واشنطن تقول أن الهجوم وقع داخل الأردن وتصفه بالخطير وعمَّان تنفي وقوعه في أراضيها ومصادر سورية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مصرع وإصابة 37 جندياً أمريكياً بهجوم مُسيِّر على قاعدة لهم بالاردن
الثورة //متابعات
وأفادت المصادر بأنّ «الهجوم بالطائرات المسيرة، استهدف قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، ما أدّى إلى وقوع هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمريكية داخل القاعدة غير الشرعية».
وبالتزامن، نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول أمريكي، قوله: إنّ عدد الجنود الذين أصيبوا في هجوم المسيرة في التنف ارتفع إلى 34، فيما ذكر مسؤولان أمريكيان، أنّه يجري نقل بعض العسكريين الأمريكيين الجرحى من قاعدة بالأردن بعد هجوم الطائرة المسيّرة.
يشار إلى أن التنف هي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي أنشئ في عام 2014 بهدف مواجهة داعش في العراق والشام وهي تقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.
تعديل جديد في العنون والرقم
——————-
واشنطن تقول أن الهجوم وقع داخل الأردن وتصفه بأنه تصعيد خطير وعمَّان تنفي وقوعه في أراضيها ومصادر سورية تكشف التفاصيل
مصرع 37 جندياً أمريكياً في هجوم مسيَّر على برج 22 في الأردن
الثورة / متابعات
—————-
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنّ «ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين لقوا مصرعهم وأصيب اكثر من 30 آخرين، في هجوم بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة في شمال شرق الأردن».
وقالت في بيان لها أن «ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير».
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له: إنّ «الهجوم الذي أدّى إلى مصرع ثلاثة عسكريين أمريكيين نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق».. بحسب قوله.
وأضاف: إنّ «قلب الولايات المتحدة مثقل بمقتل ثلاثة جنود في الهجوم على قواتنا شمال شرق الأردن».. مشيراً إلى أنّه «يجري جمع المعلومات عن هذا الهجوم».
وشدد الرئيس الأمريكي على محاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت والطريقة اللذين يختارهما. بدوره، وصف البنتاغون، الهجوم الذي تعرضت له قواته في الأردن بالـ «تصعيد خطير».
وأفادت شبكة «سي أن أن» الأمريكية، بمقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي، وإصابة ما لا يقل عن عشرين من أفراد الخدمة في هجوم بطائرة من دون طيار، استهدف موقعاً أمريكياً في الأردن.
وبحسب الشبكة التي نقلت المعلومات عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ «هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأمريكية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة».
ورأت الشبكة أنّ «مقتل ثلاثة أمريكيين في برج 22 في الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا، هو تصعيد كبير للوضع غير المستقر بالفعل في الشرق الأوسط».. مشيرةً إلى أنّه «من غير الواضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة بدون طيار».
كما أشارت إلى أنّه حتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوماً على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا.
في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن «الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن».. مشيراً إلى أنه «استهدف قاعدة التنف في سوريا».
الى ذلك كشفت مصادر ميدانية سورية، بأنّ الطائرات المسيرة تمكنت من اختراق نظام دفاع جوي متطور، ووصلت إلى قاعدة التنف
وأفادت المصادر بأنّ «الهجوم بالطائرات المسيرة، استهدف قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، ما أدّى إلى وقوع هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمريكية داخل القاعدة غير الشرعية».
وبالتزامن، نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول أمريكي، قوله: إنّ عدد الجنود الذين أصيبوا في هجوم المسيرة في التنف ارتفع إلى 34، فيما ذكر مسؤولان أمريكيان، أنّه يجري نقل بعض العسكريين الأمريكيين الجرحى من قاعدة بالأردن بعد هجوم الطائرة المسيّرة.
يشار إلى أن التنف هي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي أنشئ في عام 2014 بهدف مواجهة داعش في العراق والشام وهي تقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصومالية تقترح منح واشنطن حقا حصريا للوصول لقواعد على أراضيها
في ظل استمرار العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الجماعة، محذرًا في الوقت ذاته الشعب الصومالي من السماح للحوثيين بالتغلغل داخل أراضيهم، متعهدًا بتقديم الدعم للصوماليين من أجل "القضاء على الإرهاب وتحقيق الازدهار".
وجاءت تصريحات ترامب عقب إفادة أدلى بها قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا أمام الكونغرس، تحدث فيها عن مؤشرات على وجود تواطؤ بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".
وتطابق هذا الطرح مع تقرير سابق لشبكة "سي إن إن"، أفادت فيه بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رصدت محادثات بين الحوثيين والحركة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، محذرة من أن "زواج المصلحة" هذا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث تواصل الجماعة استهداف الملاحة الدولية.
وفي تقريرها، سلّطت "نيويورك تايمز" الضوء على الأهمية الاستراتيجية لموقع الصومال في القرن الأفريقي، لاسيما إشرافه على خليج عدن ومضيق باب المندب، ما يجعله نقطة انطلاق مثالية لأي عمليات ضد الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تملك حاليًا قاعدة عسكرية في جيبوتي المجاورة، إلى جانب قواعد صينية وأوروبية وتركية ويابانية.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولين من "جمهورية صوماليلاند" المعلنة من طرف واحد، وكذلك مسؤولين من الحكومة الفيدرالية في مقديشو، قد تواصلوا مع إدارة ترامب مؤخرًا، حيث عرضت صوماليلاند على واشنطن استخدام أراضيها كخيار استراتيجي أقل ازدحامًا لمراقبة الممرات المائية وتنفيذ ضربات ضد الحوثيين، مقابل اعتراف أمريكي بها كدولة مستقلة، في حين يخطط رئيس صوماليلاند لزيارة واشنطن قريبًا لتعزيز هذا الطرح.
وفي خطوة بدت وكأنها محاولة لتقويض مبادرة صوماليلاند، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بعث برسالة إلى ترامب يطالب فيها بمنح بلاده حق الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ الواقعة في صوماليلاند، مؤكدًا تبعيتها للسيادة الصومالية، وهو ما أعاد تأجيج التوتر بين مقديشو وحكومة صوماليلاند.
يُشار إلى أن أولى العمليات العسكرية التي أمر بها ترامب بعد توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، كانت غارات جوية استهدفت تنظيم داعش، بحسب ما أعلن آنذاك.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترامب مؤخرًا تنفيذ ضربات جوية ضد ما وصفها بـ"أهداف إرهابية" في الصومال، دون الكشف عن طبيعة تلك الأهداف أو توقيت ومكان تنفيذ الغارات، مؤكدًا أن "الوقت قد حان ليختبئ الإرهابيون"، وأن "الجنود الأمريكيين، الأفضل في العالم، سيجدون الإرهابيين ويتخذون الإجراءات اللازمة بحقهم".
وأشار ترامب إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من القضاء على تنظيم داعش في أقل من ثلاثة أسابيع، مضيفًا أنه أعاد تكليف الجيش الأمريكي بمهمة القضاء على التنظيمات الإرهابية، متعهدًا بمواصلة الدعم للشعب الصومالي في حربه ضد الإرهاب، مع التحذير من السماح للحوثيين بالاستقرار داخل البلاد.