يمانيون../
أنهى صلح قبلي اليوم الأحد، بمحافظة إب، قضية قتل وقعت أحداثها قبل سبع سنوات بين آل فيروز وآل الحمامي في مديرية المشنة.
وخلال الصلح، أعلنت أسرة المجني عليه حمزة خالد عبدالكريم فيروز، التنازل والعفو عن الجاني جابر محمد أحمد الحمامي، لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين وتنفيذا لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الداعية لحل النزاعات والقضايا البينية بالطرق الودية وحل النزاعات بين أبناء وقبائل البلد .
وحيا الحبيشي وشتان المكرمة التي جادت بها اسرة المجني عليه بتنازلها وعفوها عن الجاني في هذه القضية التي كانت محل وخلاف ونزاع بين الاسرتين لسنوات طويلة، مشيرا إلى ان هذا الصلح المبارك يجسد مدى تلاحم وأصالة ابناء وقبائل هذا الشعب الحريصة على وحدة الكلمة وتعزيز الجبهة الداخلية والاصطفاف في هذا البلد.
وثمن الحبيشي وشتان، جهود الوسطاء من وجاهات وشخصيات اجتماعية، في جمع الطرفين وتقريب وجهات النظر لإتمام هذا الصلح وإنهاء هذه القضية، مشددين على ضرورة استمرار مساعي حل النزاعات والفصل بين القضايا وإنهاء الثارات وهي جهود تقع مسؤولية القيام بها على كافة الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والجهات الرسمية والمعنية.
حضر الصلح مدير عام المديرية علي البعداني واعضاء لجنة الوساطة في هذه القضية وجمعٌ غفيرٌ من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شاب ينهي حياة والدته بطريقة مروعة
خاص
اهتز الشارع الليبي بعد وقوع جريمة قتل مروعة في مدينة سرت، حيث أقدم شاب في الثلاثينات من عمره على نحر والدته باستخدام قطعة زجاج.
وأعلنت مديرية أمن سرت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن قسم البحث الجنائي بسرت تلقى بلاغًا هاتفيًا حول وقوع الجريمة، حيث تبين أن الجاني من مواليد 1991م وكان عاطلًا عن العمل.
وأضافت المديرية أن فرق البحث الجنائي، تحت إشراف النيابة العامة، تحركت بسرعة إلى مسرح الجريمة، وتمكنت من القبض على الجاني واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.
وفي بيانها، دعت مديرية أمن سرت المواطنين إلى التمسك بقيم الدين والعقل، وأكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لكل من يحتاجه، مشيرة إلى أن أخطر ما يمكن أن يحدث هو ضياع الوازع الإنساني، والألم الأعظم هو أن يكون الجاني أقرب الناس إلى ضحيته.
مجلس طنجة يصادق على مشاريع تنموية لتأهيل عروسة الشمال