مصرع وإصابة 37 جندياً أمريكياً بهجوم مُسيِّر على قاعدة لهم بالاردن

الثورة //متابعات

وأفادت المصادر بأنّ «الهجوم بالطائرات المسيرة، استهدف قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، ما أدّى إلى وقوع هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمريكية داخل القاعدة غير الشرعية».
وبالتزامن، نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول أمريكي، قوله: إنّ عدد الجنود الذين أصيبوا في هجوم المسيرة في التنف ارتفع إلى 34، فيما ذكر مسؤولان أمريكيان، أنّه يجري نقل بعض العسكريين الأمريكيين الجرحى من قاعدة بالأردن بعد هجوم الطائرة المسيّرة.


يشار إلى أن التنف هي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي أنشئ في عام 2014 بهدف مواجهة داعش في العراق والشام وهي تقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.

تعديل جديد في العنون والرقم
——————-
واشنطن تقول أن الهجوم وقع داخل الأردن وتصفه بأنه تصعيد خطير وعمَّان تنفي وقوعه في أراضيها ومصادر سورية تكشف التفاصيل
مصرع 37 جندياً أمريكياً في هجوم مسيَّر على برج 22 في الأردن
الثورة / متابعات
—————-
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنّ «ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين لقوا مصرعهم وأصيب اكثر من 30 آخرين، في هجوم بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة في شمال شرق الأردن».
وقالت في بيان لها أن «ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير».
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له: إنّ «الهجوم الذي أدّى إلى مصرع ثلاثة عسكريين أمريكيين نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق».. بحسب قوله.
وأضاف: إنّ «قلب الولايات المتحدة مثقل بمقتل ثلاثة جنود في الهجوم على قواتنا شمال شرق الأردن».. مشيراً إلى أنّه «يجري جمع المعلومات عن هذا الهجوم».
وشدد الرئيس الأمريكي على محاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت والطريقة اللذين يختارهما. بدوره، وصف البنتاغون، الهجوم الذي تعرضت له قواته في الأردن بالـ «تصعيد خطير».
وأفادت شبكة «سي أن أن» الأمريكية، بمقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي، وإصابة ما لا يقل عن عشرين من أفراد الخدمة في هجوم بطائرة من دون طيار، استهدف موقعاً أمريكياً في الأردن.
وبحسب الشبكة التي نقلت المعلومات عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ «هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأمريكية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة».
ورأت الشبكة أنّ «مقتل ثلاثة أمريكيين في برج 22 في الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا، هو تصعيد كبير للوضع غير المستقر بالفعل في الشرق الأوسط».. مشيرةً إلى أنّه «من غير الواضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة بدون طيار».
كما أشارت إلى أنّه حتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوماً على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا.
في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن «الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن».. مشيراً إلى أنه «استهدف قاعدة التنف في سوريا».
الى ذلك كشفت مصادر ميدانية سورية، بأنّ الطائرات المسيرة تمكنت من اختراق نظام دفاع جوي متطور، ووصلت إلى قاعدة التنف
وأفادت المصادر بأنّ «الهجوم بالطائرات المسيرة، استهدف قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، ما أدّى إلى وقوع هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمريكية داخل القاعدة غير الشرعية».
وبالتزامن، نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول أمريكي، قوله: إنّ عدد الجنود الذين أصيبوا في هجوم المسيرة في التنف ارتفع إلى 34، فيما ذكر مسؤولان أمريكيان، أنّه يجري نقل بعض العسكريين الأمريكيين الجرحى من قاعدة بالأردن بعد هجوم الطائرة المسيّرة.
يشار إلى أن التنف هي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي أنشئ في عام 2014 بهدف مواجهة داعش في العراق والشام وهي تقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب

وكتبت الصحيفة في مقالتها: "يستعد أقرب حلفاء واشنطن في أوروبا لاحتمال قطع العلاقات عبر الأطلسي، إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.

وكاحتياط ضد أي تغيير محتمل في توجهات البيت الأبيض بشأن أوكرانيا، حاول المسؤولون الأوروبيون المضي قدما في حزم المساعدات قبل انتخابات نوفمبر.

كما استلمت القيادة الجديدة لحلف الناتو بعض مسؤوليات من البنتاغون فيما يتعلق بتنسيق المساعدة العسكرية لكييف".

بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لعضو البرلمان الألماني توماس إرندل، يجب على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية في الأمور المتعلقة بأمنها، لأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ربما يكون "آخر رئيس عبر الأطلسي بالمعنى التقليدي لهذه الكلمة".

وكما لاحظت صحيفة واشنطن بوست، يعترف المسؤولون الأوروبيون بأن فقدان الدعم الدفاعي الأمريكي من شأنه أن يوجه "ضربة ساحقة" للاتحاد الأوروبي نفسه. وبحسب الصحيفة، فقد أعد المسؤولون الأوروبيون أيضا مسودة للتعريفات التجارية الانتقامية في حال بدأ ترامب مرة أخرى في فرض رسوم جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي.

في نهاية يوليو الماضي، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي يعكف على تطوير استراتيجية تجارية في حال إعادة انتخاب ترامب، تتضمن إمكانية فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية في حالة فشل المفاوضات بشأن تحسين التجارة مع واشنطن.

وكان ترامب قد وعد في وقت سابق، بأنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وصرح مرات كثيرة بأنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا خلال يوم واحد. 

مقالات مشابهة

  • هجمات سيبرانية على سيرفرات الانتخابات الأمريكية.. مايكروسوفت تكشف التفاصيل
  • إيران تستعد لهجوم «أكثر عدوانية» على إسرائيل.. وصحيفة أمريكية تكشف الموعد
  • فرار جماعي لعناصر الحوثي من معسكرات التدريب في صنعاء ومصادر تكشف التفاصيل
  • بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة... حزب الله شنّ هجومًا جويًا على قاعدة إلياكيم
  • “واشنطن بوست” عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة
  • ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب
  • تحذيرات أمريكية لإيران: أي هجوم جديد على إسرائيل قد يخلق تصعيدا واسعا
  • "أكسيوس": واشنطن تحذر إيران.. لا يمكننا كبح جماح إسرائيل إذا قررتم الرد
  • عملية إنزال مفاجئة في لبنان واختطاف شخص.. ومصادر تكشف هويته (فيديو)
  • مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل