الجدار الأبيض.. الكونكريت يعزل العراق عن سوريا والتجربة قد تكرر مع دول أخرى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر وتوت، اليوم الاحد (28 كانون الثاني 2024)، اهمية الجدار الكونكريتي الذي افتتح اليوم بين العراق وسوريا، مشيرا الى انه سيقضي على التهريب بنسبة 95%، ومن المؤمل استنساخ التجربة مع دول اخرى.
وقال وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الجدار الكونكريتي على الحدود العراقية – السورية والذي افتتحه وزير الداخلية هو تطبيق عملي لتجربة مهمة في تحصين مساحات واسعة من الاراضي والمناطق المعقدة من ناحية التضاريس"، لافتا الى انه "ناقش المشروع مع الوزير عبد الامير الشمري قبل اشهر واكد بانه سيمنع التهريب والاشكاليات الاخرى بنسبة 95%".
واضاف، ان "الجدار الابيض سيضم 3 مزايا امنية من ناحية الكاميرات والكمائن ونقاط الاندفاع وصد اي هجمات"، لافتا الى ان "اية محاولة اختراق ستكون مهمة مميتة".
واشار الى ان "هناك جهودا لاستنساخ التجربة في مناطق حدودية اخرى من اجل تعزيز افاق تحصين الجهد الامني ومنع اي خروقات تؤثر على الداخل"، لافتا الى ان "تحصين الحدود ضمن اولويات الامن القومي للبلاد والجدار الكونكريتي تجربة في الاتجاه الصحيح".
ويبلغ طول الحدود العراقية السوريا 610 كم منها 285 كم في محافظة نينوى و 325كم في محافظة الانبار، فيما اعلنت العمليات المشتركة في اكتوبر الماضي انجاز 130 كيلومتر من الشريط الحدودي.
في سبتمبر الماضي، خصص مجلس الوزراء 15 مليار دينار لانشاء 50 كيلومتر من الجدار الكونكريتي مع سوريا استكمالا للجدار السابق المنشأ، قبل ان تعلن العمليات المشتركة اتمام 130 كيلومتر من الجدار الحدودي مع سوريا في اكتوبر الماضي ووفقا للتخصيصات المذكورة، يكون سعر الكيلومتر الواحد 300 مليون دينار، عراقي.
وافتتح وزير الداخلية عبد الامير الشمري اليوم الاحد، الجدار الحدودي مع سوريا في منطقة الباغوز.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجدار الکونکریتی الى ان
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الكويتية: مصر تكرر موقفها المعارض لتهجير الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، تأكيد مصر لموقفها المعارض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشارت الوكالة - في تقرير بنسختها الإنجليزية - إلى تصريح وزير الخارجية بدر عبد العاطي أنه لا يجوز إجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة خلال فترة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدرعبدالعاطي مع نظيره البرتغالي باولو رانجيل، مساء /الجمعة/ حيث بحثا خلاله آخر التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفقا لبيان صادر وزارة الخارجية.
وأكد عبد العاطي خلال الاتصال الهاتفي أنه ينبغي السماح للشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود ما قبل يونيو 1967، وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وشدد عبد العاطي أيضا على إعطاء مصر الأولوية القصوى لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وأشاد عبد العاطي بدعم البرتغال للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي، وخاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، معربًا عن أمله في أن تواصل البرتغال مساعدة مصر في الحصول على الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.