الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اقتصاد الإمارات.. مؤشرات تاريخية نحو الريادة العالمية عقارات أبوظبي تستقطب شرائح جديدة من المستثمرين

استقطبت هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي شركة «توكاي أوبتيكال» اليابانية المتخصصة في صناعة العدسات الطبية وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم بينهما في خطوة تعزز مكانتها كإحدى أسرع المناطق الحرة نمواً في منطقة الشرق الأوسط.


وبموجب المذكرة استأجرت شركة «توكاي أوبتيكال» مستودعاً بمساحة إجمالية وصلت إلى نحو 4.300 قدم مربعة بقيمة استثمارية للمرحلة الأولى من توسعها في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي بلغت 8 ملايين درهم.
جرى توقيع مذكرة التفاهم بمقر الهيئة بحضور سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وكيرت لوريدان الرئيس التنفيذي لشركة «توكاي أوبتيكس» في بلجيكا، أحد مالكي أسهم شركة «توكاي أوبتيكال» في اليابان، بحضور مسؤولي الجانبين.
يأتي استقطاب الشركة اليابانية ليكرس المكانة المتنامية للمنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي التي باتت وجهة رائدة للشركات العالمية الراغبة بالتوسع في الأسواق الدولية ومركزا للمؤسسات والشركات الراغبة بالوصول السريع لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا في حين يعزز هذا الاستقطاب من قيمة جهود حرة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات اقتصادية متنوعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار الشارقة الإمارات الشارقة المنطقة الحرة لمطار الشارقة اليابان

إقرأ أيضاً:

