أندريا بوتشيلي يحيي أمسية أسطورية في «ليالي السعديات»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة إطلالة على أفريقيا من جزيرة ياس «العين السينمائي» ينطلق تحت شعار «السينما الخضراء»أحيا التينور الإيطالي، والموسيقي الأوبرالي العالمي أندريا بوتشيلي أمسية أسطورية مساء أمس الأول، في ثالثة حفلات مهرجان «ليالي السعديات» الذي تقام أمسياته الفنية على مسرح مفتوح في جزيرة السعديات بأبوظبي، من تنظيم دائرة الثقافة والسياحة، حيث عاش جمهور «ليالي السعديات» ليلة حالمة مع أبرز أعمال بوتشيلي الكلاسيكية الشهيرة وسط حضور كبير وتفاعل لافت.
كامل العدد
قدم بوتشيلي، الذي يُعتبر أحد أعظم المغنين الأوبراليين في العالم، وسجل خلال مسيرته أكثر من 15 ألبوماً غنائياً منفرداً، تنوعت أنماطها بين الموسيقى الشعبية والكلاسيكية، بالإضافة إلى 3 ألبومات ضم فيها أهم أغانيه و9 أوبرا كاملة، بمبيعات حققت أكثر من 75 مليون نسخة حول العالم، الحفل الذي رفع شعار «كامل العدد»، على جزأين، وأدى مزيجاً بين الغناء الأوبرالي المنفرد، كما شهد الحفل أداءات ثنائية، إلى جانب فقرات موسيقية أخرى منفردة بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية، والتي أداها عدداً من الموسيقيين المحترفين بالعزف على آلات وترية متنوعة، ومنها الموسيقية روسيندا بانفيلو التي أدت مقطوعة موسيقية بالعزف على آلة الفيولا، وسط تفاعل كبير من الحضور.
أداء متقن
تميز بوتشيلي بصوته الأوبرالي القوي، وبمزجه بين ألوان غنائية متنوعة أبرزها الأوبرال، والكلاسيك، والبوب، وخطف قلوب جمهور «ليالي السعديات» بأدائه المتقن والمفعم بالأحاسيس والمشاعر، مؤدياً مجموعة من الأغاني الكلاسيكية الفريدة، من بينها «لا دونا أي موبيل»، و«أو سواف فانشولا»، «آميزينغ غرايس»، و«نيسون دورما»، و«تايم تو ساي غودباي».
أساطير الموسيقى
وقد انضم كوكبة من أساطير الموسيقى العربية والعالمية، لإحياء أمسيات في «ليالي السعديات»، حيث يتألق المطرب ومؤلف الأغاني الشهير ستينج يوم 3 فبراير، بينما تشدو ماجدة الرومي بأجمل أغنياتها يوم 10 فبراير، وانضمت مؤخراً أليشيا كيز الحائزة 15 جائزة جرامي، لتقديم أمسية غنائية 17 فبراير، ويختتم النجمان العالميان توم جونز وجون ليجند سلسلة أمسيات «ليالي السعديات»، حيث يحيي جونز حفل 1 مارس، بعدما أسعد جمهوره بأجمل الأنغام على مدار 6 عقود بموهبته وجاذبيته على المسرح، فيما يقدم المطرب الحائز جائزة «جرامي» جون ليجند عرضاً استثنائياً بمجموعة من أنجح أعماله الموسيقية 2 مارس.
تقنيات عالمية
تُقام العروض الغنائية والموسيقية على مسرح مفتوح بجزيرة السعديات في أبوظبي، صُمم خصيصاً بأحدث التقنيات الفنية والضوئية والصوتية العالمية، ومجهزاً بـ3 شاشات ضخمة، لاستضافة نخبة من نجوم العالم وسط إطلالة خلابة على جزيرة السعديات، ليحظى الجمهور بفرصة استثنائية والاستمتاع بسلسلة من الحفلات الموسيقية الحية على مدار 3 شهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعديات جزيرة السعديات لیالی السعدیات
إقرأ أيضاً:
في أمسية ثقافية.. مناقشة ديوان «غواشي الليل» بنادي أدب طنطا
نظم نادي أدب قصر ثقافة طنطا برئاسة الشاعر البيومي محمد عوض، ندوة أدبية لمناقشة ديوان «غواشي الليل» للشاعر الدكتور أحمد منصور، الفائز بجائزة الناشر الإقليمي العام الماضي، وذلك بقاعة المكتبة بالمركز الثقافي بطنطا، بحضور وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد كتاب الغربية، الذي تولى إدارة الجلسة، والناقد صبري قنديل، والشاعر والناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي «مناقشان» للديوان، وأعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية والأدباء والمثقفين.
في بداية الاحتفالية أعلن وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، عن تدشين صالون الغربية الأدبي، والذي ستكون انطلاقته من المركز الثقافي، ثم ينتقل إلى مختلف المواقع الثقافية، مع وضع آلية لتنفيذه
بشكل جديد من خلال نادي الأدب المركزي بالمحافظة، مع فتح حوار مع كافة مثقفي المحافظة بشكل غير تقليدي، وسيتم على هامش الصالون تنظيم ورش أدبية، موجهاً رسالة للشباب بالتفاعل القوي من خلال المشاركة بفعالية، مما يتيح فتح آفاق جديدة للنهوض بالحركة الثقافية، مضيفاً أن الجانب الأدبي في حاجة لتكثيف الأنشطة وفتح مسارات عديدة.
تضمنت الندوة إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي تضمنها الديوان، ألقاها الشاعر أحمد منصور أبرزها شجر الظلام، شجر الليل، ومداخلات للحاضرين من الشعراء والأدباء حول محتوى الديوان.
وقال الناقد صبري قنديل، أن قصائد الديوان تعتمد على عناصر اللغة وتضمين التصوف والفلسفة، وهنا يظهر الإيمان بقضية الشعر، مشيراً أن الخطاب الشعري يقيم قاسم مشترك بين الذات الشعرية وبين الواقع.
فيما قال الناقد محمد عبد الله الخولي، أجمل ما في الأدب تنوع القراءات، مشيراً أن الواقع ليس متجليا في هذا الديوان، لكن هناك تجليات كثيرة لمدرسة قديمة وهي السريالية، والشعراء ثلاثة، شاعر ينخرط في الواقع، وشاعر ينسلخ من الواقع ويذهب للخيال، وشاعر ينسلخ عن الذات والوجود وينفتح عن اللا وعي، وهذا ما فعله أحمد منصور في ديوانه «غواشي الليل».