نفاد «الأكسجين» والأدوية من مستشفيات خان يونس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غوتيريش يناشد المانحين مواصلة تمويل «الأونروا» لضمان استمرار عملها اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» لمناقشة قرار «العدل الدولية»حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من أن المنشآت الطبية باتت على شفا الانهيار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة التي تتركز فيها الآن الحملة العسكرية الإسرائيلية، فيما احتدمت المعارك في أنحاء القطاع.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 165 فلسطينياً قتلوا وأُصيب 290 في الساعات الـ 24 الماضية، مما رفع العدد الإجمالي للقتلى منذ 7 أكتوبر إلى 26422 قتيلاً و65087 مصاباً. وقال القدرة: «هناك عجز تام في النظام الصحي في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل».
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: إن الطواقم الطبية في مستشفى الأمل بخان يونس لن تتمكن من إجراء العمليات الجراحية بسبب نفاد إمدادات الأكسجين.
واستمر نزوح العائلات من خان يونس أمس. وسلك البعض طرقاً ترابية للاقتراب من مدينة رفح على الحدود مع مصر أو دير البلح شمالاً. واتجه آخرون غرباً إلى منطقة «المواصي»، حيث وصف السكان وضعهم بأنهم مكتظون في منطقة صغيرة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس، نفاد مخزون الأكسجين الخاص بمستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس. وحذرت الجمعية، في بيان صحفي، من خطورة نفاد الأكسجين، وعدم تمكن الطواقم الطبية من إجراء العمليات الجراحية جراء ذلك.
وفي مجمع «ناصر الطبي» بمدينة خان يونس، أعلنت وزارة الصحة نفاذ الأدوية، مضيفة أن عشرات الضحايا دفنوا في ساحته.
وقال القدرة: «نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي المحاصر، ونقص حاد وخطير في وحدات الدم».
وأضاف: «الأهالي اضطروا لدفن 150 من الوفيات في ساحة المجمع نتيجة حصاره، وما زال هناك 30 قتيلاً مجهول الهوية في ثلاجة الموتى».
وحذر القدرة من توقف عمل المولدات الكهربائية في المجمع خلال الأيام الأربعة القادمة نتيجة نقص الوقود.
وأشار إلى أن خزانات المياه داخل المجمع تعرضت للتلف والأعطال نتيجة إصابتها بشظايا ونيران الطائرات.
وقال عن ذلك: «تلف خزانات المياه أدى لتسرب المياه إلى المباني وقسم العناية المركزة، فضلاً عن نقصها في مركز غسيل الكلى». وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت، يوم الخميس الماضي، من فقدان حياة آلاف المصابين جنوب قطاع غزة، في حال توقف عددٍ من المرافق الطبية الرئيسية عن العمل بسبب تدهور الرعاية الطبية الطارئة ونفاد الأدوية.
وأشارت الوكالة إلى أن 14 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، بينها 9 مستشفيات في الجنوب و6 في الشمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خان يونس وزارة الصحة الفلسطينية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
عاجل| مصر والسعودية نحو التصنيع المشترك... كامل الوزير يلتقي وزير الصناعة السعودي ويعرض إقامة صناعات في قطاعات الألومنيوم والأدوية ومكونات السيارات
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن هناك العديد من القطاعات الصناعية التى من الممكن أن تكون نقطة انطلاق واعدة للقطاع الصناعي في مصر والسعودية.
جاءت تلك التصريحات هذا خلال استقباله بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز أطر التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار “ الوزير” إلى أن أوجه هذا التعاون تتمثل في تصنيع قطاعات الألومنيوم في مصر أو السعودية لتلبية احتياجات السوق المصري الكبيرة من الألومنيوم، وإقامة مصانع مشتركة مع المملكة في مجالات استراتيجية تشمل مكونات السيارات (إطارات -ضفائر -هياكل - فرامل)، والبتروكيماويات، وتصنيع مهمات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وكذلك تصنيع البوليستر ومشتقاته في مصر إلى جانب تصنيع المادة الفعالة للأدوية لا سيما أدوية الأمراض المزمنة والحرجة والتوسع في الصناعات الغذائية السعودية بالسوق المصري وذلك لتلبية احتياجات السوقين المصري والسعودي والتصدير للخارج.
وأكد الوزير، على توافر الأراضي الصناعية المرفقة لإنشاء المصانع التي يتم الاتفاق عليها بين الجانبين بالإضافة إلى توافر الايدي العاملة الماهرة ومكونات الصناعة المختلفة، مشيرا إلى حرص وتطلع وزارة الصناعة المصرية على زيادة حجم التعاون مع الجانب السعودي في كافة الملفات الخاصة بالصناعة بين البلدين بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين.
وشدد “ الوزير” على أهمية دور النقل بكل أنواعه (بحري،سككي، بري ) في خدمة قطاع الصناعة ونقل المنتجات من أماكن تصديرها إلى الموانئ البحرية إقامة الصناعة فيما يخص نقل المنتجات سواء للسوق المحلي أو للمناطق اللوجستية والموانئ تمهيدًا للتصدير للأسواق الخارجية، موضحا أهمية إقامة مصانع ومناطق لوجستية مشتركة مع الأشقاء السعوديين في مصر والسعودية بما يساهم في تحقيق التكامل الصناعي وزيادة حجم المبادلات التجارية بينهما خاصةً مع الموقع الجغرافي المتميز لكلا البلدين وتوافر وسائل الربط المختلفة بينهما.