علق فرج عامر، رئيس نادي سموحة، على إعلان كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي الرحيل نهاية الموسم ومصير محمد صلاح.

وكتب فرج عامر، من خلال حسابه الشخصي على فيسبوك، "طالما يورجن كلوب المدرب العظيم أعلن قراره المحزن بأنه خلاص هيرحل عن تدريب ليڤربول مع نهاية هذا الموسم، فأنا أتمنى أن يخلفه واحد من الاثنين مدربين المتميزين دول بالترتيب، علشان يقدر يكمل المسيرة ويفضل النادي من أقوى الأندية وأشرسها هجومياً في إنجلترا وأوروبا:

١- الأسباني تشابي ألونسو: مدرب فريق باير ليڤركوزن الألماني الحالي، اللي عامل معاهم طفرة في الأداء الهجومي وفي النتائج بلعيبة عاديين مافيهمش ولا نجم كبير، خاصة وإنه كان لاعب سابق محوري في ليڤربول لمدة خمس سنوات.

٢- الإيطالي روبرتو دي زيربي: مدرب فريق برايتون الإنجليزي الحالي، بأداؤه الهجومي الجرئ ودرايته التامة بالبريميرليج.

وأعتقد إنهم لو جابوا أي مدرب تاني غير دول هتحصل كبوة في أداء ونتائج ليڤربول.

وبالنسبة لابننا الغالي فخر مصر والعرب وأفريقيا أبو صلاح اللي كان بيتمتع لسنوات بكم كبير من التفاهم والثقة والمحبة والتقدير من كلوب، فلو اختلف الحال مع المدرب الجديد أياً كان، فأتمنى إنه لو راح السعودية يبقى لنادي الهلال بالتحديد وليس لاتحاد جدة أو أي نادي آخر، وده لضمان استمرار المسيرة المشرفة الحافلة بالأهداف والانتصارات والبطولات. وربنا يوفقه لما فيه الخير، لأنه يستاهل كل خير غصب عن عين أي حد".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رحيل محمد بن عيسى.. الوزير العاشق للثقافة

سعد عبدالراضي (أبوظبي)

