بغداد اليوم - بغداد

اكد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر وتوت، اليوم الاحد (28 كانون الثاني 2024)، اهمية الجدار الكونكريتي الذي افتتح اليوم بين العراق وسوريا، مشيرا الى انه سيقضي على التهريب بنسبة 95%، ومن المؤمل استنساخ التجربة مع دول اخرى.

وقال وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الجدار الكونكريتي على الحدود العراقية – السورية والذي افتتحه وزير الداخلية هو تطبيق عملي لتجربة مهمة في تحصين مساحات واسعة من الاراضي والمناطق المعقدة من ناحية التضاريس"، لافتا الى انه "ناقش المشروع مع الوزير عبد الامير الشمري قبل اشهر واكد بانه سيمنع التهريب والاشكاليات الاخرى بنسبة 95%".

واضاف، ان "الجدار الابيض سيضم 3 مزايا امنية من ناحية الكاميرات والكمائن ونقاط الاندفاع وصد اي هجمات"، لافتا الى ان "اية محاولة اختراق ستكون مهمة مميتة".

واشار الى ان "هناك جهودا لاستنساخ التجربة في مناطق حدودية اخرى من اجل تعزيز افاق تحصين الجهد الامني ومنع اي خروقات تؤثر على الداخل"، لافتا الى ان "تحصين الحدود ضمن اولويات الامن القومي للبلاد والجدار الكونكريتي تجربة في الاتجاه الصحيح".

ويبلغ طول الحدود العراقية السوريا  610 كم منها 285 كم في محافظة نينوى و 325كم في محافظة الانبار، فيما اعلنت العمليات المشتركة في اكتوبر الماضي انجاز 130 كيلومتر من الشريط الحدودي. 

في سبتمبر الماضي، خصص مجلس الوزراء 15 مليار دينار لانشاء 50 كيلومتر من الجدار الكونكريتي مع سوريا استكمالا للجدار السابق المنشأ، قبل ان تعلن العمليات المشتركة اتمام 130 كيلومتر من الجدار الحدودي مع سوريا في اكتوبر الماضي ووفقا للتخصيصات المذكورة، يكون سعر الكيلومتر الواحد 300 مليون دينار، عراقي.

وافتتح وزير الداخلية عبد الامير الشمري اليوم الاحد، الجدار الحدودي مع سوريا في منطقة الباغوز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجدار الکونکریتی الى ان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يخشى انتقام بايدن.. ومخاوف إسرائيلية من تكرر سيناريو أوباما

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مخاوف لدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "انتقام" الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الفترة الممتدة إلى تاريخ تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني /يناير المقبل.

ونقلت الصحيفة عن أحد مستشاري نتنياهو، قوله إن "إسرائيل تدخل مرحلة حرجة"، مشيرا إلى أنه "من الآن وحتى تنصيب الرئيس ترامب في 20 يناير، بايدن هو رئيس كل شيء في الولايات المتحدة ولديه القدرة على فعل ما يريد".

وأضاف أنه في "إسرائيل علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو"، حسب تعبيره.


ولفت مستشار رئيس وزراء الاحتلال، إلى أن نتنياهو "وضع كل الأوراق مقدما لفوز ترامب في الانتخابات. كان هذا هو خياره المفضل رغم سلبيات الماضي، والأشياء غير السارة التي قالها عنه الرئيس الأمريكي القادم".

وأشار إلى أن نتنياهو "يعتقد أنه سيعرف كيف ينسجم مع ترامب، ويقدر أن الأشخاص الذين يؤثرون عليه هم على الجانب الصحيح"، مشددا على أن رئيس وزراء الاحتلال "مقتنع أن ترامب هو الخيار الصحيح لإسرائيل، مقارنة بالإدارة الديمقراطية التي احتقرته وأرادت إسقاطه"، حسب قوله.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الرئيس الأمريكي سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفيا ونحوه.

كما سيحاول بايدن "تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة"، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".


في المقابل، سيعمل نتنياهو على التوصل إلى تعاون كامل مع ترامب وإدارته فيما يتعلق بما يعرف بـ"اليوم التالي"، حسب الصحيفة العبرية التي قالت إن "على إسرائيل الإبحار في بحر هائج إلى حد ما خلال هذين الشهرين".

وذكّرت "يديعوت أحرونوت" بقرار اتخذه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 23 كانون الأول /ديسمبر عام 2016 قبيل تسليم السلطة إلى خلفه حينها دونالد ترامب، مشيرة إلى أن هذا السيناريو المحتمل يعد "أكبر مخاوف إسرائيل".

وقرر أوباما حينها، قبل شهر من دخول ترامب إلى البيت الأبيض، أن يمتنع عن استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ما سمح بتمرير قرار ضد المستوطنات الإسرائيلية، ما أدى إلى تعقيدات قانونية لإسرائيل وربما فتح المجال لدعاوى قضائية في المحاكم الدولية في لاهاي، وفقا للصحيفة العبرية.

والأربعاء، أعلن ترامب عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".

وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية في كانون الثاني /يناير 2025 ليبدأ رسميا مهامه بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يخشى انتقام بايدن.. ومخاوف إسرائيلية من تكرر سيناريو أوباما
  • النجف يعمق جراحات الحدود وديالى والميناء يتقاسمان النقاط في دوري نجوم العراق
  • مع ترجيح اقترات هجومها على إسرائيل..العراق: لن نكون منطلقاً لهجمات على دول أخرى
  • العراق يبني سورا أسمنتيا بطول 100 كيلومتر على الحدود مع ‎سوريا
  • “حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
  • نيويورك صن: هكذا يمكن أن يفوز ترامب بالانتخابات ثم يستبعد أو يعزل
  • العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا
  • العراق يعزز أمن حدوده مع سوريا ببناء 100 كم من الجدار الكونكريتي
  • أكثر من (6) ملايين برميل نفط صادرات العراق لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • قبل اليوم المنتظر.. تحصين مؤقت للبيت الأبيض ومحال بالقرب منه