اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» لمناقشة قرار «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت جامعة الدول العربية، أمس، اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين لبحث إصدار موقف عربي موحد من قرار محكمة العدل الدولية.
ويأتي هذا الاجتماع بناء على طلب فلسطين وبالتنسيق مع المغرب الذي يترأس الدورة الـ 160 الحالية للمجلس على المستوى الوزاري ومصر والأردن وتأييد الدول الأعضاء في الجامعة.
وبحث الاجتماع إصدار موقف عربي موحد من قرار محكمة العدل الدولية الجمعة، الذي يطالب إسرائيل باتخاذ تدابير مؤقتة وتنفيذها والالتزام بها بموجب القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا بتهمة فشل الأخيرة في الوفاء بالتزاماتها بمعاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.
وفي سياق آخر، قالت وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، إنه يجب الامتثال للقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية.
وأضافت كاميكاوا في بيان، إن «القرار الذي صدر بشأن الحرب في غزة، ملزم قانوناً لأطراف النزاع»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية.
وقالت كاميكاوا: إن «محكمة العدل الدولية لم تصدر حكماً بشأن ما إذا كانت إسرائيل تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا إسرائيل محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن عن اجتماع لـ “الدول الجاهزة لنشر قواتها في أوكرانيا”
أوكرانيا – أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي عن عقد اجتماع يوم الجمعة المقبل، مع ممثلي “دائرة ضيقة من الدول” المستعدة لنشر قواتها في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال إفادة صحفية: “سيكون هناك اجتماع يوم الجمعة، اجتماع مباشر بين القيادات العسكرية لعدة دول، دائرة ضيقة من الدول التي ستكون مستعدة لنشر قوات. هناك جزء بري، وجزء جوي، ووجود بحري”.
وأضاف: “هذا أول اجتماع عميق من نوعه. أعتقد أننا سنرى بعض التوضيحات وبعض التفاصيل. المهم أنه سيعتمد على مقترحات جاهزة من الجانب الأوكراني”.
جاء هذا الإعلان بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 27 مارس الماضي، عقب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين”، حيث أشار إلى أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.
وأكد ماكرون أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تحل محل القوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات حفظ سلام”، بل تهدف إلى “ردع روسيا” وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقاً بالاتفاق مع الأوكرانيين.
ومن جهته، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس على أن بلاده “لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات أجنبية في أوكرانيا”، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستخلق “وقائع على الأرض” تمنع التوصل لتسوية سلمية. كما وصف المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسي هذه الخطط بأنها “احتلال فعلي لأوكرانيا” قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن أن نشر قوات حفظ السلام يتطلب موافقة جميع أطراف النزاع، ووصف الحديث عن ذلك في السياق الأوكراني بأنه “سابق لأوانه”، رافضا التعليق على مزاعم بأن روسيا قد لا تعترض على هذه الخطوة.
المصدر: RT