العراق يبني جداراً على الحدود مع سوريا لمكافحة داعش
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أمس، إنجاز إقامة الجدار «الكونكريتي» على الشريط الحدودي العراقي السوري لمنع عمليات التهريب ومكافحة تنظيم داعش.
وأقامت قيادة قوات حرس الحدود العراقية مراسم احتفال لإنجاز الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري لتعزيز أمن الحدود في منطقة الباغوز على الشريط الحدودي بين البلدين.
وأشاد وزير الداخلية بجهود قيادة قوات الحدود كونها خط الدفاع الأول عن حدود العراق. وحسب مصادر أمنية، تأتي إقامة هذا الجدار ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها وزارة الداخلية لتعزيز أمن الحدود التي أسهمت في ضبط أمن الحدود العراقية السورية ومنع عمليات التهريب ومكافحة عصابات داعش الإرهابية.
وفي سياق منفصل، قصفت فصائل عراقية، أمس، بالطيران المسيّر قاعدة للجيش الأميركي في خربة عدنان بسوريا.
وتأتي عمليات استهداف القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا رغم دخول العراق في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية وقوات التحالف الدولي لوضع برنامج زمني لإنهاء تواجدها والانسحاب من القواعد المتمركزة فيها في «عين الأسد» في محافظة الأنبار ومطار أربيل الدولي وقاعدة حرير في محيط مطار أربيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق داعش سوريا الحدود العراقية الحدود السورية العراقية
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".