دراسة أميركية تُحدّد الأماكن الصالحة لإنشاء المطارات في لبنان‎

كشف السفير الدكتور بسّام النعماني تفاصيل دراسة أميركية تتعلّق بتحديد الأماكن الصالحة لإنشاء المطارات في لبنان. وقد أصحبت هذه الدراسة التي قام بها الجيش الأميركي في العام 1958 بخريطة مفصّلة، عَمِل على بعض التعديلات عليها، بهدف توضيحها أكثر. ويوضح النعماني أنّها دراسة صادرة عن رئاسة سلاح المهندسين في فرع الجيولوجيا العسكرية في الجيش الأميركي. وتُحدّد الخريطة المصحوبة بها الأماكن الصالحة لإنشاء المطارات في لبنان وتوزعها على درجات ثلاث هي:   1- الأراضي التي تصلح لإنشاء المطارات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة الحجم (حُدّدت على الخريطة باللون الأخضر). 2- المناطق التي تصلح لإنشاء فقط المطارات متوسطة الحجم، وتقع بمناطق إنحدارية ووديان ضيقة. (باللون البنّي). 3- وأخيراً المناطق التي لا تصلح لإنشاء المطارات فيها (باللون الأحمر على الخريطة).   ولعلّ المدهش في هذه الدراسة، على ما أضاف النعماني، هو أنّ منطقة "الأوزاعي - خلدة" حيث مطار بيروت "رفيق الحريري" الدولي تعتبر ضمن المنطقة "الحمراء"، أي أنّها لا تصلح لإنشاء مطار كبير فيهما! والمبرر الذي يقدمه الجيش الأميركي هو أن المنطقة تسود فيها الكثبان الرملية التي تتحرّك دائماً، وتحتاج إلى درجة عالية من الصيانة. فهي غالباً ما تغطّي الممرات المفترضة ويقتضي بالتالي التنظيف المتواصل لها، وكونها أيضاً قريبة من البحر، فهذا يعني أنّ المياه ستتسرّب باستمرار الى داخل المطار، ولهذا لا بدّ من ضخّها الى الخارج بشكل متواصل. علماً بأنّ خريطة الجيش الأميركي قد صدرت في زمن جرى فيه بالفعل إنشاء مطار خلدة آنذاك! ففي الثلاثينات كان المطار في منطقة بئر حسن، وفي أواخر الأربعينات انتقل الى خلدة في موقعه الحالي. ولكن منطقة بيروت الكبرى المحيطة بـ "خلدة - الأوزاعي" ما بين بعبدا ونهر الكلب، فتعتبر في وقت رسم الخريطة صالحة بالنسبة للجيش الأميركي لإنشاء المطارات الكبيرة والمتوسطة الحجم (علماً بأن هذه المنطقة أصبحت عصية الآن نتيجة التمدّد العمراني الكثيف).   وبرأيه، إنّ الاميركيين ربما أرادوا من هذه الخريطة تحريك المطار للمرة الثالثة الى الداخل أو الى شمال بيروت لأسباب عسكرية تخصّهم. ولا بدّ للذين عاشوا في تلك الفترة أو عايشوها وكانوا في سدّة المسؤولية، أن يعرفوا الإجابة.   وتشير الدراسة، على ما أوضح النعماني، الى أنّ الأمر ذاته ينطبق على ساحل عكار حيث مطار القليعات (غير المشغّل بعد) وفي ساحل صور (في المنطقة الممتدة من الرشيدية إلى السكسكية)، فيعتبرهما الجيش الأميركي ضمن المنطقة "الحمراء". ولكن المناطق الداخلية المتاخمة لهما، سواءً سهل عكار أو سهل "الحمادية - العباسية" في صور، فيعتبران ضمن المنطقة "الخضراء" الصالحة للمطارات. ولذا يمكن اعتبار أن مطار القليعات قد أقيم على الحد الفاصل بين الساحل والسهل العكاري. أما المناطق "الخضراء" الأخرى في لبنان التي تصلح لإنشاء المطارات الكبيرة ومتوسطة الحجم، فهي تشمل: زغرتا، وأميون، وحنيدر وسهل البقيع في عكار، وسهل البقاع لا سيما في المنطقة الممتدة من القصير إلى القرعون. أما سهل الغازية جنوب مدينة صيدا، فيصلح لإقامة مطار كبير أو متوسّط فيه.   وثمّة "جيوب" متفرقة في خريطة لبنان تصلح لإقامة مطارات صغيرة صالحة للهيليكوبترات بموجب سلاح الهندسة الأميركي مثل بلدات الفريدس، وعين الزيت، وبينو، وعكروم في عكار، ومرج الطويل في الضنية، وعلى طول الساحل الطرابلسي من أميون إلى الميناء إلى القلمون، وفي البترون. وكذلك في سهل اليمونة، وعرسال، وأرض كشك، والطفيل في قضاء بعلبك، وفي المناطق المحيطة بدير العشائر في قضاء راشيا، وفي سهل مرجعيون، وفي يارون، وعيتا الشعب، وعلما الشعب على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وأخيراً ساحل الناعمة في قضاء الشوف.   ويقول السفير النعماني: "لا يظنن أحد أن الخريطة العسكرية الأميركية و "الجيوب" فيها حيث تصلح لإقامة المطارات قد رسمت بشكل اعتباطي، بل هي رسمت معتمدة معايير ومقاييس جيولوجية وهندسية لنوعية الأرض وتربتها وتوافر سهول ووديان مسطحة على ألّا يتجاوز إرتفاع الهضاب معدل الـ 2%. (جريدة الديار)    

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً بإنشاء وتنظيم منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال “هيئة منطقة حرة”
  • غرفة الإسماعيلية: المنطقة الحرة تضم أكبر الشركات المصرية والعربية والأجنبية
  • رسمياً.. الداخلية العراقية تتسلم مهام تأمين مطار بغداد الدولي
  • توضيح من مطار بيروت بشأن قرار لوفتهانزا الألمانية... ماذا جاء فيه؟
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً بإنشاء وتنظيم منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال «هيئة منطقة حرة»
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوما أميريا بإنشاء وتنظيم منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال “هيئة منطقة حرة”
  • سلطان ينشئ منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال
  • رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة: الشركات الناشئة المصرية قادرة على التوسع في السوق الأوروبي
  • دراسة أميركية تُحدّد الأماكن الصالحة لإنشاء المطارات في لبنان‎
  • عدوان أمريكي جديد على الحديدة