الماركان التجارية لهذه الأدوية جارديانس، وإنفوكانا، وفورسيجا، وستيجلاترو، وبرنزافي.
ومن التفسيرات الممكنة لذلك، هو أن مثبطات ناقل الغلوكوز تزيد البول، وتخفض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلل من تركيز بلورات تكوين الحصوات.
واستنتج الباحثون أنه مع المرضى بالسكري من النوع 2، أو بقصور القلب، أو بأمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبط ناقل الغلوكوز الصوديوم، إضافة مفيدة للعلاجات الحالية لحصوات الكلى وغيرها من الحالات، بما فيها النقرس.