الأمم المتحدة تتوقع تعافي السياحة العالمية العام الجاري
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
توقعت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تعافي السياحة العالمية بشكل كامل في العام 2024 إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
وأشارت إلى أن العام الماضي شهد ما يقدر بنحو 1.29 مليار سائح دولي على مستوى العالم، أي نحو 88% من العدد في عام 2019.
وأضافت أن منطقة الشرق الأوسط حققت عودة قوية للسياحة، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 22٪ عن السنوات الأربع السابقة، بينما انتعش عدد السياح الوافدين العام الماضي إلى 94% في أوروبا، و96% في إفريقيا، و90 % في الأمريكتين، فيما بلغت نسبة التعافي 65% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأوضحت أن التعافي كان بطيئًا في شمال شرق آسيا، والذي يشمل اليابان والصين، مع عودة الطلب إلى نحو 55% من مستويات 2019.
ووصلت إيرادات السياحة في عام 2023 إلى 1.4 تريليون دولار، أي نحو 93% من مستواها في عام 2019.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه إزاء التوترات الأمنية الأخيرة في المناطق الساحلية غربي سوريا.
وعلى مدى يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا، داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية".
وأضاف: "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا، في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع".
وأكد دوجاريك أن "السوريين يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة"، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية، خلال الأسابيع الماضية.
وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق الخميس، هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
كما أصدرت السلطات تحذيرات صارمة لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.