رحل عن عالمنا، أمس الأول، محمد بن عيسى، وزير الخارجية المغربي الأسبق، عن عمر ناهز 88 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً دبلوماسياً وثقافياً استثنائياً. وهو مؤسس أحد أبرز المنتديات الثقافية المغربية «موسم أصيلة الثقافي» المستمر منذ أكثر من 40 عاماً. تلقى محمد بن عيسى تكريمات عدة خلال مسيرته، أبرزها «جائزة الشيخ زايد للكتاب» كأفضل شخصية ثقافية للدورة الثانية 2007 - 2008، وجائزة الأغاخان للعمارة الإسلامية عن إعادة تأهيل مدينة أصيلة عام 1988.
مسيرة دبلوماسية حافلة
بدأ محمد بن عيسى مشواره المهني في الصحافة والإعلام، ثم انتقل إلى العمل الدبلوماسي، حيث شغل منصب سفير المغرب لدى الولايات المتحدة بين عامي 1992 و1999، وكان له دور فعال في تعزيز العلاقات المغربية الأميركية. في عام 1999، عيّن وزيراً للشؤون الخارجية والتعاون، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2007، حيث قاد الدبلوماسية المغربية في مرحلة مليئة بالتحديات الإقليمية والدولية..
أصيلة.. أيقونة ثقافية عالمية
بعيداً عن السياسة، كان لمحمد بن عيسى دور بارز في النهضة الثقافية المغربية، حيث كرّس جهوده لخدمة مدينته أصيلة، التي حولها إلى ملتقى عالمي للثقافة والفنون. أسس موسم أصيلة الثقافي الدولي، وهو مهرجان سنوي يجمع كبار المفكرين والأدباء والفنانين من مختلف دول العالم، ليصبح واحداً من أهم التظاهرات الثقافية في العالم العربي. ولم يكن محمد بن عيسى مجرد رجل سياسة، بل كان رجل فكر وثقافة، جمع بين الدبلوماسية والفن، وبين السياسة والإبداع، فساهم في ترسيخ مكانة المغرب الثقافية دولياً.
بوفاته، فقد المغرب واحداً من أبرز رموزه السياسية والثقافية، لكن إرثه سيظل خالداً من خلال إسهاماته في مجال الدبلوماسية، ودوره في تعزيز الثقافة كقوة ناعمة لخدمة البلاد. وسيبقى محمد بن عيسى نموذجاً للمثقف الدبلوماسي، الذي آمن بأن السياسة والثقافة وجهان لعملة واحدة.
تكريم للثقافة العربية
جاء في بيان حصول بن عيسى على جائزة زايد للكتاب 2008 أنها تقدير لدوره الهام في تأسيس مهرجان أصيلة للفنون والثقافة والفكر، كمشروع ثقافي حضاري هام منذ عام 1978 وجعله ملتقى للمبدعين والمفكرين العرب والأفارقة والغربيين، ومنارة تتحول بها قرية عربية بسيطة إلى نموذج مبدع للقرية العالمية في العصر الحديث، ولإسهاماته في إنعاش الحياة الثقافية المغربية ووصلها الحميم بالثقافة العربية والإنسانية· وحين أبلغته «الاتحاد» باتصال هاتفي معه بفوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع شخصية العام الثقافية قال بن عيسى حينها: إنني أفاجأ الآن بفوزي بجائزة الشيخ زايد حيث تغمرني السعادة· إنها ليست جائزة لشخصي فحسب وإنما هي تكريم للثقافة العربية، ولكل من ساهم في عملية البحث عن الحقيقة والبناء الحضاري· ولذا فإن جائزة الشيخ زايد، ولأهمية من وضعت باسمه الجائزة، فهي مهمة في ثقافتنا العربية.
المثقف الكبير وعاشق أصيلة
قال معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: لسنوات عديدة كان صديقنا الوزير والدبلوماسي والمثقف المغربي الكبير محمد بن عيسى يدعوني لزيارة موسم مدينة أصيلة الثقافي والسنوي الشهير، ولأسباب عديدة لم أستطع تلبية دعوته، ويشاء القدر أن ألبي تلك الدعوة الكريمة في العام الماضي، فزرنا مدينة أصيلة تلبية لدعوته الكريمة، وتجولنا في أسواقها ومعالمها التاريخية، وصورنا جمالياتها التاريخية والطبيعية. والتقينا بصديقنا محمد بن عيسى في مكتبه في مدينته الحبيبة أصيلة، وبعد الترحيب الحميم حدثنا باستفاضة عن مدينة أصيلة وتاريخها، وعن مهرجان أصيلة، وكيف تطور من فكرة بسيطة لاستضافة المثقفين والفنانين العرب في أصيلة إلى أن أصبح من أهم المهرجانات الثقافية في العالم العربي وأفريقيا. وأمس نعت وسائل إعلام مغربية، رحيل صديقنا السياسي والمثقف الكبير محمد بن عيسى (88 عاماً)، وذلك بعد حياة مهنية وسياسية ودبلوماسية وثقافية حافلة امتدت على مدى عقود طويلة بدأها بالعمل في مجال الصحافة قبل أن يدخل غمار الدبلوماسية والعمل الثقافي.

مقالات مشابهة

  • موراتينوس يرثي رحيل محمد بنعيسى في مقالة خاصة بـRue20 الإسبانية
  • اللي يزعل يزعل.. الحضري: مفيش أساطير كورة في العالم غيري أنا ومحمد صلاح
  • مدرب فريق أولمبيك ليون مهدد بالإيقاف 7 أشهر
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • مدرب بوتسوانا :”الجزائر منتخب قوي ومأموريتنا ستكون صعبة للفوز عليه”
  • آيتن تعيش قصة حب مع «الحلانجي»
  • خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
  • الدويش: الرئيس التنفيذي وراء رحيل تاليسكا عن النصر وليس رونالدو
  • محد صبحي يعلن رحيل الفنان مصطفى طه
  • رحيل محمد بن عيسى.. الوزير العاشق للثقافة